شن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد هجوما لاذعا الخميس على خطط أمريكية لنشر درع للدفاع ضد الصواريخ في كلمة ألقاها أمام قمة اقليمية تستهدف موازنة النفوذ الغربي في منطقة اسيا الوسطى الغنية بالموارد. وأكدت الدول المشاركة في اجتماع قمة منظمة تعاون شنغهاي التي تعقد في بيشكك عاصمة قرغيزستان ضرورة اعتماد دول المنطقة على الذات في مجالي الطاقة والامن . وفي الاجتماع الذي استمر يوما واحدا لمجموعة وصفتها صحيفة روسية بأنها مناهضة لحلف شمال الاطلسي ، قال الرئيس نجاد ان الخطط الامريكية لنشر درع صاروخي في شرق أوروبا تثير قلق غالبية القارة في اسيا أو اعضاء منظمة تعاون شنغهاي. والتعاون الاقليمي في مجالي الطاقة والامن وليس الدرع الصاروخي هو نقطة التركيز الرئيسية للمحادثات التي حضرها رؤساء الدول الاعضاء في منظمة تعاون شنغهاي وهي روسيا والصين وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وتجري دول منظمة تعاون شنغهاي التي طالبت الولاياتالمتحدة قبل عامين بتحديد موعد لسحب قواتها من منطقة اسيا الوسطى مناورات عسكرية مشتركة في روسيا تتزامن مع انعقاد القمة. وقال سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا للصحفيين ان المناورات ستصبح حدثا سنويا. وقال البيان الختامي ان رؤساء الدول يعتقدون أن الاستقرار والامن في اسيا الوسطى لا يمكن أن يتحقق الا من خلال دول المنطقة على أساس التجمعات الاقليمية القائمة. وفيما يتعلق بالطاقة قال البيان الختامي ان اعضاء منظمة تعاون شنغهاي يولون اهتماما قويا للتعاون في هذا المجال.