السبت*7/1/2012 أشرف عبد الحليم : أعزائى المشاهدين أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج اتجاهات ، هناك نسبة غير محدودة من الناس لا يقوموا بالتعبير عن آرائهم بصورة علنية ، البعض الآخر عرف حزب الكنبة إن هم من يكتفون بالمشاهدة و المتابعة ليس أكثر أى المتفرجين ، غالبا ما يرى الكثيرون إن هذا المصطلح أو ذاك ما يشاع استخدامه فى النظم الديكتاتورية وبيقال إن الإنسان بيقضى بداية حياته فى تعلم النطق ويقضى فى الأنظمة العربية بقية حياته فى تعلم الصمت ، الأغلبية الصامتة أخيرا خرجت عن صمتها أيام الثورة فرحت بسقوط النظام ، حلمت بنظام يوفر العدالة والمساواة ، تكافؤ الفرص ، خرجت بالفعل تشارك فى الاستفتاء لكن للأسف عادت لصمتها من جديد بعد ذلك السؤال لماذا وكيف ندفع ونحرك هذه الأغلبية للمشاركة فى إعادة بناء مصر الجديدة احنا أمام فرصة ربما تكون هى الأكثر والأخطر والأنضر لتلك المشاركة وهى الانتخابات البرلمانية القادمة اللى هتجرى هذا الشهر يوم 28 أكيد الأغلبية الصامتة دى تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويقول لها إن المشاركة فى الانتخابات سوف تنعكس على المرتبات وتترجم إلى فرص عمل للأبناء العاطلين ، علاج للكبد الوبائى ، من أجل مستشفيات بلا طوابير ، مساكن لن يعيشوا فى العراء بعد ذلك ، مبيدات بلا سرطان للفلاحين يعنى هى آمال وطموحات لكن الانتخابات القادمة هى مستقبل مصر بلا شك ، هل يخرج الصامتون عن صمتهم هنتابع هذا بعد هذا الفاصل فاصل مواطن مصرى: الأغلبية الصامتة هى الناس اللى زهقت مش عارفة تعمل إيه وكانت مستنية من الثورة حاجة غير كده وزهقت من الانفلات الأمنى اللى موجود وحاسة إن الكلام بتاعها مش هيجيب نتيجة لإن هم كثير جدا ونفسهم البلد تبقى كويسة إنما مش عارفين يعملوا حاجة مواطن ثانى : الشعب المصرى ما هواش نايم ، الشعب المصرى صاحى ولازم الناس كلها تعرف إنه شعب صاحى وعارف هيدى مين وعارف هيدى مين بالضبط ومين اللى هيمثله فى مجلس الشعب مواطن ثالث : علينا إن احنا ما نعودش ثانى لإن احنا نقعد صامتين لإن الساكت عن الحق شيطان أخرس الانتخابات دى بتدى فرصة للناس إنها تختار اللى يمثلها بجد مواطن رابع : إيه المانع دلوقتى إن احنا نشارك وليه المجموعة اللى رافضة إن هى تشارك وشاركت فى التعديلات الدستورية ما تكملش وأيا كانت النتيجة لابد إن احنا يكون لنا رأى جميل وحزب الكنبة اللى هو كان قاعد لا مؤاخذة ريح ما بيشاركش خالص آن الأوان إن هو يتحرك مواطن خامس : ما ينفعش الناس تبقى قاعدة فى البيت وعايزة يبقى فيه تغيير وعايزة يبقى فيه إصلاح لازم الناس كلها تبص للمجتمع على إنه لازم يتطور ويبقى للأحسن مواطن سادس : أى حزب دلوقتى أغلبية صامتة مش عايزة لا انتخاب ولا عايزة تقول رأيها فى المشكلة أو فى الانتخابات طبعا دى طبعا مشكلة سلبية دى المفروض الثورة جاءت المفروض ما يبقاش فيه سلبية مواطن سابع : الأغلبية الصامتة كانت صامتة أيام النظام السابق لأن كانت عارفة إن رأيها ما لهوش أى قيمة إنما دلوقتى بعد ما ذاقوا طعم الحرية هنواجه إن احنا أمام سيل من الأغلبية اللى قالوا عليها إنها أغلبية صامتة دى هتخرج وهتدلى بأصواتها فى الانتخابات وهيبقى لها رأى مواطن ثامن : مش عايزين نرجع زى الأول إيه لا ده فلول النظام والحزب الوطنى والكلام ده كله كل واحد يقول رأيه بصراحة طبعا احنا عندنا ما شاء الله أحزاب كثير كل واحد طبعا فيه فردى وفيه زوجى وفيه كل حاجة عايزين نتكلم بمنطقية شوية ونتكلم بالعقل شوية مواطن تاسع : عاوزين تمثيل مشرف يشمل جميع طوائف الشعب مسلمين ، مسيحيين ، نصارى ، إخوان كله ما عدا طبعا فلول النظام اللى المفروض يتطبق عليهم نظام إفساد الحياة السياسية ، المفروض يطبق عليهم 5 سنوات من تاريخ القانون مواطن عاشر : آن الأوان للأغلبية الصامتة أن تخرج وتعلن عن موقفها لإن أصبح الآن فيما مضى كانوا بيتحججوا إن صوتهم ما لهوش قيمة علشان التزوير اللى تم بالفعل واللى محدش بيسمعهم وإن محدش بينظر إليهم لكن الآن كل صوت وكل فرد فى الدولة ، الدولة فاتحة أبوابها والإعلام فاتح أبوابه لجميع الناس يتكلموا عن مشاكلهم وعن آرائهم وكله بيحترم آراؤه أشرف عبد الحليم : إذا ينطلق الحوار من هنا من الأغلبية الصامتة والانتخابات القادمة مع ضيفى فى هذه الحلقة الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى أهلا بحضرتك ، الأستاذ ثروت شلبى الكاتب الصحفى بجريدة الأهالى أهلا بك وحمد لله على السلامة من الحج أبدأ بالدكتور أحمد يعنى مصطلح الأغلبية الصامتة كل الجيل بدأ يسمعه فى الشارع المصرى بداية من ثورة يناير وبعد الثورة وما زلنا بنسمعه فى المرحلة اللى احنا فيها التعبير ده كان ازاى يعنى كيف أن يتكون التعبير وأن تتكون هذه الأغلبية الصامتة وهل وصفها بالصامتة يعنى أنها مترددة وسلبية ؟ د . أحمد زايد : أولا أنا بشكركم جدا على إثارة هذا الموضوع لإن هو موضوع هام جدا ومتعلق بطبيعة الحق السياسى وطريقته فى التعبير السياسى تعبير الأغلبية الصامتة لو حضرتك تتبع ظهوره هو لم يظهر بعد الثورة هو ظهر فيما قبل الثورة بتجد ناس بتستخدمه أحيانا فى عدم الذهاب إلى صندوق الانتخابات فى الانتخابات السابقة سواء فى الاستفتاءات أو فى انتخابات مجلس الشعب وكان الناس بيشيروا بهذا التعبير إلى إن هو ظهر بشكل تلقائى وربما يكون استخدامه فى حد ذاته هو شكل من أشكال التعبير السياسى يعنى إنه يا جماعة فيه عدد كبير جدا من الناس هم لهم رأى بس ساكتين ما بيتكلموش اللى هم بيشكلوا كانوا فى هذا الوقت يعنى اللى أنا بقول عليهم الطبقة الوسطى المتعلمين واللى بيمارسوا المهن الحرة المعلمين والأساتذة بيمارسوا السياسة فى النقابات بتاعتهم أشرف عبد الحليم : بيمثلوا حوالى 70 % يا دكتور أحمد ؟ د . أحمد زايد : آه فهذا المصطلح ظهر بدأ يتطور وبدأ يستخدم ثانى لما الناس بدأ ينكمش شوية فى أيام الثورة فيه زخم سياسى وبعدين الزخم السياسى بدأ ينكمش وبدأ المصطلح يظهر من جديد أنا بقى لما آخد المسألة أشتغل عليها وأنا أستاذ فى علم الاجتماع السياسى هقول حاجتين الحاجة الأولانية إن احنا عندنا أغلبيتين صامتتين مش أغلبية واحدة ؛ الصمت اللى هو خاص بصمت الفقراء اللى هم أصلا عملية الانتخابات لا تشكل لهم شئ لإن هم كانوا بيروحوا مدفوعين بعصبية أو بفلوس أو بشئ من هذا القبيل وكان هؤلاء الناس اللى هم ممارسة السياسة عندهم مش مرتبطة بالضرورة بالانتخابات الثانيين بقى اللى أنا أشرت لهم اللى هم الطبقة الوسطى المتعلمين اللى من الطبقة الوسطى أنا كنت دائما أرى إن صمتهم هذا ليس موقفا سياسيا ، انسحابيا وإنما هو مقاومة شكل من أشكال المقاومة أنا فى بعض الأحيان بنقول إن أنا ممكن أقاوم السلطات اللى أمامى إما إن أنا أواجهها مواجهة مباشرة فيه ناس من هذه الفئات بتواجه القرارات السياسية اللى احنا شفناها قبل الثورة والاحتجاجات المختلفة فى بعض منظمات المجتمع المدنى وبعض الأحزاب اليسارية وغيرها كانت بتقاوم وكان فيه بقى مقاومة نقدر نسميها مقاومة صامتة اللى هى المقاومة بتاعت الإنسان المغلوب على أمره وغير القادر على إن هو يعمل حاجة هو لا يشعر إن النظام بيخدمه ولا يشعر إن النظام بيدى له فرصة للتنافس ولا يشعر إن النظام بيدى له فرصة للمشاركة هو يدرك تماما أن هذا النظام لا فائدة منه ولا طائل منه فتلاقيه بينسحب أشرف عبد الحليم : لا يجوز وصفها بالسلبية د . أحمد زايد : آه أنا ذكرت مرة فى أحد اللقاءات فيما قبل الثورة إن هذا الصمت هو مقاومة ولما قلت هذا الكلام تمت مهاجمتى إن دى شكل من أشكال المقاومة يعنى ماهياش نوع من الصمت ولا حاجة ده الطبقة الوسطى ولذلك لما قامت الثورة الناس خرجت وقعدت فى الشارع وقعدت تحرس الشارع وبقت تروح التحرير اللى كنا بنقول عليهم صامتين خرجوا فجأة فهذا يدل على أن صمتهم كان فى محله احنا عندنا دراسات حتى فى التراث البحثى يعنى أنا مش عاوز أخش فى تفاصيل معقدة بتقول إن أحد أساليب المقاومة إنك تسكت أسهل أحد أساليب المقاومة لما يبقى الحاكم ظالم قوى لما يبقى اللى أمامك ده حياتك مرتبطة بإيده انت أحسن إسلوب إنك انت تقاومه بالصمت أشرف عبد الحليم : هتحول للأستاذ ثروت فى الحقيقة يا أستاذ ثروت احنا زى ما قلنا فى المقدمة بتاعتنا إن الأغلبية الصامتة تحركت فى الأيام الأولى للثورة ولكن عادت لتصمت من جديد ما هى الأسباب ؟ أ . ثروت شلبى : فى البداية أتقدم بالشكر للقيادة التليفزيون المصرى بعد ثورة 25 يناير ودى أول مرة أظهر فيها فى تليفزيون بلدى رغم إن أنا بنتمى للصحافة من بقى لى أكثر من 30 سنة وبطلع فى قنوات كثيرة البى بى سى والجزيرة وغيرها كانت الجريدة من قائمة الممنوعين هذه أول مرة فأنا بأحييى التليفزيون وبأحييى الصديق والزميل الأستاذ إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار على الدعوة الكريمة وسيادتك والأستاذ عبد العزيز لإن دى يعنى أحد نتاج الثورة اللى بدأت تشرك حسينا إن هذا الجهاز ليس ملكا للسلطة الحاكمة ولكن ملكا للشعب أشرف عبد الحليم : حقيقى يا أستاذ ثروت فيه كثير من الوجوه السياسية ظهرت عقب الثورة وكانت أول مرة تظهر على شاشة التليفزيون المصرى أ . ثروت شلبى : آه أنا أول مرة أظهر أنا بشكركم وأقدر من ناحية الشكل إنى أتقدم بكم الشكر ده من ناحية الشكل ، من ناحية الموضوع الأغلبية الصامتة زى ما الدكتور زايد قال أنا أعتقد دى بتتبع الأسلوب الغاندى اللى هو المقاومة السلبية العصيان المدنى مفيش فايدة يعنى ثورة 19 يقول لك مفيش فايدة أشرف عبد الحليم : الشعار مفيش فايدة أ . ثروت شلبى : الشعار مفيش فايدة لإن دول المهمشين النظام بيستخدم دول فعلا فى وأد الإرادة الشعبية لتبقى السلطة أو الإرادة السياسية هى صاحبة القرار فكل حاجة يقول لك السيادة ، قرار سيادى ، تصدير الغاز لإسرائيل قرار سيادى الشعب اللى الأحكام بتصدر بإسمه يعنى كل المحاكم على كافة درجاتها تقول لك باسم الشعب ، الدستور نفسه اللى هو الحاكم لو هو كلمة الهرم فى الدولة القانونية بتصدر باسم الشعب الشعب كان خارج النطاق 25 يناير أعادت الأمور إلى نصابها تحركت الجموع أو النمل وعمل تكوينات أسقطت هذا النظام الذى شاخ فى موقعه بموقعه بقياداته بمؤسساته ولم تبق إلا مؤسستان المؤسسة العسكرية والمؤسسة القضائية اللى هو استقلال القضاء ويحاول البعض النيل منهم طبعا الحاكم سقط يجب على الجميع أن يحافظ على الدولة المصرية بمفهوم الدولة اللى هى من المؤسسات ، استقلال القضاء ، القوات المسلحة وسيادتها ، إعادة الهيبة للشرطة أنا أعتقد إن عودة الأمن والأمان لهذا البلد لم يتم إلا بتحقيق الأمن والأمن كأحد سمات الدولة المصرية لأن الأمن والأمان وجهين لعملة واحدة هو الجاذب للاستثمار ، هو قاطرة التعبير احنا الوضع الآن ده مش من ناحية الشكل العام نخش فى الأغلبية الصامتة الناس كده شايفة إنه تنظيم واحد الحقيقة احنا رجعنا لمربع صفر احنا دلوقتى بنعيد ثانى ثورة 23 يوليو المبدأ الرئيسى فيها كان إقامة حياة ديمقراطية سليمة ده لم يتحقق كان هناك أهداف دور مصر القيادى والريادى ودور الانحياز كان فيه القوى الأجنبية وأمريكا الدول الغربية كانت بتحاول تقلص هذا الدور أيام الرئيس عبد الناصر فيه تم تهميش ركز على البعد الاجتماعى والآن بنبدأ فى هذا البعد الاجتماعى إحداث التوازن ما بين البعد الاجتماعى اللى هى الحقوق بنقول عليها فى لغة الاقتصاد اللى هى الحد الأدنى للكفاية أى متطلبات المواطن العادى الفاتورة شوف نفقاتك لازم تساوى دخلك إذا حصل نقص أو عجز بالماينس زى عجز الدولة فى الموازنة العامة هم كانوا بيركزوا على البعد الاجتماعى الدولة كانت مالكة لأدواته وقطاعاته مع تهميش جزء الحريات بدأت مرحلة الرئيس السادات ، فتح مجال الحريات والأحزاب لكن عمل فترة الانفتاح الاقتصادى سداح مداح كما قال أستاذنا أحمد بهاء الدين دخلنا فى مرحلة ال30 سنة بتاعت الرئيس المخلوع مبارك اللى قال لا طبعا احنا ، الناس صمتت ليه قالوا ده السلام مع إسرائيل لا الرخاء الناس هتتنغنغ والناس هتاكل وتمام الناس فى الحروب 73 الناس كانت مفيش سرقة والناس ربطت على الأحزمة والناس من كتر الأحزمة جاء لها جفاف ولم تصل لحد الكفاف اللى هى المتطلبات الحقيقية اللى هى المعيشة الآدمية لما تشوف عدد المهمشين فى مصر كام ، العشوائيات ، الناس اللى بتاكل جفاف من الطعام أكثر من 20 % اللى عايشين فى العشش الدكتور أحمد أكيد عنده دراسات ، فيه دراسات ، فيه إحصائيات فى المركز القومى للبحوث الجنائية الشعب المصرى شعب مقاوم ، شعب ذو حضارة بقى 4 آلاف سنة بيتحمل الظروف القاسية أشرف عبد الحليم : ليه وصلنا لمرحلة الصفر من جديد يا أستاذ ؟ أ . ثروت شلبى : وصلنا لمرحلة الصفر عصابة كانت بتحكمنا زوال السلطة بالمال أشرف عبد الحليم : لا حاليا يعنى بعد الثورة أ . ثروت شلبى : ما أنا هقول لحضرتك أشرف عبد الحليم : على ما كانت عليه فى المرحلة الأولى من الثورة رجعنا دلوقتى لوجود أغلبية صامتة من جديد أ . ثروت شلبى : ليه ، الناس وجدت بعض الناس اللى كان خارج أولا اللى قام بالثورة دى هم الأبطال ، الأبطال الحقيقيين اختفوا وركب المناظرين واللى نزلوا بالبراشوت اللى كانوا بيشتغلوا فى أمريكا بدون أسماء وبقوا دلوقتى هم المنظمين والفلاسفة أما أنا لا أدعى لكن أقول الحقيقة أول 50 وصلوا فى ميدان التحرير 25 يناير وشايلين بوكيهات الورد كنت أنا وطفلى هانى عنده 8 سنين اللى كان بيقود هذا الناس الحقيقى أبو العز الحريرى القيادى السابق فى حزب التجمع ، جلال تاج من الإخوان المسلمين أنا ما شفتش إخوان ولا صفوت حجازى مع احترامى للأسماء ومراة محمود سعد الزميلة نجلاء بدير ، نجوان مراة الأستاذ جلال عارف بعض الصحفيات كانوا خايفين وبعدين خلايا النمل انتشرت بقى من هنا ومن هنا ومن هنا انتشرت بقى من كل الأجواء الناس بدأت الشباب الحقيقة لا نخفى دور الشباب بتوع الفيس بوك وتويتر يشتغلوا فى ده وسلموا لكن كانوا فى الأول اختاروا ، كان من الأول أنا كنت أرى إن الثورة المفروض تسقط الحكم كان هدفها الأسمى المطالبة بإقالة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى بس لو أقيل كانت انتهت الأزمة لكن النظام أو رأس النظام كان عنيد وغريب الإحساس والإحساس الشعبى ما لقطش فاتت منه عدى ، الناس تلاحمت بكل أطيافها السياسية والدينية انت شفت المشهد ومش هنكرره المسيحيين بياخدوا المسلمين بدأت القوى مصر دى هى دى الدرة بتاعت الدول العربية فيه دول بتستهدف وأد الثورة أشرف عبد الحليم : طب أنا هرجع لك ثانى معلش يا أستاذ ثروت نشرك معانا الدكتور أحمد فى النقطة دى ربما يكون دكتور أحمد إنه انصراف الأغلبية مرة أخرى إلى الصمت ربما يكون سببه الاضطرابات الأمنية وسقوط ضحايا من المواطنين تعليقك إيه على كده ؟ د . أحمد زايد : شوف هى بعض الحاجات اللى حضرتك أشرت لها زى الانفلات الأمنى ، الخوف من الخروج أشرف عبد الحليم : الخروج للمشاركة د . أحمد زايد : والتوجس دائما من إنه فيه حالة أمن ونشر الأحداث كثيرة من حالة فوضى بتدى للناس الإحساس فى إن قد لا يكون هناك جدوى فى التغيير بتخليهم حتى يفترضوا فرضيات فى مخهم إن طب لو الثورة ما قامتش كان هيحصل إيه طب عدم قيام الثورة أفضل ما قلناش إن ده كده كلام صحيح إنما بيتقال يمكن يكون الوضع قبل كده كان أفضل وطبعا فيه ناس لها مصالح فى هذا بس أنا عايز أقول 3 حاجات أساسية ربما يكون بعيد عن هذا المشهد ربما تكون هقول 4 حاجات ال3 حاجات الأولانيين وبعدين كلمة سريعة كده إن ربما تكون الطريقة التى أديرت بها هذه الفترة الانتقالية هى السبب فى حدوث هذا لإن واحنا بندير هذه العملية بدأنا مثلا نفكر فى الانتخابات وبدأنا مثلا نحط نظام القائمة وهو ومع النظام الفردى وهو نظام معقد جدا قد لا تفهمه حضرتك أو أنا أو أى حد إلا بعد جهد كبير جدا من الفهم والدراسة وعدد الأبحاث كثير والسرعات كثيرة جدا جدا فهذا الغموض فى حد ذاته قد يخلق نوع من الانسحاب ، الحاجة الثانية القانون الغريب أو الحاجة الغريبة أو الفكرة الغريبة دى إن أنا حطيت فى دماغى إن أنا لازم أثيرها اللى هى تغريم اللى ما يروحش الانتخابات ده أنا ببعده ده فى هذه الحالة بقول له أنا ما زلت أنا مسيطر عليه وأنا اللى هخليك تروح تنتخب أشرف عبد الحليم : هو حضرتك ضد الغرامة يا دكتور أحمد ؟ د . أحمد زايد : ما لهاش وجود فى أى دولة من الدول ما أنا ما أعملش ديمقراطية بأسلوب غير ديمقراطى يعنى أنا أعمل ديمقراطية بأسلوب إن أنا أجبرك على إنك تروح تنتخب الحقوق الأساسية كمواطن أنا ما أروحش أنتخب إن أنا أمتنع عن التصويت ما ينفعش بقى إنك تعمل غرامة تقول لى إن فيه 5 مليون ما راحوش سمعت أحد القضاة امبارح بيفسر الحالة دى فى الإذاعة وهو قاضى فاضل يعنى بيقول ده النيابة تجيبه وبعدين تحقق معاه تشوفه هل هو كان مريض وللا كان مسافر وللا كان إيه دى نمرة اثنين دى بتعمل تباعد بتخلى الناس تزهق طب أنا مش هروح بقى خلاص أنا بقول لحضرتك دى وجهة نظر وأنا متمسك بها قد تخلينى إن أنا ما أروحش أشرف عبد الحليم : فعلا قد يفكر البعض د . أحمد زايد : يعنى أنا شخصيا ما أروحش أنتخب ، الحاجة الثالثة اللى غاية فى الأهمية أنا حاسس برضه إن الحكومة الجديدة والنظام الجديد اللى مخلوق قريب منه يحسوا إنه بعيد عنه يروحوا مجلس الوزراء ويصرخوا ويعملوا مظاهرات وحضرتك بتحس فكرة إن أنا بعيد يعنى أنا مثلا أشعر مثلا إن مهم جدا إن رئيس الوزراء يظهر كل أسبوع يكلم الناس وإن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يظهر كل يوم أو ما ينيب عنه يكلم الناس وينزلوا ويحسسوا الشعب إن بالفعل الحكومة هى حكومة الشعب وإن هم منهم لإن فيه حاجة بنسميها احنا إنك تحتوى الشعب ازاى إنك انت تحسسنى أنا كمواطن إن أنا منك وانت منى فربما يكون أنا بفترض فرضيا إن ربما يكون الشعب بيحس إن خلاص الحكومة دى زى غيرها ما هى بعاد عننا ما هم ما عملوا لناش حاجة مش حاسين بنا ، الفرضية الرابعة والأخيرة بقى اللى أنا بفترضها وأتمنى إنها ما تكونش صحيحة إن ربما يكون الشعب قال لك إيه خد بالك ده فيه قوة سياسية هى اللى هتاخد وهتشطب العملية وانتهينا منها خليك انت بعيد أشرف عبد الحليم : دى فرضية د . أحمد زايد : آه أحد الفرضيات إن هو حس إن خلاص الثورة اتاخدت ، المجتمع اتاخد ، البلد اتاخدت هيبقى فيه قوة معينة أكثر تنظيما قوة أكثر قدرة على العمل هو أكثر قدرة على الوصول للناس ، قوى بتعمل اتهامات للناس وتبعدهم إلى درجة إنها تطلع فتاوى مثلا أنا بقرأ الصحف امبارح لقيت حاجة غريبة جدا واحد يقول إيه فتوى لتكفير من ينتخب كذا وكذا هل ده يصح فى بلد ديمقراطى واحنا بنعمل ديمقراطية تبقى النخبة تتصرف بهذا الشكل فممكن يبقى فيه إحساس عام لدى الناس هى خلاص محسومة المسألة فكل دى فرضيات بفرضها فى أذهان الكثيرين يعنى يمكن أن تفسر ليه الناس بدأت تنسحب أشرف عبد الحليم : معانا مداخلة يا دكتور أحمد من الأستاذ أحمد الشرقاوى الكاتب الصحفى مساء الخير أستاذ أحمد أ . أحمد الشرقاوى : مساء النور يا أستاذ أشرف أشرف عبد الحليم : احنا طبعا يهمنا إننا نسمع رأى حضرتك فى هذا الموضوع ازاى ممكن نحرك الأغلبية الصامتة عشان تشارك حتى بإيجابية وفاعلية فى إعادة بناء مصر والإقبال على صناديق الانتخاب فى المرحلة اللى جاية أ . أحمد الشرقاوى : أنا عاوز أقول لحضرتك على حاجة يعنى هى فكرة الأغلبية الصامتة تحركت هى بالفعل تحركت فى 25 يناير وحتى وما بعدها الاهتمام العام بالنسبة للمصريين حول هذه الأمور قد يعتبرها البعض مثل مباريات كرة القدم ، الأفلام السينيمائية وغيره والاهتمام بالشأن السياسى هناك حالة من الزخم والاهتمام بالشأن السياسى خلال فترة الشهور الماضية الآن نحن إيزاء انتخابات والانتخابات على الأبواب أعتقد من المناسب جدا ومن الضرورى بل من الضرورى مسئولية رجال الإعلام والصحافة والمثقفين فى مصر إن يزيد كمية الوعى مسألة إجراء الانتخابات وعلى فكرة بأشكاله التليفزيون المصرى والقنوات الأخرى تتحدث عن حقوق الناخب وكيف تتصرف فى المسألة دى هو زيادة الوعى بالنسبة للمواطن العادى وتحريك هذه الأغلبية الصامتة مسئولية مهمة جدا تقع على عاتق الإعلام بالدرجة الأولى وأهمية أولى بالنسبة الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وخصوصا الاستغلال إنه حصل حراك حقيقى تجاه دخول هذه قطاعات كبيرة جدا من المصريين الذين لم يكونوا يبالوا بالعمل السياسى فهم الآن منخرطين بشكل أكبر ومنفعلين بشكل أكبر وبالتالى المفروض تحديد اهتمامهم فى مزيد من الشفافية والتوعية حكاية زيادة الوعى دى يعنى مثلا هقول لحضرتك على سبيل المثال هم لا يعلمون الآن التوقيتات المحددة لإجراء الانتخابات يعنى الكثيرون لا يعلمون أن الانتخابات ستجرى على مراحل بعض المحافظات مرحلة أولى ومحافظات أخرى مرحلة ثانية وانتخابات مجلس الشعب ستجرى أولا ثم انتخابات مجلس الشورى أن آخر الانتخابات ستتم فى شهر مارس من عام 2012 التوقيتات وأشياء من هذا القبيل يمكن احنا فى وكالة أنباء الشرق الأوسط بنحاول مكونين مجموعة عمل بتدرس فى الوقت ده ازاى نزود هذه المعلومات من خلال اتصالاتنا بكل الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأخرى ونبث هذه الأمور الإجرائية على نشرة وكالة الأنباء وبالتالى تصل إلى ... أشرف عبد الحليم : طب يا أستاذ أحمد أنا عايز أسألك هل حضرتك بتتابع البرامج والتنويهات اللى بتتناول الانتخابات البرلمانية القادمة على شاشات التليفزيون المصرى ؟ أ . أحمد الشرقاوى : آه طبعا أنا بأتابع وأنا قلت كده ما أنا اعترفت فى البداية أن ما يحدث يعنى فيه جهد موجود ولكن مطلوب دعم هذا الجهد وتطويره بدرجة أكبر بكثير لإن المشكلة الحقيقية إن عندما تحدث الانتخابات ألا يذهب الناخب هناك إذا لم يذهب الناخبون إلى صناديق الانتخابات فأكيد هنوصل لنفس المرحلة التى كانت فى السابق فيما قبل 25 يناير وهى مسألة اللامبالاة السياسية وأن هذه الفرضية الأخيرة اللى الدكتور تحدث عنها آخر فرضية وأنا أتفق معه نرجو ألا تحدث وعلشان لا تحدث هذه الفرضية احنا محتاجين كلنا نزود هذه الجرعة اللى هى بدأت بالفعل عايزين زيادتها أكثر الطريق لا يزال طويلا وعلينا إن احنا ندفع أكثر فى هذا الاتجاه وبعدين هقول لك حتى التيارات اللى بدأت تدخل العمل السياسى بدأت من خلال التجربة يحصل لها نوع من النضج السياسى فأنا يعنى محدش يقول لى إن بداية دخول التيارات السلفية فى العمل السياسى أصبح أو يعنى أصبحنا نرى تيارا سلفيا الآن ، تيارات إسلامية تتحدث الآن عن مدونة سلوك للعمل الانتخابى وللترشيح وغيره هذا لم يكن موجودا قبل عدة أشهر فقط المسيحيين المصريين هم أقباط عند بداية دخول العمل السياسى لم يكونوا بمثل ما رأيناه عليهم فى المسيرة الجنائزية التى سارت يوم الجمعة الماضى هناك نحن بعد فترة طويلة من القمع لعقود طويلة علينا أن نتعلم السياسة معا وده دور الإعلام وجهات التوعية بيوصل الناس لهذه الحالة من النضج فى العمل السياسى أشرف عبد الحليم : شكرا على مشاركتك الأستاذ أحمد الشرقاوى الكاتب الصحفى الحقيقة برضه الأستاذ أحمد يمكن أضاف لنا إضافة جديدة إن فعلا الأغلبية الصامتة والشعب المصرى محتاج نوع من التوعية خصوصا التوعية الإعلامية أستاذ ثروت وأنت مسئول إعلامى فى جريدة الأهالى انت حاسس إن انتوا لكم دور كصحفيين لتوعية المواطنين المصريين للإقبال على الانتخابات أم أن المواطن المصرى أصبح الآن مسيس بطبعه أ . ثروت شلبى : تنوير والثقافة السياسية السليمة والتنوير للرأى العام خاصة نسبة الأمية أنا عندى إحصائيات هقولها لك كمان شوية إحصائيات رسمية عن نسبة الأمية أشرف عبد الحليم : ما زالت 60 % أ . ثروت شلبى : لا هقول لك الإحصائيات أنا معايا الإحصائيات الرسمية آخر إحصائيات رسمية من الجهاز المركزى للمحاسبات والبنك المركزى تسمح لى أقولها ودى أرقام أشرف عبد الحليم : عاوزين نعرف نسبة الأمية دى أهم حاجة أ . ثروت شلبى : النسبة إجمالى سكان مصر 86 مليون و 108 ألف و823 عدد الذكور 44 مليون الإناث 42 مليون ده بنسبة 51 ده 49 ، الفلاحين الريف فى القرى 57 % بيساوى 49 مليون ، الحضر 37 مليون بنسبة 43 ، عدد الأسر 21 مليون ونصف بمتوسط 4 أفراد ، متوسط الحضر 3.8 فى الريف 4.2 تكاثر الرقم الغريب بقى إن نسبة ده تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء إنه وده رقم مشكوك فيه قال بقى إن نسبة المصريين فى الخارج 4 مليون 391 ألف فى حين إن كل التقديرات بتقول 10 مليون وده بيمثل وفقا ل4 مليون 4.1 توزيع العمر بقى أقل من 18 سنة 30 مليون اللى لهم حق التصويت بقى 56 مليون اللى هم فوق ال 18 الأميون يقرأ وأقل من المتوسط 29 % الفوق متوسط 9.5 فدى إحصائيات رسمية العشوائيات بقى 20 % تسريب المدارس2.8 ، الاحتياجات الخاصة 7 % الإحصائيات دى كلها يعنى احنا 56 مليون لهم حق التصويت أنا هديك رقم آخر انتخابات 2005 اللى هى الانتخابات اللى كان فيها إشراف قضائى حقيقى سواء انتخابات الرئاسة أول مرة رئيس الجمهورية انتخب بدلا من الاستفتاء وفقا لتقدير نادى القضاة كان مشكل لجنتين أيام زكريا بيه عبد العزيز رئيس نادى القضاة لجنة لمراقبة الانتخابات الرئاسية كانت برئاسة المستشار حسام الدين الغريانى رئيس مجلس الأمناء الحالى واللجنة الأخرى برئاسة المستشار محمود الخضيرى لمراقبة الانتخابات البرلمانية نسبة الحضور كانت 5 % الحقيقية وأذاعوها رسمى 23 % أنا عاوز أقول 5 % هى نسبة الأرقام الحقيقية فى الحضور والباقى أغلبية صامتة يعنى عندنا 95 % يعنى ده الرقم المفاجأة احنا نأمل إن الناس تشارك الصحفيين وأنا أعتقد إن التليفزيون الجهد اللى بيعمله ازاى ننتخب لكن الأمور معقدة النظام القائمة النظام المختلط القائمة والفردى معرض للعوار الدستورى لإنه عاوز نسبة لإن المرحوم كمال خالد عضو مجلس الشعب طاعن فى المحكمة الدستورية قبل كده مرتين طاعن على القانون المختلط أشرف عبد الحليم : طب هو ده أصبح أمر واقع احنا عاوزين نناقش بقى المرحلة اللى جاية يعنى أ . ثروت شلبى : عاوزين نخرج من النفق ده لإن المستقبل عودة هيبة الدولة عن طريق قبضة الأمن أعتقد إن وزارة الداخلية تعلم تماما إن أمن الدولة وئدت دخلنا فى البلطجية اللى هم تربية الأمن أشرف عبد الحليم : نتمنى إن هم ما يأثروش على سير العملية الانتخابية أ . ثروت شلبى : وزير الداخلية سار دلوقتى فى المسار الصحيح وبدأ يستعمل صلاحياته بقانون الطوارئ فى القبض على البلطجية عشان يخفف من حدة الاحتقان وتقليل إسالة الدماء فى اللجان الانتخابية حتى تكون العملية سلمية أشرف عبد الحليم : كان دائما يا دكتور أحمد بيقابلنا مشاكل فى الانتخابات السابقة تتمثل فى العصبيات القبلية ، فى سطوة المال ، هل ممكن نتعرض لمثل هذه المشكلة ؟ د . أحمد زايد : هو طبعا لو احنا عملنا انتخابات حقيقية عمر ده ما هيحصل لإن احنا لم يكن لدينا انتخابات حقيقية وأنا قد أجزم بالقول أن الإنسان المصرى لم يصوت إطلاقا حتى اللى راحوا ال5 % اللى بيتكلم عنهم الأستاذ ثروت أصلا راحوا كده يعنى لأسباب معينة ، مدفوعين ، أقارب ناس ، بيساندوا ناس فما كانش فيه انتخابات عشان كده برضه احنا كان لازم إن احنا ناخد المسألة بالتدريج شوية يعنى ما نجيش احنا نعمل أعتقد تنظيم انتخابى معلش هى مش عودة للماضى إنما ما أجيش أنا أعقد تنظيم انتخابى وأنا لسة بادئ بقول للناس يا للا نعمل بسم الله الرحمن الرحيم ديمقراطية يعنى احنا محتاجين خلاص احنا انتهينا وعملنا القوانين أنا مع تمسكى بفكرة إننا ما نعاقبش حد ما بيروحش ينتخب أنا بقول إن فيه رسالة دلوقتى يجب إن احنا كلنا نوصلها للناس الإعلام يوصلها للناس ، المجلس العسكرى يوصلها للناس الوزارة توصلها للناس ، الصحفيين كل الناس احنا يا جماعة الانتخابات اللى جاية دهه فيها مستقبل مصر ، فيها مصير مصر وإن مرواحنا إلى صندوق الانتخابات ده هيحدد المصير وأنا عايز أقول حاجة إن الكلمة فى مصر وفى كل البلدان النامية يعنى دائما بتبقى مرتبطة بصاحبها بمن يقولها يعنى أنا لا أصدق دلوقتى وأنا أستاذ جامعة إن الناس هتصدقنى إنما هى لو جاءت الكلمة من واحد قوى من واحد ذو سلطة من إنسان أنا أعتقد أشرف عبد الحليم : طب انت شايف معلش يا دكتور احنا أدامنا دقيقة واحدة انت شايف يا دكتور إن فيه انفصال بين ما يريده الشعب وما تريده النخبة فى مصر ؟ د . أحمد زايد : فيه طبعا أشرف عبد الحليم : وده بيسبب مشكلة ؟ د . أحمد زايد : فيه انفصال كبير جدا ده فيه أكثر من كده إن احنا دلوقتى لاقيين فيه حاجتين ، فيه الشعب بدأ يدخل فى صراع مع بعضه من خلال الحاجات اللى احنا بنشوفها فيه يعنى صراع من صور مفزعة ، المناخ الاجتماعى اللى بدأ يظهر وفيه بقى النخبة برضه بدأ يظهر ما بينها صور من الصراع فالنخبة فيه بينها عراك والشعب فيه بينه عراك احنا فى موقف يحتاج إلى موقف حاسم من قبل الدولة ، من قبل مؤسسات الدولة ، تدخل يفهم الناس ويبقى لهم حضور يومى ومن خلال الإعلام وغير الإعلام والنزول إلى الشارع يا جماعة الانتخابات اللى جاية دى مصير مصر والخروج بطوعية كاملة وبمشاركة كاملة هو اللى هينقذ مصر وهو اللى هيحدد مستقبلها أشرف عبد الحليم : ده مسك الختام إن فعلا الانتخابات القادمة هى اللى هتحدد فعلا مستقبل ومصير مصر ومصيرنا كلنا ومستقبل أولادنا بشكر ضيفى فى هذه الحلقة الأستاذ الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى ، الأستاذ والزميل الأستاذ ثروت شلبى الكاتب الصحفى بجريدة الأهالى شرفتونا بنشكر حضراتكم وبشكركم أعزائى المشاهدين غدا إن شاء الله وفى تمام الثامنة لقاء جديد واتجاهات