في إطار جهود وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج لنقل الصورة الحقيقية عن التطورات السياسية التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، أجرى السفير "عز الدين فهمي" سفير مصر في الجزائر مقابلات مع عدد من المسئولين الجزائريين من بينهم مدير الإدارة العربية ومدير الإدارة الأفريقية بالخارجية الجزائرية. حيث قام السفير بشرح خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، مبرزاً الخطوات التي بدأ تنفيذها بالفعل وأهمها بدء أعمال لجنة الدستور وعقد أولى جلسات لجنة المصالحة الوطنية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الثنائية بين البلدين الشقيقين. وقد أكد المسئولون الجزائريون تفهم بلادهم لما حدث في مصر وثقتهم في قدرة الشعب المصري على تخطي المرحلة المقبلة. ومن جانب آخر، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي اليوم، أن السفير " عز الدين فهمي" عقد مؤتمراً صحفياً مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية تناول خلاله تداعيات ثورة الثلاثين من يونيو والتي جاءت تعبيراً عن إرادة شعبية واضحة، مؤكداً التزام الحكومة المصرية بخريطة الطريق، وحرصها على مشاركة كافة التيارات في العملية السياسية دون إقصاء طالما التزم الجميع بالسلمية ونبذ العنف.