قالت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، إن الهجوم الارهابى الغاشم على موكب وزير الداخلية صباح أمس، يهدف إلى زعزعت أمن واستقرار مصر ويعد خروجا على كل الأعراف الدينية والإنسانية. وأضافت المنظمة، في بيان لها، أنه قد ظهرت بمصر موجة جديدة من محاولة الاغتيالات السياسية استهدفت شخصيات معروفة منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة، محاولة منهم لجر البلاد إلى فوضى عارمة وإسقاط الأمن وعرقلة التنمية، وطالت هذه الاغتيالات في سيناء رجل الأعمال عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى السباق عن الحزب الوطني وكبير قبيلة الفواخرية، ولم ينجُ منها مؤخرا الشيخ المجاهد عيس الخرافيين كبير قبيلة الرميلات بمدينة رفح المصرية وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني سابقا، والذي يرقد بالمستشفى بالقاهرة في انتظار مصيره وكذلك يوميا سقوط مجندين سوى من رجال الشرطة أو الجيش في كل أنحاء مصر، ما ينم عن تطور خطير في العلميات الإرهابية. وطالبت المنظمة، في بيانها، مطالب عدة: وقف العنف على كل المستويات وعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين وتقديم المتورطين من كل الاتجاهات إلى العدالة. على رئيس الجمهورية سرعة القبض على الجناة وتسليهم إلى العدالة للقصاص منهم مهما كانت هويتهم. الكشف عن هواية المتورطين في حادث الهجوم الفاشل على وزير الداخلية وكذلك رموز القبائل في سيناء. أن يتبنى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى مبادرة مصالحة وطنية مع كل الأطياف السياسية مهما كانت نتائجه لحقن دماء المصريين.