8 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة    مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يثمن دور مصر المحوري في إدخال المساعدات    هيئة دولية رائدة في مجال أزمات الغذاء: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا بغزة    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم على طريق الإسكندرية الزراعي بالقليوبية    انتشال جثة مسنة وإنقاذ نجلها في انهيار عقار سكني بطنطا    مذكرة تفاهم بين الصحة وشركة بورينجر إنجلهايم لتطوير التعامل مع السكتات الدماغية    أفضل وأسوأ المشروبات خلال موجات الحر الشديدة    «التضامن» توافق على إشهار جمعيتين في محافظة البحيرة    "الفجر" ترصد لحظة وصول محافظ الدقهلية لموقع كسر خط المياه لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانه    صادرات مصر الزراعية تسجل 6.2 مليون طن خلال 7 أشهر    هيئة الإسعاف: نجحنا في نقل 30 ألف طفل مبتسر بشكل آمن خلال 2025    رئيس «جهار» يستقبل وفدا من منظمة دعم أداء النظم الصحية والابتكار العالمية    التعليم العالي: تجديد الشراكة العلمية بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة    انتظار صدور حكم في قضية سرقة عملات ذهبية أثرية من متحف ألماني    منتخب مصر يحدد موعد معسكر سبتمبر استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا    رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة    للطلاب المتقدمين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. طريقة دفع رسوم الاختبار    وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص    كريم رمزي يعلق على ستوري عبد القادر.. ويفجر مفاجأة بشأن موقف الزمالك    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن معسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة كأس العالم بشيلي    بعد القبض على رمضان صبحي.. تعرف على موقفة القانوني ومدة الحبس وموعد الأفراج عن اللاعب    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    وزير التنمية المحلية: شركاء التنمية حليف قوي في دفع العمل البيئي والمناخي في مصر    نقيب المهندسين ل طلاب الثانوية العامة: احذروا من الالتحاق بمعاهد غير معتمدة.. لن نقيد خريجيها    بيان جديد من الكهرباء بشأن «أعطال الجيزة»    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 29-7-2025 في البنوك    "حرارة مرتفعة ورطوبة خانقة".. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الثلاثاء    ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك ل5 أشخاص بينهم ضابط شرطة    سميرة صدقي: محمد رمضان وأحمد العوضي مش هيعرفوا يبقوا زي فريد شوقي (فيديو)    دخول 9 شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها لقطاع غزة    الجيش التايلاندي يتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء في شمال سيناء    رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الانضمام إلى الزمالك عن أندية أوروبا    رابط التقديم الإلكتروني ل تنسيق الصف الأول الثانوي 2025.. مرحلة ثانية (الحد الأدني ب 6 محافظات)    "بقميص الزمالك".. 15 صورة لرقص شيكابالا في حفل زفاف شقيقته    مصرع 30 شخصًا في العاصمة الصينية بكين جراء الأمطار الغزيرة    بفرمان من ريبيرو.. الأهلي يتراجع عن صفقته الجديدة.. شوبير يكشف    يوسف معاطي: سعاد حسني لم تمت موتة عادية.. وهنيدي أخف دم كوميديان    من «ظلمة» حطام غزة إلى «نور» العلم فى مصر    اليونسكو: الإسكندرية مدينة الانفتاح والإبداع وعاصمة فكرية عالمية    موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    النجاح له ألف أب!    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    اليوم.. «الأعلى للثقافة» يعقد اجتماعه ال 72 للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 (قوائم المرشحين)    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    «النادي ممكن يتقفل».. رسائل نارية من نصر أبوالحسن لجماهير الإسماعيلي    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

اشرف عبد الحليم : ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلقة جديدة من اتجاهات الحقيقة كان لازم يكون عنوان حلقتنا النهاردة مصر فوق الجميع منذ اكثر من عامين ونصف تقريبا كانت حشود المصريين اجمل رسالة حملتها مصر صباح يوم 25 يناير الى العالم الان اكثر حشود للمصريين هى اكثر ما يخيف المصريين انفسهم بل ويقلق العالم اجمع كانت مليونيات الثورة ايام الثورة الاولى تاكيد لوحدة الشعب اما ما يجرى الان من مليونيات وصراع هى تاكيد للفتنة لهذا الشعب وشتان ما بين شعب وحدته الثورة وفرقته مطامع نحن الان فى منطقة فاصلة بين التظاهر السلمى المطلوب وبين التامر الواضح والعنف المقصود بين مطالب المصريين المشروعة وبين صناعة الصدام الذى يصل الى حد المؤامرة ما حدث خلال الساعات القليلة الماضية فى عدد من محافظات مصر هو امر جد خطير ولا يجب السماح لتكراره يجب ان تدين جميع القوى السياسية وبشكل واضح وصريح حالة الفوضى والعنف التى تسود الشارع ومظاهراته وليس من المنطقى ان نتحدث عن سلمية المظاهرات وفى الوقت نفسة نتحدث عن مواجهات تنتهى باسقاط او اقصاء طرف وفوز طرف اخر اذا علينا جميعا ان ندرك ان فشل اى فصيل لن يكون نجاحا للاخر وان اسقاط فصيل لن يكون استقرارا للاخر واننا جميعا سوف ندفع الثمن ولن يكون هناك منتصرا او مهزوم كلنا سنكون مهزومين ليس من المعقول ان يقف البعض بيننا فى ساحة الانتظار وعلى كل عقلاء وحكماء الامه ان يتقدموا الصفوف الان مصر الان حزينة باكية دامعة تنزف احيانا دما وعلينا جميعا ان نلتف حولها نعود الى صوت العقل والحكمة واعلاء مصالح الامة وعلى الجميع ان يدرك ان حسابنا جميعا سيكون عسيرا امام الله سبحانة وتعالى وامام التاريخ وامام اجيال قادمة سوف تحاسبنا على وطن اهملناه او ضيعناه
ارحب بضيوف حلقة الليلة الاستاذ/ احمد شاهين رئيس تحرير مجلة اكتوبر – الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجى
الاستاذ/ احمد شاهين : اهلا بيك
د. علاء رزق : اهلا بيك
فاصل ونعود
اشرف عبد الحليم : مصر بعد الثورة مشروع واحد فى ظل الوطنيين كل المصريين كل المصريين الرافضين للثورة المضادة كل المصريين اللذين يرفضون القنوات الشرعية كل المصريين اللذين يرفضون العودة الى الوراء موقف استراتيجى لبناء مصر الجديدة الان نبدا هذا المؤتمر وله غايتان الاولى بيان ما حدث خلال اليومين الماضيين من دعاة السلمية بين قوسسين
الامر الثانى نقول اننا مازلنا كتحالف وطنى نمد ايدينا ونقو ل ان الفرصة متاحة ونقول لهم تعالوا الى كلمة سواء تعالوا الى اعلاء المصلحة الوطنية اليد ممدوده والقلب مفتوح لحوا روطنى لازلنا دعاة حوار لا دعاة مواجهة ابدا ونقول ان دم المصرى حرام وان العنف فى هذه اللحظة الحرجة حرام ولا يخدم الى مصلحة اعداء الوطن هذه رسالات واضحة وصريحة لن ننجر الى عنف وسنتمسك ببناء هذا الوطن مجتمعين لان مصر لكل المصريين لا اقصاء ولا استثناء ابدا ابدا اعرفكم ببرنامجنا معرفة سريعة الان نتلو كلمة التحالف الوطنى ثم تلوها كلمة للاستاذ باسم ثم باقى الاسئلة نبدأ بتلاوة بيان التحالف الوطنى لدعم الشرعية يتلوها الدكتور باسم السواح عضو مجلس امناء الثورة فليتفضل
د. باسم السواح : السلام عليكم ورحمة الله هلقى على حضراتكم كلمة التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالتاريخ ولشعب مصر 30 يوليو بسم الله الرحمن الرحيم رغم التصريحات الصادرة من الجهات الداعية لتظاهرات 30 يونيو بانها ستكون سلمية هى ان الواقع جاء مخالفا لتلك التصريحات حيث ترافقت الاعتداءات ووصل عدد الشهداء اللذين سقطوا برصاص بلطجية الحزب الوطنى ومن حالفهم من جبهة الانقاذ وحركة تمرد ووصل عدد الشهداء بمحافظات مصر الى ثماينة عندما صار عدد المصابين الى الالاف كلهم من مؤيدى التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالاضافة الى غتيال الصحفى الامريكى الذى وثق اعتداءاتهم على مقر الاخوان المسلمين بالاسكندرية وقتل ومصابى بورسعيد بانفجار انبوبة الغاز من احد الباعة الجائلين نتقدم بخالص التعازى لاهالى الشهداء ونسال الله الشفاء العاجل للمصابين هذا وقد شهد الاسبوع الماضى تصعيدا خطيرا من جانب بلطجية الحزب الوطنى ومن حالفهم من جبهة الانقاذ وحركة تمرد حيث استخدموا الرصاص الحى بالاضافة الى الخرطوش وزجاجات الملوتوف الحارقة ولم يراعوا حرمة البيوت والممتلكات الخاصة
اشرف عبد الحليم : اعود لضيوفى مرة اخرى وارحب بهم اهلا بيك استاذ احمد شاهين يمكن تابعنا جزء من المؤتمر اللى عقد الان مباشرتا فى رابعة العدوية ويمثل التيارات الاسلامية والتيارات المؤيدة للرئيس محمد مرسى ولشرعية هذا النظام
اسال حضرتك عن اللحظات الاخيرة اللى بينادوا فيها بحقن الدماء والدعوة الى السلمية ونبذ العنف
الاستاذ/ احمد شاهين : احنا سردنا هذا فى مجلة اكتوبر كتبت دماء المصريين خط احمر للاسف الشديد هذا ما يحدث الان ومنذ ايام وان لم يكن اسابيع هناك مؤشرات ومقدمات تشير الى اننا مقبلين على مرحلة من العنف والدماء التى نامل ان نحتويها او نتجاوزها تماما هناك مؤشرات كثيرة تدل على هذا وراينا مشاهد دموية وحرائق بالامس واول امس وسقط شهداء ومصابون وكان يجب على العقلاء والزعماء السياسيين من الرئيس الى المعارضة الى المؤيدين والمعارضين ان يدركوا خطورة هذه اللحظة وخطورة هذا على مستقبل مصر وليس على مستقبل نظام فى الغرب يسميها الاستراتيجيين انها الجائزة الكبرى مصر هى الجائزة الكبرى التى ينتظرونها ولن يحصلوا عليها بمشيئة الله
اشرف عبد الحليم : د. علاء وانت خبير اقتصادى واستراتيجي اكيد لك تقييم للاحداث االلى حصلت احداث العنف خلال اليومين الماضيين سواء كانت فى المنصورة او الاسكندرية او احراق لمقرات حزب الحرية والعدالة وما ذكرة المؤتمرون فى رابعة العدوية
د. علاء رزق : هو ده ما نحن فيه هو انعكاس طبيعى لاهمالنا ملفات كانت مفروض نبدا بيها فورا خاصة بعد الثورة واحنا اتكلمنا بعد الثورة قلنا هذا يجعل الثورة فاشلة وهذا نتيجة لخبرات التاريخ ان الثورات كلها بتفشل نتيجة لاشياء محددة على راسها بتاتى موضوع مكافحة الفقر المحاولات كلها فشلت ن
نتيجة عدم القدرة على مكافحة الفقر وهو الثورة الفرنسية فى محنة واستمرت 18 عاما هنا حاجة خطيرة عدم القدرة على مجابهة الفساد واحنا عندن 71 الف قضية كسب غير مشروع كلها اعتداء على ممتلكات الدولة وثروات الشعب المصرى العادلة الناجزة لم تكن موجودة فى الفترة التى اعقبت الثورة عشان كده كان هناك حالة من الياس يمكن الملف الثالث المهم جدا عودة الفلول هما هنا مش معناهم النظام او الاشخاص ولكن ممارسات وسياسات النظام السابق هو ده اللى اقصدة من خلال حصول فصيل واحد على نظام الحكم من خلال تزييف الوعى السياسى من خلال تقييد الحريات من خلال الاضرار العام بالامن القومى كل هذه الملفات بالاضافة الى الملف الاقتصادى والبطالة وازمة الديون الخارجية ضعف الاستثمارات الاجنبية بالاضافة الى البعد الاجتماعى
اشرف عبد الحليم : خلينا نتكلم عن المشهد الاخير
د. علاء رزق : المشهد الاخير ماهو ده
اشرف عبد الحليم : كان فى مقدمات لبعض الاحداث خطيرة
د. علاء رزق : دى مقدمات لنتائج احنا شايفين نقسام حاد فى المجتمع المصرى فريقين اسلامى وليبرالى هم اوقدوا نار الفتنة بعد مرور عام كامل اصبحوا منقسمين ميدان التحرير ورابعة العدوية اصبحت مصر منقسمة الى فريقين وبالتالى حدة الصراع لابد من وجود العقلاء وجزء من الحكماء الكمل لاطفاء نار الفتنة
اشرف عبد الحليم : العقلاء منحازين الى هذا الجانب او الجانب الاخر
د. علاء رزق : لا اعتقدنا كثير لا منحازة الى الطرف ده ولا الى الطرف ده
اشرف عبد الحليم : استاذ احمد شاهين يجب ان نسال عن توقعات للمشهد خلال الساعات القادمة
الاستاذ/ احمد شاهين : رغم امنياتى الا يسيل مزيد من الدماء ومزيد من الضحايا الا اننى متخوف ربما تحدث بعض المواجهات وبعض القتلى ولكن يمكن احتواؤها خلال ايام وتهدأمصر على اقصى تقدير مع حلول الشهر الكريم ونجتمع على الصلاة والتراويح
اشرف عبد الحليم : أ. احمد اود اسالك عن الرفض المتكرر للقوى المعارضة والسياسية للجلوس الى مائدة الحوار ماذا يرد على ذلك
الاستاذ/ احمد شاهين : حزمة من الاصلاحات السياسية بدأ بلجنة المصالحة والحوار مرورا بلجنة الدستور واعطاء فرصة للشباب انه يتعين فى الوزارات والعمل العام ومساعدين للمحافظين وطالب بتفريع وتيرة التغيير داخل الوزارات والمحافظات هذه الخدمة المتكاملة كان يجب ان تقابل بشئ ايجابى ونطورها لايمكن ان تحل مشاكلنا بدون حوار دون ان نجلس مع بعض نحن نجلس مع اعدائنامع اليهود مع اى حد مع الامريكان مع الاسرائيليين لماذا لا نجلس مع بعض
اشرف عبد الحليم : فى رابعة العدوية هناك دعوة للحوار
الاستاذ/ احمد شاهين : نامل ان يتجاوب الطرفان ويلتقيا فى اى مكان وسط الازهر القوات المسلحة الكنيسة المصرية اى ان كان المكان نبدأ فورا ونطهر انفسنا لصالح مصر
اشرف عبد الحليم : من الواضح من الحركات المعارضة ان ليس الهدف من حركتهم هو الاصلاحات ولكن اصبح الان هو اسقاط النظام
د. علاء رزق : هوده السؤال نفترض ان احنا اسقطنا الرئيس محمد مرسى ماذا بعدلابد ان تكون هناك خطوات مبدئية على ارض الواقع ليس هناك قائد حقيقى الان من الممكن اسقاط محمد مرسى انه يتولى وهندخل فى دائرة العنف والعنف الطائفى بل والى تقسيم مصر ودى من الخطا احنا زى اتوبيس فيه الركاب السواق نام او انحرف عن الطريق ماذا نفعل السواق هل نوقف العربة لأ ما ينفعش اوقف العربة فى الصحراء لان ممكن يكون فى عصابات او تحديات لابد ابحث عن قائد يسير العربة الاول ثم اعلن ان هذا هو قائد المرحلة المقبلة لكن ما يحدث الان بداية فوضى مدمرة للبلاد
الاستاذ/ احمد شاهين : اضيف يجب ان نرفع الغطاء السياسي عن العنف كل الاطراف السياسية تعلن صراحة فى بيان مكتوب رفضها لكل اشكال العنف وتنزع الغطاء السياسى عن البلطجية والفلول وكل من يحاول تدمير الوطن ثانيا ان تقوم اجهزة امن بدورها الوقائى وليس بعد وقوع الحوادث اجهزة الامن تستطيع ان تقيناكثير من هذه الحوادث مسبقا وليس بعد ان تقع ثالثا ان يقوم الاعلام الوطنى الواعى البناء بدورة كما يجب لان هذا الدور سيحسب له او عليه سيحاسب امام الشعب وامام الله والقانون
اشرف عبد الحليم : نستكمل الحوار حول مصر فوق الجميع اعود للدكتور علاء
د هو السيناريو الابيض ان يمضى اليوم بسلام السيناريو الثانى الاخضر
اشرف عبد الحليم : سيناريوكارثى بالنسسبة للمعارضة
د. علاء رزق : للمعارضة السيناريو الثانى الاخضر تصبح مظاهرات 30 يونيو تجبر الرئيس ان ينصاع الى قوى الشعب وصوت الشعب ويقوم بحزمة من الاصلاحات لتحقيق ما قامت من اجلة الثورة الثالث الاحمر وده هيكون عنف كبير يدخل فى احتمالين الاول تكوين فريق رئاسى مدنى تحتوى القوات المسلحة على مقاليد الامور هنا هندخل فى نفق مظلم كبير جدا
اشرف عبد الحليم : انت بترجح الكارثى والا الاخضر والا بيض
د. علاء رزق : الاخضر ده فيه التشاؤم
الاستاذ/ احمد شاهين : هو ربما يكون السسيناريو الاول هو د.علاء كاتب المقال ده فى اكتوبر انا اعتبر الكارثى بالنسبة للمعارضة لانريد ان تهدر دماء او يسقط مصابون او قتلى هذا سيناريو مامول
د. علاء رزق : فرق بين المعارضة والشعب
اشرف عبد الحليم : خلينا اقرا ما قالة د. عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية قال ان اخطر ما فى هذه التعامل هو تنظيم البلطجية اللى احجم النظام السابق على مصادرهم وزادت تمويلة وتسليحهم لافرق لها ويهدفون بالاساس الى اغراق الشارع بالدم والقتل والترويع كيف نفوت الفرصة على البلطجية او اعوان النظام السابق لكى
الاستاذ/ احمد شاهين : ان نرفع الغطاء السياسى عن اعمال العنف والقتل والتدمير
اشرف عبد الحليم : نتعمق فى الجانب الاقتصادى اللى ممكن يتاثر نتيجة مايحدث الان على الساحة المصرية من ادعاءات يعنى احنا فى حالة فوران سياسى لنا فترة كبيرة زاد هذه الايام وسيزداد غدا كيف سيتاثر الجانب الاقتصادى
الاستاذ/ احمد شاهين : هو طبعا الجانب الاقتصادى بيتاثر 100% بالشق السياسى بنقول دائما ان السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة وبالتالى التواضع الاقتصادى اللى احنا وبعض الانهيار الاقتصادى اعتقد نتيجة للممارسات السياسية وعدم قدرة القادة السياسيين ان هما يتخذوا قرارات حقيقة واتخاذ قرار فى الوقت المناسب وده انعكس كثيرا على القدرة الاقتصادية لمصر وشايفين تراجع كبير جدا فى كل المؤشرات الاقتصادية بما فيها الموازنة العامة للدولة حاجز ال 60 مليار عجز 11 ملياردولار هناك مؤشرات ارتفاع معدلات البطالة والاعتماد على القروض الخارجية
اشرف عبد الحليم : هل حالة الفوضى والركود بسبب الانفلات الامنى
وليس لقرارات سيادية مثلا
د. علاء رزق : عدم الانتاج والركود بسبب الانفلات الامنى العكس هو الصحيح القدرة على احداث التنمية الانتاج تؤدى الى تراجع الانفلات الامنى حتى فى الدين الذى اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ياتى الامن بعدالتنمية احنا بنحقق التنمية علشان كده احنا بنقول لابد يكون هناك رؤية للاقتصاديين حقيقية
اشرف عبد الحليم : لو حبينا نضع سيناريو للخروج الامن للوطن من هذه الازمة
الاستاذ/ احمد شاهين : احنا بدأنامشاهد العنف والمواجهات بدأناها قبلها بايام ويمكن اسابيع شفنا بانورمات دموية حصلت وسقط فيها ضحايا الخطوة الاساسية ان تدعو جهة ما جهة ولتكن جهه سيادية للقاء هذه القوى على عجل وليكن من خلال القوات المسلحة من خلال الكنيسة من خلال الازهر انا كتبت هذا فى مقالى اليوم يدعوهم لمكان محايد الان او عاجلة لانقاذ الوطن وليس لانقاذ النظام وليس الاخوان او الاسلاميين انقاذ ا لوطن وتخفيف الاحتقان وعقد لقاء الان وليس غدا
اشرف عبد الحليم : هل ما نراه هو صراع على السلطة
د. علاء رزق : هذا عنوان – مصر بين الياس والضلال هناك قوى كثيرة جدا يائسة لامكانية احداث نوع من الاستقرار واحداث نوع من الوفاق والاتفاق على الجانب الاخر هناك فصيل اخر بيحاول ان هو يمجد فى النظام السابق وفى ويعطى رسالة للشعب ان النظام السابق كان له ميزات اكثر من النظام الحالى واعتقد ده هو نفس المنهج اللى سارت علية الثورة الاخرى هى اللى بيسموها الثورة البرتقالية عندما قام الشعب الاكرانى على حكامة واستطاع اسقاطة عند اجراء اول انتخابات تم عودة النظام السابق مرة اخرى وهنا احنا فى مرحلة اعتقد خطيرة جدا حاسمة جدا لابد ان ندقق فى ماذا نفعل ماذا غدا
الاستاذ/ احمد شاهين : اعدل عنوان بين الياس والامل والرجاء
اشرف عبد الحليم : استاذ احمد انا عايزك تقولى انت كيف قرات اداء الحكومة خلال الفترة الماضية فى ظل الاستاذ/ احمد شاهين : الحكومة وقد كتبت هذا مرارا ادائها ضعيف عدا بعض الوزراء بمجهود فردى ابرزهم وزير التموين وكان يمكن تدارك كثير من الازمات لو تم تغيير الحكومة واقترحت ان يتولى الحكومة دكتور باسم عودة باعتبار ما قدمة من نجاحات فى وزارتة انا كتبت كلنا اخطأنا
اشرف عبد الحليم : هل هو صراع على السلطة
د. علاء رزق : هو ليس صراعا على السلطة هناك تشبث بالسلطة وليس مهم مصلحة مصر
اشرف عبد الحليم : اذن دعنى اقول ان مصر بالفعل فوق الجميع وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا الناس بالحب وليس بالعنف اشكر ضيفيا الكرام الاستاذ احمد شاهين رئيس تحرير مجلة اكتوبر ايضا د. علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.