واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق أولى جلساتها في شهر رمضان المبارك، لتسجل مؤشراتها ارتفاعات جماعية مدعومة بعمليات شراء مكثفة من المؤسسات المصرية وسط تفاؤل بتعافي سريع للاقتصاد في ظل الاستقرار السياسي المتوقع وتدفق الدعم الخليجي للاقتصاد. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق ربحًا بأكثر من 4ر4 مليار جنيه ليصل إلى 5ر356 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 6ر727 مليون جنيه وهو معدل أعلى من متوسطات السوق في الجلسات الماضية رغم تقليص زمن التداول بالسوق إلى 3 ساعات بدلًا من 4 ساعات اعتبارًا من اليوم بمناسبة شهر رمضان. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" تعاملات اليوم على ارتفاع نسبته 66ر0 %, مسجلا 17ر5325 نقطة، فيما كانت المكاسب أكثر حدة على صعيد مؤشرات السوق الثانوية ليقفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 67ر2 %, 19ر742 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشرالسوق الأوسع نطاقا /إيجي إكس 100/ ليضيف 82ر1 %, إلى قيمته مسجلا 19ر742 نقطة. ومن جانبها قالت مروة حامد محللة أسواق المال، إن أغلب التوقعات كانت تشير إلى دخول السوق فى موجة تصحيح سريعة اليوم لجني الأرباح، إلا أن إعلان بعض دول الخليج عن برامج ضخمة لدعم الاقتصاد المصري أرجأ قرارات المستثمرين البيعية وخلق حافز شرائي قوى لدى شرائح جديدة من المستثمرين. وأضافت أن هدوء الاوضاع فى الشارع بعد التحذيرات التى أطلقها الجيش، ساعدت نسبيًا فى زيادة ثقة المستثمرين واستبعاد حدوث أي أعمال عنف في الفترة المقبلة، صاحب ذلك تسمية شخصية اقتصادية لرئاسة الحكومة وهو الدكتور حازم الببلاوي صاحب العلاقات الوطيدة مع دول الخليج.