أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الاثنين على تراجع وذلك للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب والعرب في المقابل تحول المحليون للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.83 % مسجلا 5620.53 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 1 % مسجلا 6589.69 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نحو 0.1 % مسجلا 486.14 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.23 % من قيمته مسجلا 811.26 نقطة. ووصف إسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء للسوق المصرى خلال جلسة اليوم بالمتذبذب حيث بدأت جلسة التداول على ارتفاع نسبى، الا ان عمليت جني أرباح قصيرة المدى قد ادت لتحول الاتجاهات الى الانخفاض الطفيف، مما ادى الى انعكاس القوة الشرائية الى البيع النسبى من قبل المستثمرين الافراد وهو ما كان متوقعا منذ عدة جلسات، على خلفية الارتفاعات القوية التى حققها السوق المصرى خلال الفترة الماضية. وأضاف عبد العاطي ان الاتجاه العام مستقرا بالرغم من هذه الانخفاضات النسبية، حيث مازالت النظرة ايجابية من قبل المستثمرين، بالرغم من عدم وجود مستجدات اقتصادية تدعم من الاداء الايجابى الذى حققه السوق، ولكن الانعزال النسبى للسوق عن مجريات الاحداث على الصعيد الاقتصادي والسياسي اصبح يعطى المكانة الاكبر لأخبار الشركات فى التأثير على مجريات السوق. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ المالية ان السوق انتهى من عملية جني الارباح بسبب نهاية الربع الثالث من العام و حكم النيل للحليج وسيعاود الصعود مرة اخرى. ولدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد - مستهل تعاملات الاسبوع - دفعت عمليات جني الأرباح من المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع صاحبها المخاوف من تداعيات حكم بيع شركة النيل لحليج الاقطان.