تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين في ظل اتجاه المؤسسات المحلية للبيع اثر القاء السلطات السعودية القبض على عددا من الامراء ورجال الاعمال لمكافحة الفساد. وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" بنحو 0.78% مسجلاً 14072.92 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 50" محدد الاوزان النسبية 0.80 % مسجلاً 2476.71 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" متساوي الاوزان 0.78 % مسجلاً 13348.29 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70′′ نحو 1.30% ليبلغ775.908نقطة. وخسر مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.71 % مسجلا1752.12 نقطة. واوضح محمد جاب الله خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق مازالت تحت تاثير سلبي لحدث "مستورد" وهو الحملة التي شنتها الحكومة السعودية لمكافحة الفساد، والتي القت القبض خلالها على أمراء ووزراء ومستثمرين بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين. واضاف ان المؤشر الرئيسي خسر نحو 110 نقطة في ظل احجام تداولات متوسطة، ووسط اتجاه الافراد والمؤسسات المحلية للبيع لجني الارباح. واردف ان السوق كسر مستوى 14120 نقطة، متوقعا ان تحاول السوق غدا التماسك بايدي الاسهم القيادية، لافتا الى ان جلسة غدا ستكون حاسمة اما بتأكيد الاستقرار أعلى مستويات الدعم او كسرهم بالتوالي 14 الف نقطة ثم 13800 نقطة. واستطرد قائلا انه طالما بقي المؤشر فوق مستوى 13800 نقطة فما يحدث يسمى "جني أرباح" اما اذا هبط المؤشر الثلاثيني ادنى من مستوى 13800 نقطة فستشهد السوق حركة تصحيحية عنيفة. واوضح جاب الله ان المؤشر السبعيني لم يكن بمنأى عن الرئيسي، حيث كسر مستوى الدعم عند 780 نقطة، واغلق قرب مستوى الدعم التالي عند 773 نقطة.