ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي المشارك في الإجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة سيقاطع كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الأممالمتحدة. وقال وزير الشئون الإستراتيجية والإستخبارات الإسرائيلي، والممثل لإسرائيل في الإجتماع السنوي للأمم المتحدة بنيويورك، يوفال شتاينتس، إنه ينتظر توجيهات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حيال هذا الأمر. وأضاف شتاينتس في حوار مع الصحيفة أنه عقد لقاءات مع وزراء خارجية الدول الأوروبية، والتي كشفت عن أنهم ينتظرون قرارتا وأفعالا وليس مجرد كلمات. ولفت شتاينتس إلى أن وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، أنه لم يتأثر بالخطاب الجديد للرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني الذي يميل للتفاوض، مضيفا أن الدبلوماسيين الأوروبيين في انتظار عما سيسفر عنه خطاب روحاني أمام الأممالمتحدة، وما إذا كان يبدي رغبته في الدخول في حوارا بشأن البرنامج النووي أة مستعد للرضوخ لقرارات الأممالمتحدة. كان شتاينتس قد صرح في حوارا مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه يرفض عقد لقاء محتمل بين روحاني وباراك أوباما ، الذي رحب بخطاب الرئيس الإيراني الجديد، مضيفا أن الإتفاق مع إيران مثل معاهدة ميونخ عام 1938لإرضاء ألمانيا النازية، والتي ساهمت في إشباع توسعات هتلر الأوروبية، محذرا المجتمع الدولي من مراوغة إيران لكسب مزيدا من الوقت لصالح برنامجها النووي.