واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها مع انتصاف التعاملات الاربعاء بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والأجانب في المقابل تحول العرب للبيع، فيما تختبر السوق مستوى جديد. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.59% ليسجل 6508.92 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.55% ليصل إلى 7589.05 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.29 % ليصل إلى 539.09 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 0.51 % إلى 899.95 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى – عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت ارتفاعا جماعيا ومتفاوت لمؤشراتها خلال منتصف جلسة اليوم حيث تخطى المؤشر الرئيسى حاجز 6500 نقطة وهو تطور جديد فى المؤشر الرئيسى للسوق، وياتى هذا الاداء الايجابى بعد عدة جلسات اختبار لمؤشرات السوق والتى ظلت الاسعار تتحرك خلالها عرضيا، إلى ان استعاد السوق اتجاهه الايجابى ولكن بوتيرة بطيئة نسبيا وأضاف عبد العاطي ان ما ساعد ايضا فى تدعيم الاتجاه رفع التصنيف الائتمانى لمصر لاول مرة منذ ثورة 25 يناير، مما دعم من ثقة المستثمرين فى السوق، ومازال هذا الخبر لم يؤتى ثماره الكاملة بعد ولكن سيتم ذلك على فترات زمنية. وأوضح خبير أسواق المال انه بالرغم من خلو الساحة الاقتصادية من المستجدات الفعلية،الا ان السوق مازال يحاول الاحتفاظ بمكتسباته عن طريق الاخبار والمتسجدات الداخلية والتى تتعلق اغلبها فى الوقت الحالى بنتائج اعمال الشركات المدرجة والتى تشكل الركيزة الاساسية فى الدعاية الجيدة للسوق المصرى،حيث حققت كثير من الشركات خلال الفترة المالية الماضية تطورا ملحوظا من حيث عمليات التشغيل ونمو الارباح وهو ما دفع كثير من الشركات الى انتهاج سياسات توسعية خلال الفترة القادمة، مما يدلل على عمق الثقة بالاقتصاد المصرى الذى تعمل من خلاله هذه الشركات، ايضا استقطاب الاستثمارات الاجنبية خلال الفترة الماضية اصبح ملحوظا بعدما اثبت السوق المصرى ثباته امام المتغيرات الكثيرة السلبية على الساحة الاقتصادية والسياسية. كانت الانباء الاقتصادية واخرها رفع التصنيف الائتماني لاربعة بنوك مصرية دعمت تعاملات البورصة المصرية الثلاثاء لتنهي جلستها على صعود متجاهلة تظاهرات ذكرى محمد محمود وسجلت الجلسة احجام تداول تفوق متوسط الجلسات السابقة.