صعدت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من الأسهم القيادية في السوق متجاهلة مخاوف اندلاع اعمال عنف خلال احياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.31 % إلى 7179.54 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.47 % عند 8483.98نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.64 % مسجلا 561.22 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.45 % مسجلا 952.76 نقطة. وقال أحمد العطيفي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تستبق الأحداث وهو ما ظهر في الصعود القوي للسوق اليوم، متوقعا ان يستكمل السوق صعوده غدا، واشار إلى ان صعود اليود كان بدعم من الأسهم القيادية البنك التجاري الدولي، واوراسكوم للاعلام، وحديد عز ويرى العطيفي ان ما يحدث هو تكرار لسيناريو الاستفتاء على مشروع الدستور، فقبل الاستفتاء كانت هناك مخاوف من وقوع أحداث عنف وتفجيرات الا ان البورصة صعدت بقوة قبلها، وهو ما يحدث الان فقبل احياء ذكرى ثورة يناير بايام تصعد السوق بقوة متجاهلة المخاوف المتزايدة من الاشتباكات واحداث العنف. وأضاف خبير اسواق المال "هناك سيولة في السوق وهو ما ظهر في ارتفاع احجام التداولات منذ بداية العام الى 600 و700 مليون جنيه". واوضح احمد العطيفي ان السوق تترقب اعلان موعد الاستحقاقات المتبقية في خارطة الطريق، مرجحا ان تنتعش السوق بعد الانتخابات الرئاسية، على ان تشهد طفرة في النصف الثاني من عام 2014 . وبنهاية تعاملات الثلاثاء دعمت حركة عدد من الاسهم الكبرى البورصة المصرية وسط تباين اراء الخبراء لتأثر السوق بذكرى 25 يناير.