تعقد دائرة الجنح وجنايات الأحداث بمحكمة بورسعيد جلسة النطق بالحكم في قضية مقتل الطفلة "زينة عرفة ريحان" "5 سنوات" التي فشل جارها الثري، وبواب العمارة في اغتصابها، فألقيا بها من الطابق الحادي عشر بالعمارة. كان المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر في 28 نوفمبر الماضي بإحالة المتهمين الإثنين بقتل طفلة بورسعيد زينة عرفه حسن إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات حيث كان المتهمان قد اغتصبا الطفلة المجني عليها والبالغ عمرها 5 سنوات ثم ألقيا بها عقب ذلك من أعلى سطح العقار الذي تقطن به خشية افتضاح أمرهما. وجاء قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية محبوسين احتياطيا بعد أن قامت باستجوابهما ومواجهتهما بالأدلة المطروحة ضدهما حيث أسندت إليهما النيابة ارتكابهما لجرائم القتل العمد والاختطاف والاغتصاب. وكانت النيابة العامة قد تلقت اخطارا في 13 نوفمبر الجاري بالعثور على جثة لطفلة ب` "منور" العقار الذي تقطن به وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين محمود محمد محمود وعلاء جمعه عزت قد استدرجا الطفلة المجني عليها إلى سطح العقار في الطابق الحادي عشر بعد أن طلبا منها الصعود إليه للهو معهما وتبين من تحقيقات النيابة أن الطفلة استجابت لطلبهما لثقتها فيهما وسبق معرفتها بهما إذ يقيم المتهم الأول بذات العقار ويعمل الثاني حارسا له. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين تناوبا الاعتداء عليها, ثم ألقيا بها من سطح العقار إلى داخل "المنور" للتخلص منها خشية أن تفضح أمرهما وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي إصابة الطفلة المجني عليها بكسور في قاع الجمجمة وفي البطن والأطراف والوجه والعنق نتيجة السقوط من علو شاهق فضلا عما أثبته تقرير الطب الشرعي من التعدي على الطفلة جنسيا قبل إلقائها من أعلى السطح. وثبت من معاينة النيابة العامة وجود تلف في جهاز "تكييف" بالطابق الثالث للعقار حيث أوضح تقرير الطب الشرعي أن ذلك التلف و"الانبعاج" جاء نتيجة اصطدام الطفلة به أثناء لسقوط من أعلى.