أكدت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى، إدانتها لحادث الهجوم على موكب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية. وقالت المنظمة - فى بيانها - إن "الهجوم الإرهابى الغاشم على موكب وزير الداخلية والمحاولة الفاشلة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر .. دون رحمة .. وخروجا على كل الأعراف الدينية والإنسانية". وأضافت أنه "قد ظهرت بمصر موجة جديدة من الاغتيالات السياسية لشخصيات معروفة منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة.. فى محاولة لجر البلاد إلى فوضى عارمة وإسقاط الأمن وعرقلة التنمية" وتابعت "قد طالت هذه الاغتيالات فى سيناء مقتل رجل الأعمال عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى الأسبق وكبير قبيلة الفواخرية، ولم ينجو منها مؤخرا الشيخ المجاهد عيسى الخرافيين كبير قبيلة الرميلات بمدينة رفح المصرية وعضو مجلس الشعب الأسبق والذي يرقد بالمستشفى بالقاهرة فى انتظار مصيره .. وكذلك سقوط مجندين يوميا سواء من رجال الشرطة أو الجيش فى كل أنحاء مصر .. مما ينم عن تطور خطير فى العمليات الإرهابية". وأكدت على إدانة واستنكار الإرهاب بكل صورة فى أنحاء جمهورية مصر العربية والاعتداءات والاغتيالات السياسية لرموز المجتمع، وتعلن رفض هذا المبدأ تماما .. كما تطالب بوقف العنف على كل المستويات وعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين وتقديم المتورطين من كل الاتجاهات إلى العدالة. وطالبت المنظمة رئيس الجمهورية بضرورة سرعة القبض على الجناة وتسليمهم إلى العدالة للقصاص منهم مهما كانت هويتهم, والكشف عن هواية المتورطين فى حادث الهجوم الفاشل على وزير الداخلية وكذلك رموز القبائل فى سيناء. كما طالبت الفريق أول عبد الفتاح السيسى بأن يتبنى مبادرة مصالحة وطنية مع كل الأطياف السياسية مهما كانت نتائجه لحقن دماء المصريين، وكذلك الإعلان عن مبادرة حسن النوايا مع أبناء سيناء لوقف هذا العنف وسفك الدماء دون مراعاة لحرمة دم المسلم والذي طال كل شىء فى سيناء مدنيين وعسكريين ورموز قبائل وعائلات ورموز دينية مسيحيه ومسلمة.