نقلا عن الجمهورية18/10/07 بعد أن نشرت "الجمهورية" سلسلة موضوعات متلاحقة عن المقتنيات القديمة خاصة المتعلقة بأسرة الملك فاروق تحول قسم الاقتصاد بالجريدة إلي سنترال تليفونات من جميع محافظات مصر الكل يحلم بالثراء وكنوز علي بابا التي فتحتها "الجمهورية" للقراء. تليفونات بالجملة تؤكد أن الكثير من القراء يملكون ثروات قد تكون حقيقية وتأتي لهم بأموال طائلة أو لا تتعدي بضعة جنيهات صغيرة ليسقط الحلم ويفاجأ القاريء بأنه يحلم بملاليم مثل التي يريد بيعها. تلقينا الكثير من هذه الثروات مثل جنيهات فؤاد الذهب ومسدس هتلر وبطاقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وملاليم السلطان حسين كامل وغيرها من الثروات. نبحث عن حل: قبل أن نخوض في تفاصيل.. استطلعت "الجمهورية" آراء القراء الذين يتصلون يوميا ما شدهم في موضوعات المقتنيات بشكل خاص وموضوعات الجريدة بشكل عام لنخرج بنتيجة مهمة جداً بأن تصريحات الوزراء والتحقيقات التي تشبه الكتل الأسمنتية لم تعد تشد اهتمامات القراء الذين يبحثون عن كل ما هو مبهر وبسيط ويستفيدون منه ماديا وعلي الاقل معنويا. قالت نشوي محمود مدرسة من القاهرة: إنها من قراء الجمهورية ولفت نظرها موضوعات المقتنيات القديمة التي شدت اهتمامها ولديها أربعة مليمات وعشرة مليمات و5 مليمات من عهد الملك فاروق. أضافت: أن "الجمهورية" فتحت باب الأمل لها في بيع هذه المقتنيات التي كانت لا تعرف قيمتها الحقيقية منذ فترة قصيرة. أضافت: أتابع جميع صفحات الجريدة خاصة التعليم لارتباطها بالمهنة وتبنيها قضايا تعليمية هامة. مسدس هتلر: اتصل بنا اللواء محمد الابياري من ضباط الشرطة الاكفاء وقال إنه يملك مسدسًا من مخلفات الحرب العالمية الثانية ويعتقد أنه كان يخص أحد رجال الزعيم النازي الشهير هتلر. أضاف: أن المسدس ماركة برابلو ألماني صنع عام 1937 وبه رخصة حيث اشتراه من احد مزادات الشرطة. وطلب حوالي 50 ألف دولار لكي يبيعه مشيرا إلي أنه لا يقل أهمية عن عقد شقة الرئيس الراحل أنور السادات. عادل أحمد جامع مقتنيات قديمة يقول: إن لديه البطاقة الشخصية للرئيس جمال عبدالناصر وهي لا تقدر بثمن علي حد قوله مشيرا إلي أن لديه ايضا من الملاليم الحمراء والعملات الأخري المصرية والأجنبية. قال: إن الاخبار الطريفة هي التي يفضلها دائما سواء في الصحف القومية أو المستقلة مؤكدا بأن اخبار القراء أو تصريحات المسئولين لم تلفت نظره لعدم مصداقية هذه التصريحات. فتحت باب الأمل: سليمان جمال سليمان من عين شمس يري ان "الجمهورية" فتحت باب الأمل لجميع القراء بنشرها هذه الموضوعات لأنه لا يخلو منزل في مصر الا وفيه عملات قديمة متوارثة من ايام الاجداد. قال لدي مجموعة من القروش ورثتها عن جدتي عليها صورة الملك فاورق الاول وقرش آخر مثقوب وعليه تاريخ عام .1933 سيد اسماعيل محمد موظف علي المعاش يري ان الاهتمام بما يريده القراء هو النجاح الحقيقي لأي صحيفة فنحن لسنا في حاجة إلي التحقيقات الاسمنتية بل الي الموضوعات الخفيفة التي تخاطب القراء وتراعي مصالحهم. أضاف: أملك العديد من العملات القديمة وأبحث عن بيعها أو عرضها في صالة مزادات لتحقيق أعلي سعر. زوزو حسني موظفة بالقاهرة قالت اقرأ "الجمهورية" علي النت وأفضلها الآن عن أي جريدة في مصر. أضافت: لدي عملات ورثتها عن ماما عبارة عن مجموعة من القروش القديمة والمليمات وغيرها وابحث عمن يشتريها. نسرين محمود طالبة تقول إن سوق العملات القديمة من الاشياء الجديدة التي تبنتها جريدة الجمهورية وأعتقد أنه من الممكن أن يحقق ثروات لبعض الناس خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. قالت إن العملات من تاريخ 1997 حتي عام 1937 وطالبت بإنشاء صالات لعرض مثل هذه المقتنيات كما يحدث في مزادات السيارات والعقارات والتحف. أحمد محمد من البحيرة يقول: إنه يحلم بأن يمتلك ثروة من المقتنيات التي يملكها ويريد ان يبيعها ولكنه لا يعلم أين أماكن بيع مثل هذه المقتنيات القديمة. وتقول منال عبدالحميد مدرسة: إنها تنتظر ان تبيع ريالين ذهب للملك فاروق وجنيهين ذهب آخرين يستعملان كأزرار للقمصان. قالت: إن هذه التجارة جديدة في مصر وطالبت "الجمهورية" بمساعدتها في تحديد قيمتها التاريخية والمادية خاصة انها لم تفرط فيهما منذ أن ورثتهما عن والدها. الحاجة اعتماد إبراهيم من قنا اتصلت للاستفسار عن أسعار العملات القديمة وطالبت بنشر هذه الأسعار يوميا علي غرار العملات الحديثة لأن هذه التجارة جديدة في مصر وتلقينا العشرات من المكالمات سواء بالخط الساخن أو القسم الاقتصادي لنؤكد نجاح الفكرة.