نفت رئيسة وزراء باكستان السابقة ورئيسة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو الاتهامات التى وجهها رئيس الحزب الحاكم تشودرى شجاعت حسين إلى حزبها والتى قال فيها ان حزب بوتو هو الذي يقف وراء العملية الانتحارية التي استهدفت موكبها بعد عودتها إلى باكستان بساعات. وقالت بوتو ان صدور مثل هذه التصريحات من مسئولين حكوميين تضر بعملية التحقيقات الجارية حول العملية الإرهابية التى استهدفت موكبها والتي راح ضحيتها ما لايقل عن 140 شخصا وإصابة 550 آخرين بجروح. و شكك شجاعت بأن زوج السيدة بوتو ربما يكون هو نفسه الذى يقف وراء تفجيرات كراتشي. وطالبت بوتو الحكومة الباكستانية السماح لوكالة أمنية أجنبية بالمشاركة في إجراء التحقيقات حول العملية. كما اتهمت بوتو الحكومة الباكستانية بأنها لم تقدم لها الحماية الكافية لدى وصولها الى البلاد من أجل ضمان سلامتها والحيلولة دون تعرضها للأذى. من ناحية أخرى كشفت مصادر حزب الشعب الذى تتزعمه بوتو أن ممثليه اقترحوا خلال الجولة الأولى من المحادثات مع الحكومة الباكستانية أن يكون موعد الانتخابات البرلمانية خلال شهرين من الآن. وكشفت المصادر عن أن المحادثات شارك فيها عن الجانب الحكومى طارق عزيز احد معاوني الرئيس مشرف الموثوقين وعن جانب حزب الشعب مخدوم فهيم نائب رئيسة الحزب ورحمن مالك أحد قياداتها البارزة. وأكد الوفد الذى يمثل بوتو أن حزب الشعب لن يجرى مزيدا من المفاوضات مع الحكومة فى المرحلة المقبلة ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبه.