أكد الدكتور احمد درويش وزير التنمية الادارية الاسبق خطأ من يعتقد ان النقطة التى سيعود فيها الاخوان إلى منازلهم ويفضون اعتصاماتهم ويتوقفون عن مسيراتهم ستكون نهاية الموقف الذى تشهده مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي مشيرا الى ان مصر تحتاج الى الاعتماد على عدد كبير من علماء النفس والاجتماع خلال الفترة المقبلة لعلاج ما خلفه الانقسام الحاد فى المجتمع المصري، موضحا ان الفكر لا يواجه الا بالفكر . وكشف درويش خلال حواره مع الاعلامى اسامه كمال فى برنامج القاهرة 360 مساء أمس الاثنين عن ان حكومة الدكتور هشام قنديل تعاملت مع قضايا انابيب البوتاجاز والسولار ورغيف العيش بطريقة "الكبسة" وذلك عن طريق الجولات التى كان يقوم بها قنديل وباسم عودة وزير التموين السابق، ولم تتعامل مع هذه القضايا بأساليب علمية مدروسة تحل هذه المشاكل من جذورها، مشيرا الى انه بمجرد اضافة انبوبة البوتاجاز الى بطاقة تموين الاسرة تستطيع الحكومة توفير 4.6 مليار جنية، مؤكدا ان البنية الاساسية لهذا الحل موجودة فى وزارة التنمية الادارية. وواصل درويش مفاجأته عندما اكد لاسامه كمال ان منظومة البوتاجاز يمكن ان تحل بين يوم وليلة مشيرا الى ان حل مشاكل البنزين والسولار ستأخذ وقتا اطول، وتوقع درويش ان تتجه وزارة الدكتور الببلاوي الى الجانب التشريعي اولا لتحقيق العدالة الاجتماعية خلال الفترة الانتقالية مستشهدا فى ذلك بالمؤهلات الدراسية لكل من الدكتور حازم الببلاوى والدكتور زياد بهاء الدين وايضا الدكتور حسام عيسى حيث حصل كل منهم على ليسانس الحقوق وكلهم قامات قانونية رغم الخبرات الاقتصادية الكبيرة للدكتور الببلاوى وايضا زياد بهاء الدين. وشدد وزير التنمية الادارية الاسبق على ان الاخوان يعلمون تماما ان مرسي لن يعود مرة اخرى الى كرسي الحكم بدليل انهم غيروا لافتات المنصة الرئيسية فى رابعة العدوية من المطالبة بعودة مرسي الى المطالبة بعودة الشرعية ولكن عن اى شرعية يتحدثون؟