قال عبد الجواد سويلم بطل حرب أكتوبر الملقب ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من أطلق عليه لقب "الشهيد الحى"لانه عقب تنفيذه 18 عملية ضد إسرائيل رصده طيار إسرائيلي وأطلق صاروخه عليه، مما أصابه ببتر في ساقيه اليمنى واليسرى وساعده الأيمن، وفقد عينه اليمنى مع جرح كبيرغائر في الظهر مشيراً الى ان الأم المصرية انجبت وربت أبطالاً يحمون الوطن وليس ارهابيين. وأوضح سويلم فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان أصدقائه قاموا بعمل إسعافات أولية له، ووسط وابل من الطلقات الإسرائيلية تمكنوا من نقله إلى بورسعيد، وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى دمياط، وبسبب إصابته الشديدة تم نقله على طائرة هيلكوبتر إلى مستشفى الحلمية العسكري بالقاهرة، ودخل في غيبوبة استغرفت 72 ساعة مشيراً الى ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منحه نوط الشجاعة العسكري، كما كرمه الرئيس محمد أنور السادات، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الاحتفالات باليوبيل الفضي لانتصارات أكتوبر، فقد كُرمت الصاعقة ممثلة في شخصه. وتابع انه تم تجنيده كحرس جمهورى ولكنه طلب الإنتقال الى الصاعقة وفي 30 يونيو1967 وصلت معلومات للمخابرات المصرية بأن قوة إسرائيلية مدرعة سوف تقوم باحتلال "بور فؤاد"، وفورًا صدرت الأوامر إليه بالتحرك إلى مدينة بور فؤاد للدفاع عنها ومواجهة العدو هناك ،وبمجرد وصول المدرعات الإسرائيلية تمكن هو وزملائه من تدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، وقتل 81 إسرائليًا، و استطاعوا تدمير مدرعات ودبابات الإسرائليين، مشيراً الى ان هذه المعركة جعلت إسرائيل لا تفكر مرة أخرى في الإغارة على مدينة بور فؤاد ، وقد عرفت هذه المعركة بإسم "رأس العش". ولفت الى انها شارك فى المقاومة ضد الإحتلال الانجليزى وقاتل فى سن 10 سنوات عام 1956 مشيراً ألى انه شارك فى معركة رأس العش وهى إحدى معارك حرب الاستنزاف، التى دارت أحداثها يوم 1 يوليو، 1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي ،وكانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات.