تفعيل المشاركة المجتمعية لتطوير وصيانة المدارس واستكمال التشجير بأسيوط    إنفوجراف| أسعار الذهب اليوم السبت 23 أغسطس    1350 مجمعا استهلاكيا يطرح 15 سلعة بتخفيضات ضمن مبادرة خفض الأسعار    «بحوث الصحراء» ينفذ خزانات لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في مطروح    برئاسة الإمام الأكبر | «حكماء المسلمين» يدين استهداف قافلة إنسانية بالسودان    «صحح مفاهيمك».. مبادرة دعوية خارج المساجد بمشاركة 15 وزارة    ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا    ما أسباب استجابة الدعاء؟.. واعظة بالأزهر تجيب    مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحيي ذكرى وفاة العالم الكبير الشيخ مصطفى المراغي    طلقات تحذيرية على الحدود بين الكوريتين ترفع حدة التوتر    موعد مباراة النصر والأهلي والقنوات الناقلة بنهائي كأس السوبر السعودي    اليوم.. اجتماع الجمعية العمومية العادية للإسماعيلي لمنافشة الميزانية والحساب الختامي    استئناف مباريات الجولة الأولى بدوري المحترفين    طلاب الثانوية الأزهرية الدور الثانى يؤدون اليوم امتحان التاريخ والفيزياء    تجديد حبس عاطل وشقيقته بتهمة جلب 3000 قرص مخدر داخل طرد بريدي    السجن المشدد 15 سنة لسباك قتل جاره في الجمالية    حبس سائق بتهمة الاستيلاء على سيارة محملة بحقائب وأموال بالسلام    ضبط لحوم وسلع غذائية فاسدة وتحرير 260 محضرًا في حملات تموينية بأسيوط    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    تحقيق استقصائى يكتبه حافظ الشاعر عن : بين "الحصة" والبطالة.. تخبط وزارة التعليم المصرية في ملف تعيين المعلمين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين!?    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها والسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    جامعة القاهرة تُطلق قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية بالجيزة    حملة «100 يوم صحة» تقدّم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يومًا    أسعار الفراخ اليوم السبت 23-8-2025 فى أسواق محافظة المنوفية    3 وفيات ومصاب في حادث تصادم مروّع على طريق أسيوط الزراعي    توجيه حكومي جديد لبيع السلع بأسعار مخفضة    المكرونة ب210 جنيهات.. أسعار السمك في مطروح اليوم السبت 23-8-2025    استشهاد 19 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل خيام النازحين بخان يونس ومخيم المغازي    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الأول اليوم    حسن الخاتمة.. وفاة معتمر أقصري أثناء أدائه مناسك الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    الأمم المتحدة: نصف مليون شخص بغزة محاصرون فى مجاعة    تفاصيل وأسباب تفتيش منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون    وزارة الخارجية الروسية تكشف عدد المواطنين الروس المتبقين في غزة    وزارة الصحة تقدم 3 نصائح هامة لشراء الألبان    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    بعثة منتخب مصر للناشئين تؤدي مناسك العمرة عقب مواجهة السعودية    مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    استقالة وزير الخارجية الهولندي بسبب موقف بلاده من إسرائيل    سعر الطماطم والبطاطس والخضار في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    قطع المياه عن بعض المناطق بأكتوبر الجديدة لمدة 6 ساعات    محمود وفا حكما لمباراة الاتحاد والبنك الأهلى والسيد للإسماعيلى والطلائع    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    حدث بالفن| أول تعليق من شيرين عبد الوهاب بعد أنباء عودتها ل حسام حبيب وفنان يرفض مصافحة معجبة ونجوم الفن في سهرة صيفية خاصة    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 09 - 2013


تاريخ الحلقة : 18-9-2013
تقديم : حنان منصور
إعداد : رباب عبد الجواد
موضوع الحلقة الجيش المصرى وعمليات تطهير سيناء ضيوف الحلقة أ.توحيد مجدى – الكاتب الصحفى ، العقيد / خالد عكاشة – عقيد شرطة سابق
**************************************
حنان منصور : ضيوف حلقة الليلة الأستاذ توحيد مجدى الكاتب الصحفى والسيد خالد عكاشة عقيد شرطة سابق نبدأ الحوار مع ضيوفنا بعد هذا الفاصل
تقرير
جزء من بيان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة وعرض جزء من فيديو باعترافات الفلسطينيين المقبوض عليهم
حنان منصور : مثل ما استمعنا فى التقرير العقيد خالد فسر لنا ما سمعناه كميات الأسلحة المضبوطة العاملين ضباط فى السلطة الفلسطينية والعاملين فى فتح كيف تقرأ هذا المشهد
العقيد / خالد عكاشة : هذا المؤتمر الصحفى الذى قدمه المتحدث الرسمى للقوات المسلحة جاء عقب حادث كبير ومهم هو استهداف مبنى المخابرات الحربية فى مدينة رفح .. كان هناك إشارات تدل على أن حماس قد تكون لها أصابع ومتورطة فى هذا العمل بشكل مباشر أو غير مباشر مكان العملية وكمية الأسلحة التى دخلت إلى منطقة رفح والمبنى قريب جدا من الأنفاق أشارت بوضوح إلى أن حماس قد تكون كررت ما تورطت فيه أثناء اغتيال الجنود المصريين فى رمضان قبل الماضى على نقطة حدودية أيضا بجوار مدينة رفح ، حين ذكر أحد المسئولين المصريين هذه التصريحات بدأ المسئولين فى حماس التشكيك فيها وبدأ يدعى أن كل من يهاجم حماس هو من الجانب المصرى ووصفها بأنها حملات إعلامية وأنه نوع من شيطنة تنظيم حماس نظرا لارتباطه بجماعة الإخوان ، تم القبض على كميات أكبر بكثير ما تعادل 4 أضعاف ما عرض فى التقرير لكن كان معنى أن يرسل رسائل غير مباشرة لتنظيم حماس بأن يقول له أن الأدلة موجودة وأن الأشخاص الذين تم القبض عليهم وهم بالداخل المصرى فى داخل الأراضى المصرية ومتسللين متواجدين تحت أيدى القوات الأمنية والجيش والأسلحة المختومة بخاتم كتائب عز الدين القسام تم الوصول إليها بعد الوصول إلى مخازن للذخيرة فى المنطقة ما بين رفح والشيخ زويد وهى تحت يد الجيش بالفعل وعرض جزء منها ، أنا معنى أن أقول توضيح بالنسبة للفلسطينيين المقبوض عليهم والذين ادعوا بأنهم ينتمون إلى جهاز الأمن الوقائى بعضهم قال الأمن الوقائى وبعضهم قال السلطة الفلسطينية هذا الكلام غير صحيح هم جميعهم منتمين إلى قطاع غزة
حنان منصور : لو سألنا الأستاذ توحيد مجدى بعد قراءة العقيد خالد للمشهد هناك اتهامات للرئيس السابق محمد مرسى بجريمة الخيانة العظمى هذا فيما يتعلق بسيناء فهل هذه الاتهامات صحيحة وهل تلقى فعلا إلى ثوب الخيانة العظمى
أ.توحيد مجدى : شريط الحدود بين مصر وغزة لا يزيد طوله عن 26 كيلو معنى أن الجيش يدمر أكثر من 130 نفق إذن نحن خرجنا عن إطار المزايدة الكلامية والاتهام بالباطل بمعنى 16 كيلو فيهم أكثر من 154 نفق وحين يدمرهم الجيش أنت غاضب أنت فقط لا تعبث بأمن مصر القومى أنت تعبث بأشياء كثيرة جدا ، النقطة الخطيرة إذا الجيش لم يتصد لهذه القوة واستخدام التكنولوجيات الحديثة فى كشف الأنفاق مدى الضرر المتعرض للحدود ، حماس تريد أن تورط الجيش المصرى فى سيناء بحيث تفقدنا الأرض سيناء أرض عمليات عسكرية من قديم الأزل معنى استدراك الجيش فى سيناء كى يواجه بعض العناصر الإرهابية وتصور فى إطار مواجهة أهل سيناء هذا خطر استراتيجى رهيب
حنان منصور : ما يخص الاتهامات الموجهة للرئيس السابق مرسى خاصة أن علاقته طيبة بحماس لماذا لم يستغل هذه العلاقات الطيبة حتى نفهم موضوع سيناء وحتى يكون موضوع سيناء بالنسبة لنا معروض بشفافية
أ.توحيد مجدى : هو كان لديه رؤية خاصة به وكان لديه مشروع يريد أن يحققه فى المنطقة لو هو كان بالفعل له علاقات جيدة بحماس كان عقد معهم اتفاق مكتوب لغلق الأنفاق وننشئ نقطة تجارة حرة تستفيد به مصر وتظل هذه العلاقة إلى أن تجدوا حل مع سلطة فتح
حنان منصور : فكرة إنشاء منطقة تجارية حرة فى عهد الرئيس الأسبق
أ.توحيد مجدى : وجهة النظر العسكرية كانت واضحة طيلة الوقت كانوا يقولون إذا كنت ترى أننا يجب أن نقدم خدمات لقطاع غزة فنحن نقدم خدمات لقطاع غزة لكن لو أردت أن تقضى على الأنفاق تحدث معهم بما أن لك صداقة حميمية معهم أن يغلقوا الأنفاق .. الاتهامات لم توجه له فى اتجاه حماس فقط وإنما وجه إليه فى إسرائيل ونحن اليوم حينما نجد وثيقة بروتوكول سرية أول مرة يتم الكشف عليها فى التليفزيون المصرى هذا ورق جهاز الموساد الإسرائيلى هذه الوثيقة تثبت أن محمد مرسى الرئيس السابق محمد مرسى قابل عضو من جهاز الموساد الإسرائيلى وقابل عضو من المخابرات الأمريكية CIAتوسط لعقد اللقاء يوم 15 يونيو 2012 وهذا التاريخ كان ليلة انتخابات الإعادة بين الفريق أحمد شفيق وبين محمد مرسى نتأكد من العلامات المائية الموجودة على المستند لأن لهم علامات مائية لا يختلف عليها خبير وحين يأتى الخاتم الخاص بهم خاتم الأمن القومى الخاص بهم بعام 1977 وهنا هناك دلالة هامة جدا الخاتم افسرائيلى للمستندات التى تفرج عنها إسرائيل إلى يومنا هذا كان يحمل خاتم 1955 ، المستندات التى أفرج عنها ولم يفرج عن 99 % منها بعد سنة 77 هى التى تحمل الخاتم 1977 إذن هذا الخاتم فى حد ذاته وحده يؤكد مصداقية الوثيقة هذا الخاتم لا يعرفه إلا خبير وله أعلام طويلة حتى يستطيع أن يتحقق من الورقة هذه الوثيقة تم تسريبها من حوالى أسبوع أو أسبوعين تم تسريبها كالآتى ضابطين من الموساد يتحدثون فى غرفة من الغرف ، غرف الشات لدينا واحد يقول للآخر هل سمعت عن التسريب الذى سربته الشركة اليوم ؛ الشركة تعنى جهازهم ، فقال له الشركة تسرب طول الوقت ، قال له شاهد هذا اللينك فأرسل له رابط ، أخذ الرابط وجربه وقال له يا ويلى الرابط يعمل انتظر لحظة فتح الوثيقة وبدأ يشاهد الوثيقة قال له ما هذا لقد حرقوا الرجل .. أهم وأخطر ما فى الوثيقة أنها تمت ليلة الإعادة مرسى ظل ينكر طيلة الوقت أن له علاقات بدولة إسرائيل فى حين أن البروتوكول واضح وصريح أنت جلست مع رجل من الموساد المذكور فى الوثيقة تحت اسم البارون والطرف الأمريكى يسمى (أ ) طرحوا عليه 7 أسئلة هامة للغاية الأسئلة التى تهمهم لم يطرحوها على الفريق أحمد شفيق بل طرحوها على جماعة الإخوان المسلمين تتعلق برؤية الإخوان المسلمين فى معاهدة السلام ، رؤية الإخوان المسلمين بالنسبة لإسرائيل ، ماذا تنوى جماعة الإخوان عمله ضد دولة إسرائيل لأنهم فى فترة الإعادة قالوا أنهم سيغيروا معاهدة السلام وسيعدلوها وطرحوا جميع الاتفاقات التى وقعت عليها مصر .. مصر عمرها ما نقضت معاهدة وقعت عليها منذ عهد محمد على فطرحوا عليه ال7 أسئلة كلها تتعلق بكيفية تعامل الإخوان المسلمين مع إسرائيل ، عندما طرحوا عليه الأسئلة سجلها وطلب عدة دقائق كى يجرى اتصالات بالسيد محمد بديع مرشد الجماعة كى يأخذ رأيه وعندما عاد فى اللقاء عاد مبتسما البروتوكول يسجل كل شئ ويقول لهم سأجيب على ال7 أسئلة وسأجيب باسمى وباسم المرشد العام وباسم جماعة الإخوان المسلمين طرح عليه سؤال هل ترى جماعة الإخوان المسلمين فى إسرائيل عدو أجاب بلا ، هل ترى أن جماعة الإخوان المسلمين ستغير فى معاهدة السلام أجاب بلا سنحافظ عليها كما هى أجاب بلا على كل المخاوف الإسرائيلية فهدأت المخاوف الإسرائيلية استغرق اللقاء 30 دقيقة
حنان منصور : هل هذه الوثيقة وأشياء أخرى هل هذه الاتهامات يرقى إلى الخيانة العظمى كاتهام موجه إلى الرئيس السابق
أ.توحيد مجدى : أنا متيقن أن أى مواطن يحمل الجنسية المصرية إذا تقابل بعيدا عن الأجهزة المصرية السيادية والأجهزة المصرية القومية والوطنية إذا تقابل مع أى جهاز سواء الجهاز الإسرائيلى أو أى جهاز أجنبى فأنا أعتقد أن هذا تجاوز فى القانون يمكن أن يتهم الشخص بلقاء كهذا بالخيانة العظمى
حنان منصور : وهل يرى السيد خالد عكاشة هذا الرأى
العقيد / خالد عكاشة : مسألة تسريب وثيقة عن طريق الموساد الإسرائيلى والتوقيت الخاص بالتسريب أظن أنه لابد أن يخضع لجهات التحقيق المعنية بالنسبة لنا لأن هذه المسألة قد يدخل فيها مساحة كبيرة من الخداع مسألة تسريبها عن طريق الإنترنت قد تكون إحدى ألاعيب الإعلام الإسرائيلى فى بث بعض الأشياء أو اللعب على نغمات ما هم يلعبون على أن الرأى العام المصرى قد يأخذ هذا النوع من التقارير لأن أجهزة المخابرات هى التى تجزم بمثل هذه التقارير لو صحت حتى ترقى هذه الأمور إلى الرسمية نوع من الاتهامات كما ذكرتى حضرتك تصبح المسألة لا تعدو مجموعة من الحوار نأخذها على الدكتور مرسى لأن الحقيقة الدكتور محمد مرسى قد يكون فعل ما تجاوز ذلك بكثير لو جلس مع أحد من الموساد حاول أن يستشف منه ما اتجاهاتك ناحية دولة إسرائيل أين تذهب المخاوف الحقيقة ما حدث على الأرض قد يكون أبعد من ذلك الحقيقة هناك ترتيب إقليمى حدث له شواهد حقيقية بعيدا عن الغرف المظلمة
حنان منصور : على أرض الواقع أمامنا سيناء لماذا وصلت سيناء إلى هذا الحد
العقيد / خالد عكاشة : هى عملية بدأت منذ أحداث ثورة 25 يناير مع حالة الانفلات الأمنى لكن نقول ما فعله محمد مرسى لاستكمال الصورة هو تولى الحكم فى 30 – 6 بعد شهرين من الحكم فى أول تحرك للرئاسة المصرية فى حينها على المستوى الخارجى توجه مباشرة لرعاية ما يسمى باتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل هذه الاتفاقية فيها ما يتجاوز بكثير مسألة أمن إسرائيل لأول مرة جمهورية مصر العربية توقع بصفتها ضامن لعدم ممارسة أى أعمال عدائية وصف الأعمال التى تخرج من حماس ضد إسرائيل بأنها أعمال عدائية طول عمرنا نوصف هذه الأعمال بأنها عمليات مقاومة ضد الاحتلال ، التوقيع بصفته ضامن وضع مصر مسئولة عن أى شئ يحدث ما بين قطاع غزة وبين إسرائيل وليس وسيطا أو راعيا كما كان فى الماضى الموافقة على نشر مجسات إسرائيلية ألكترونية تم رفضها طوال فترة حكم الرئيس محمد حسنى مبارك تنشر على الحدود ما بين إسرائيل وما بين سيناء لمراقبة أى تجهيزات أو أى ترتيبات يتم الإعداد لها فى سيناء لمهاجمة إسرائيل كان يتم رفضها لأنها أجهزة تكشف العمق المصرى بمسافة لا تقل عن 50 كيلو متر محمد مرسى كان ينفذ أجندة خارجية غربية تم الدفع بالإخوان المسلمين لتولى الرئاسة لتنفيذ هذا المخطط سيناء كانت من وسط هذا الاتفاق أو من الجزء الخفى من هذا الاتفاق أن تصبح سيناء مكان لتجميع الجماعات الإرهابية الموجودة فى أوروبا تتجمع فى سيناء فى محاولة لخلق ما يسمى بالمنطقة الرخوة منطقة لا تسيطر عليها الدولة وكل تصرفات محمد مرسى منذ توليه الحكم حتى 30-6 هو يصب فى هذا الاتجاه تقييد للجيش وقوات الأمن لمحاربة هذه الجماعات ومجموعة كبيرة فى تصرفات ومواقف حدثت من الرئاسة وفى وقتها وخاصة بالوضع فى سيناء
حنان منصور : المنطقة الرخوة التى تحدث عنها السيد خالد عكاشة هل من مصلحة إسرائيل أن تكون هناك منطقة رخوة فى سيناء
أ.توحيد مجدى : الإجابة الطبيعية طبعا لا بالنسبة لإسرائيل طبعا لا إنما بالنسبة لكل دولة تحترم جدودها وتسيطر على أراضيها وتبسط قواتها وسيطرتها نافذة على كامل أراضيها لا يمكن أن يسمح الجيش أو أى جهاز أمنى متولى المسئولية فى سيناء لا يمكن أن يسمح بما يسمى منطقة رخوة .. 50 % من مصلحتها إشاعة الفوضى فى سيناء و50 % فى غير مصلحتها وهنا نقف استراتيجيا نقول أى ال50 % يفيدنا الآن 50 % من مصلحة إسرائيل إظهار الحكومة المصرية بأنها لا تستطيع أن تبسط سيطرتها على سيناء لأن تظهر إسرائيل هى الدولة الديمقراطية أقوى دولة أقوى استقرار والجاذبة للاستثمار الجاذبة للأسلحة الجاذبة للقوة هى الدولة الوحيدة المهيأة أن تكون ممثل الدول الأوروبية والدول العالمية العظمى فى منطقة الشرق الأوسط وتنحى مصر جانبا ال 50 % الأخرى تعنى أن إسرائيل تصبح فى تهديد تام بسبب هذه المنطقة الرخوة التى ستتكون فيها جماعات إرهابية بغض النظر عن الرايات التى ينتمون إليها ويعملون تحتها وفى النهاية سيكون هناك تهديد لكن ما حجم هذا التهديد هل قوة إسرائيل العسكرية والتكنولوجية تستطيع أن تستوعب هذا التهديد طبعا تستطيع لأنها فى النهاية جيش نظامى لديه أحدث الآلات العسكرية والتكنولوجيا وبما أنهم أكملوا حائط الحدود ما كانوا يتوقعوا من ال50 % الرخوة هو شئ ضعيف جدا وهنا نصل إلى ترجيح أنها كانت ال50 % لمصلحة إسرائيل
العقيد / خالد عكاشة : هو بالطبع إسرائيل من مصلحتها خلق هذه المنطقة أو دفع المنطقة بالفعل لتصبح منطقة رخوة أول نقطة أنها تقوم بإلهاء الجيش المصرى وقوات الأمن المصرية بشكل عام فى بؤرة تستنزف قوته وتشتت انتباهه وتضعه فى مواجهة ما بينه وبين أفراد من هذه الجماعات .. مسألة خلق المنطقة الرخوة كانت الخطوة الأولى فى المخطط بعيد المدى لأن هذه المنطقة خاضعة للمراقبة الدولية وفق معاهدة كامب ديفيد مراقبين دوليين من الأمم المتحدة موجودين فى هذه المنطقة يرصدوا فيها كل أنواع الخروقات الأمنية وكل أنواع الأعمال الإرهابية يتم تسجيلها ورفعها إلى الأمم المتحدة هذه المراقبة موجودة فى الجانب المصرى وموجود مماثل لها أيضا فى الجانب الإسرائيلى بنفس المساحات وبنفس الأماكن وبنفس نوع المراقبة وهذه التقارير الدورية تودع فى الأمم المتحدة الخطوة الثانية أن يدخل هذا المكان فى حالة عدم مقدرة القوى الأمنية بكل مشتملاتها أجهزتها الاستخباراتية وقواتها المسلحة وقوات الأمن الشرطى طالما لا يستطيعون أن يفرضون قوة نفوذ الدولة فى هذا المكان ولذلك سميت بخلق منطقة رخوة لو وصل هذا الحد إلى المراحل الخطرة وهذا ما كان يدفع فيه نظام محمد مرسى أن يضم هذا المكان مجموعة من العمليات الإرهابية المتوالية تستهدف قوات الشرطة أو الجيش
حنان منصور : هل الإفراج عن بعض المتطرفين هل كان يساهم فى تحقيق هذا الهدف
أ.توحيد مجدى : الهدف من هذه الأعمال هو دخول الجيش فى مواجهة ليس فقط مع الإرهاب ولكن مع أهالى سيناء مما يفقده الأرض وإرهاقه
العقيد / خالد عكاشة : الجيش المصرى عقب 30 يونيو كان لديه كل هذه المعلومات وحجم التهديد كاملا وأجهزته المخابراتية كان لديه الوضع الذى وصلت إليه سيناء أثناء حكم مرسى الريق عبد الفتاح السيسى ذكر فى أحد اللقاءات أنه رفع 4 تقارير تقدير موقف إلى الدكتور محمد مرسى يخبره فيها بأن الأوضاع ليست فى أفضل أحوالها كان على رأس هذه التقارير التى رفعها الفريق أول عبد الفتاح السيسى كانت أن الأوضاع فى سيناء كانت تحمل نذر الخطر وأن سيناء تحتاج إلى عمليات عسكرية موسعة كما يقوم بها الجيش الآن لتطهيرها من عناصر الإرهاب والجماعات الإرهابية التى اتخذت من هذا المكان ملاذ وللأسف الشديد كانت تواجه القوات المسلحة وكان يواجه قوات الأمن بحالة من حالات المنع تقييد لحركتها فى مسألة دخول موسعة تم ذكر مسألة الأنفاق أكثر من مرة فى تقارير أمنية رسمية تم عرضها على مؤسسة الرئاسة بأن الأنفاق تعدت خطورتها الخط الأحمر
حنان منصور : هل كل ما ذكرته حضرتك هل نستطيع أن نعرف من هنا لماذا تمت إقالة اللواء مراد موافى هل بعد تصريحه لوكالة الأناضول التركية بأنه رفع تقرير على ذكر التقارير التى قدمت للرئيس السابق
العقيد / خالد عكاشة : هناك توضيح بسيط أن مدير المخابرات المصرية عادة لا يلقى بتصريحات لوكالات الأنباء هذا الموضوع كان موضوع مصطنع من مؤسسة الرئاسة ما ذكره اللواء مراد موافى داخل اجتماع مغلق وسري يجمع ما بينه وما بين قادة الجيش والدكتور محمد مرسى اجتماع لمسئولين غير مصرح لهم جميعا بتصريحات صحفية وبالخصوص مدير عام المخابرات المصرية ولكنه ذكر هذا الحديث داخل الاجتماع وحدد المسئول عن هذا لكن للأسف الشديد لأن الرئاسة كانت تتآمر فى هذا الوقت ضد مؤسسات الدولة فقامت بتسريب أو وضع ما قيل داخل الاجتماع المغلق السرى لأعلى رؤوس وأعلى مناصب للدولة تم تسريبها من الوزير فغى نفس الوقت لوكالة الأناضول الأيام أثبتت أن وكالة الأناضول ضالعة فى عمل الإخوان المسلمين وأحد أجهزتها فأصبحت المسألة واضحة
حنان منصور : نشكركم ونحييكم ونلتقى الأربعاء القادم إن شاء الله إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.