في أعقاب اللقاء الذي جمع أولمرت وأبو مازن أمس بالقدس المحتلة ،قالت مصادر سياسية إسرائيلية ،أن إيهود أولمرت ،وافق علي تنفيذ"خطة دايتون "الخاصة بتدريب وتسليح قوات الرئاسة الفلسطينية التابعة لأبو مازن.وفي حالة نقل أسلحة لقوات أبو مازن ،ستكون المرة الأولي الذي يتم فيه نقل أسلحة لعناصر الأمن الرئاسي الفلسطيني باتفاق إسرائيلي ،منذ تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية ،التي تشارك فيها حماس .وفي لقاء أمس استعرض الفلسطينيون بالتفصيل الخطة الأمنية التي تم بلورتها بالتنسيق مع المنسق الأمني الأمريكي في الأراضي المحتلة الجنرال كيت دايتون.ووفقا للمصادر الإسرائيلية ،فقد نجح دايتون في الحصول علي ميزانية تقدر بحوالي 59مليون دولار تخصص لهدفين رئيسين :*دعم قوات الحرس الرئاسي التابع لأبو مازن بالسلاح والمعدات العسكرية ،التدرييات والأموال .*تأمين الجانب الفلسطيني من معبر كارني الذي يعتبر شريان الحياة للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة.وأضافت المصادر الإسرائيلية،أن أبو مازن وعد أولمرت بنشر الحرس الرئاسي علي محور صلاح الدين برفح حتي يمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلي قطاع غزة علي حد زعم المصادر ،التي قالت أن عباس سيقترح حلول لإحباط عمليات إطلاق صواريخ القسام من القطاع .من ناحية أخري اتفقا كل من عباس وأبو مازن علي مواصلة لقاءات اللجنة الأمنية الرباعية المشتركة والتي تضم بجانب إسرائيل والسلطة الفلسطينية مصر والأردن والتي استأنفت عملها في الأسابيع الأخيرة .