انضم الشيخ صباح الاحمد الصباح أمير الكويت إلى جوقة الرافضين لخطة أمريكية لتقسيم العراق الى مناطق فيدرالية. وقال في تصريحات لقناة العربية الفضائية التلفزيونية أُذيعت الخميس ان الكويت لن تقبل أي تقسيم للعراق وانها تريد ان تبقى القوات الأمريكية هناك حتى يسودالاستقرار البلاد. وقال الشيخ صباح الاحمد الصباح تعقيبا على قرار لمجلس الشيوخ الامريكي يحث على تقسيم العراق الى مناطق فيدرالية "لن نقبل تقسيم العراق ونعتبر هذا خطرا علينا. وهو سيكون خطرا على المنطقة كلها." ورفضت كتلة الائتلاف العراقي الموحد قرار الكونجرس الأمريكي غير الملزم بشأن تقسيم العراق. وشدد عبد الكريم العنيزي عضو البرلمان العراقي عن كتلة الائتلاف في تصريح لراديو سوا الأمريكي الخميس على تمسك جميع القوى والكتل النيابية بوحدة العراق، مؤكدا أن العراق سيخرج من أزمته الحالية من خلال تعزيز وحدته لا تقسيمه. من جانبه، قال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري إن قرار الكونجرس تقسيم العراق إلى أقاليم اتحادية سيعمق الخلافات والفتن الطائفية في مناطق مختلفة وسيؤدي إلى جعلالعراق "بؤرة شر" للمنطقة بأكملها. وأوضح الضاري في تصريحات صحفية أن "الفيدرالية هي التقسيم والتقسيم هو الفيدرالية"، مضيفاً "إذا كانوا هم يقولون إن الفتنة الطائفية هي سبب في ذلك وأن قرار التقسيم قد ينهي الفتنة فهذا يكذبه الواقع بل سيكون طريقا إلى توسيع الفتنة الطائفية والمذهبية وإلى تعميقها أكثر وأكثر ستكون هناك فتن على الحدود وعلى المناطق المختلف عليها من الآن وستكون هناك خلافات على القيادات في كل قسم من هذه الأقسام". وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد مرر الأسبوع الماضي قراراً غير ملزم يدعو إلى تقسيم العراق إلى أقاليم اتحادية شيعية في الجنوب وسنية في الوسط وكردية في الشمال.