انتقدت إسرائيل بشدة اليوم خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك, وهددت بإمكانية توجيه "ضربة عسكرية" لمنعها من مواصلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وزعم وزير إسرائيل للعلاقات الدولية يوفال شتاينتس "الصهيونى", أن الرئيس الإيرانى روحاني "شخص مخادع", وقال الصهيونى شتاينتس - في تصريحات للصحفيين بمقر الأممالمتحدة مساء اليوم بنيويورك - إن "روحاني قدم أسلوبا جديدا للخطابة, مشيرا إلي أنه لم يذكر كلمة إسرائيل مطلقا في كلمته أمام الجمعية العامة, كما لم يعلن اعتراف بلاده بمحرقة اليهود, ولم يتعهد بأي التزامات بشأن الطبيعة التى وصفها "بالعسكرية" لبرنامج إيران النووي. وزعم الصهيونى أن "روحاني تجاهل أيضا جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة ببرنامج طهران النووي, وأنه استهدف فقط إنقاذ الاقتصاد الإيراني من العقوبات المفروضة عليه بموجب قرارات مجلس الأمن". ونوه إلي أن "الطريق الوحيد لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الاقتصاد الإيراني هو وقف أنشطتها النووية" بينما المجتمع الدولى يتساءل عن البرنامج النووى الإسرائيلى غير السلمى. ورفض الوزير الصهيونى التعليق على لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونظيره الإيراني حسن روحاني اليوم, كما رفض التعليق كذلك على اللقاء المحتمل الأسبوع الجاري بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.