تلونت مؤشرات البورصة المصرية الثلاثاء بالاخضر في محاولة لالتقاط الانفاس بعد مرور ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وقال خبير ان السوق تتحرك داخل دائرة مغلقة وتترقب دخول سيولة جديدة لرسم اتجاه صاعد. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1.08 % ليصل إلى 5755.77 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.23% من قيمته مسجلا 6717.78 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.86 % إلى 493.42 نقطة. واقتفى اثره مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد 1.51 % مسجلا 826.97 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 3.8 مليار جنيه ليصل إلى 387.7 مليار جنيه، وسط تداولات تجاوزت نصف مليار جنيه. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة لادارة المحافظ المالية www.egynews.net ان الجلسة جاءت في نطاق حركة عرضية حدودها 100 نقطة بين 5700 و5800 نقطة. واضاف ان السوق انفصلت عن الاحداث السياسية والاقتصادية سواء السلبية او الايجابية حيث لم تتأثر بالارقام السلبية عن الاقتصاد كما انها لم تتفاعل مع الانباء الايجابية منها الاعلان عن اتفاق بشأن بيع البنك الاهلى سوسيتيه جنرال الى بنك قطر الوطني. ورهن الصعود بدخول اموال جديدة وهو ما ينتظر حدوثه مع تنفيذ صفقة الاهلي سوستيه جنرال. وشهدت السوق علميات شراء من المؤسسات المحلية على أسهم الكبرى منها أوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي والقلعة وبالم هيلز وعز. وبنهاية جلسة الاثنين، تعثرت حركة الاسهم المصرية في دعوات عدد من الحركات السياسية للتظاهر وذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وسط ضعف شديد في احجام التداول مما يعكس الحذر الاستثماري وقال خبير في مجال اسواق المال ان المتعاملين لجأوا للمضاربة على عدد من الاسهم كوسيلة لتحقيق ارباح.