دعم الاعلان عن بدء تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بجانب الدعم العربي لاقتصاد مصر حركة البورصة المصرية الاربعاء وسط تفاؤل بتحسن حركة السوق مع استقرار الشارع السياسي. وعلى صعيد حركة المؤشرات، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " 0.66 % ليصل إلى 5325.14 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.88% مسجلا 6191.20 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2.67 % إلى 435.25 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 1.82% ليصل إلى 742.19 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 4.4 مليار جنيه مقابل مستواه الثلاثاء ليصل إلى 356.5 مليار جنيه وسط احجام تداول بلغت 727.6 جنيه. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت صعودا نتيجة تطور العملية السياسية والسير وفقا لخارطة الطريق التي اعلنها الجيش بمشاركة القوى الوطنية وبدء عملية التشكيل الوزارء فضلا عن تلقى الاقتصاد المصري دعما من السعودية الامارات. واضاف ان السوق تأثرت بانكماش القوي البيعية وظهور مشتريات انتقائية منحت السوق بعضا من الدفع لاستمرار النمو. ولفت الى ان الاسعار الحالية للاسهم في البورصة خصمت جزء رئيسيا من تأثير الاحتجاجات. واضاف ان الاحداث السياسية قد تؤثر سلبيا على السوق على المدى القصير لكن من منظور طويل الأجل فهي ايجابية للغاية لانها تؤهل السوق لاستقبال مزيدا من الشفافية نتيجة الضغط على السياسيين لدعم الاقتصاد. وقال ان من يتصور ان الاوضاع السياسية المتوترة فى مصر سوف تستمر فهو مخطىء ، فان الامور لن تطول وسيكون هناك المزيد من التغيرات للافضل مما يعنى مزيدا من الشفافية والحوافز فضلا عن توفير المناخ لسوق مالية مفتوحة. واوضح عادل ان الامور علي ما يبدو تسير نحو التهدئة رغم احداث الحرس الجمهوري. واضاف قائلا "هناك تفاؤل وأمل وثقة في السوق باصلاح الأحوال السياسية في مصر.. نعم الارتياح يسود السوق منذ 30 يونيو. والاعلان الدستوري يمثل خطوة حقيقية بخطة زمنية محددة تجاه الاستقرار فالاعلان الدستوري جعل خارطة الطريق السياسية أكثر وضوحا وبتواريخ سريعة ومحددة ".