اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف فى مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصر ان الشهادة ينالها الشخص اذا خرج فى سبيل اعلاء كلمة الله وحماية دينه مع الاعداء وليس مع ابناء الوطن واكد ان فوضى الافتاء التى تجرى الان ويتولاها من ليس لهم صفة شرعية او متخصصة فى علوم الدين روجت بشكل خاطئ للافكارالمتطرفة والتى تروج للترهيب والتدمير ونشر الفساد فى الارض وهدم الوطن بدواعى القتال فى سبيل الله. واكد ان الفتوى ونشر احكام صحيح الدين الاسلامى هى لمؤسسة الازهر الشريف ودار الافتاء المصرية وبنص الدستور ويضم الازهر عيئة كبار العلماء ومراكز البحوث الاسلامية المتخصصة ولاتصدر فتوى الا بدراسة والرجوع الى كل الاحكام السابقة واكد فضيلته فى المداخلة صباح الثلاثاء ان الحاق الضرر بالوطن وبالمواطنين الامنين من المسلمين وغير المسلمين لمجرد الاختلاف فى الرؤية السياسية هو نوع من الاجرام لايمت للدين الاسلامى او اى دين سماوى باى صلة ولايمكن لعاقل ان يصفه بالشهادة لانها دعوة صريحة للتخريب والتدمير بستار من الدين واشار الدكتور محمد مختار جمعة ان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام اكد ان كل من يموت مدافعا عن وطنه او نفسه او عرضه او ماله هو شهيد ولم يقل ان من يحترفون الاغتيالات و الترهيب والتخريب هم شهداء او ينتمون لاصل الدين الحنيف واكد ان الجهاد لنشر كلمة الاسلام والدفاع عنها امام الاعداء هو الجهاد الحقيقى وليس الجهاد ضد الوطن والدولة التى هى وعاء المواطنة واصل حمايته .