أكد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا الاستمرار في تنفيذ مشروعات تكرير جديدة وتطوير الوحدات القائمة ورفع كفاءتها التشغيلية لتوفير وتأمين احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية خاصة التي يتم استيراد جزء كبير منها لسد الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك مثل السولار والبنزين والبوتاجاز. جاء ذلك خلال تفقد وزير البترول، اليوم السبت، لمشروع الشركة المصرية للتكرير, ومعمل القاهرة لتكرير البترول بمنطقة مسطرد البترولية يرافقه وكيلا أول الوزارة ورئيس هيئة البترول ورئيسا شركتي إنبي وبتروجت ونواب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات والتكرير والتصنيع والنقل والتوزيع والدكتور أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة . بدأت الجولة بتفقد الوزير ومرافقوه الأعمال الإنشائية بمشروع الشركة المصرية للتكرير الذى ينفذه قطاع البترول باستثمارات حوالى 3.7 مليار دولار والذى يعد واحدا من أهم مشروعات التكرير الجديدة ، وأشار الوزير إلى انعكاسات المشروع على الاقتصاد كبيرة حيث سيوفر العملة الصعبة التي توجه لاستيراد المنتجات البترولية الاساسية للسوق المحلي, فضلا عن مساهمته في تحقيق رؤية مصر في التحول لمركز إقليمي محوري لتداول الطاقة, واكد أنه يأمل في الانتهاء من المشروع بنهاية العام الجاري وبدء التشغيل التجريبي ليبدأ الانتاج الفعلي في عام 2018 . من جانبه، أكد الدكتور أحمد هيكل تغذية هذا المشروع من المازوت المنتج من شركة القاهرة لتكرير البترول بطاقة سنوية حوالي 4.3 مليون طن ليتم إنتاج حوالي 2.3 مليون طن سولار وحوالى 600 ألف طن من وقود النفاثات و850 ألف طن بنزين بأنواعه و80 ألف طن بوتاجاز سنويا إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت, وأوضح أن نسبة تقدم الأعمال بالمشروع بلغت 94%. يذكر أن المشروع يشارك فيه هيئة البترول بنسبة 24% ومجموعة من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب بنسبة 76%, ويلتزم المشروع بتنفيذ كافة التوصيات والاشتراطات البيئية بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وعلى رأسها إعداد سجل بيئي وإتاحته للتفتيش وهو ما يتم بالفعل. كما تفقد الوزير سير العمل بالوحدات الإنتاجية بشركة القاهرة لتكرير البترول.