تحولت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع بشكل طفيف مع انتصاف تعاملات الاثنين بدعم من المشتريات المحلية التي تصدت للاتجاه البيعي للمستثمرين الأجانب والعرب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعدت مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.13 % ليسجل 4,530.56 نقطة. وزادت مؤشر "إيجى إكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.57 % ليسجل 5,014.54 نقطة . وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.01% ليسجل 348.86 نقطة. وكسب مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.09 % ليبلغ 614.26 نقطة. ووصف إسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء البورصة خلال جلسة اليوم "بالمتقلب" حيث شهد السوق خلال بدايات الجلسة هبوطا نسبيا شمل اغلب الاوراق المالية، إلى ان استطاع السوق ان يستمد قدرا من الارتفاعات النسبية خلال منتصف الجلسة مستعينا ببعض الاسهم كثيفة التداول مما اثر بالايجاب على كثير من الاسهم الاخرى. وأضاف عبد العاطي "لكن هذا الارتفاع النسبى لا توصيف له فهو لا يعد تصحيحا للانخفاضات العنيفة التى نشهدها على مر اكثر من 20 جلسة متتالية، فالتصحيح المتوقع لا يأتى بمثل هذا الضعف والتخاذل، ايضا لم يجد على الساحة ما يدعم تغير الاتجاه الهابط حيث ما زال السوق بانتظار ما ستسفر عنه احداث 30 يونيو وهو المحرك الاساسى للسوق حاليا وبنهاية تعاملات الأحد - اول جلسات الاسبوع - زادت خسائر راس المال السوقي لاسهم مصر باكثر من 5 مليارات جنيه وسط ضغوط بيعية محلية وبينما سجل العرب والاجانب صافي تعاملات موجب الا انه لم يقوى على التصدي لمبيعات الافراد.