أكد مفتي القدس الشيخ محمد حسين, ووزير الأوقاف الفلسطينى الشيخ محمود هباش أن مشروعات التهويد الإسرائيلية المحمومة في القدسالمحتلة هى "إعلان حرب ضد العرب والمسلمين". وقال الشيخان حسين وهباش إن العالم يدرك بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة أن القدس عاصمة للفلسطينيين وهي تعيش تحت الاحتلال ولا يمكن أن تكون عاصمة يهودية وما يحدث فيها اعتداء إسرائيلي جديد عليها وأمر غير قانوني وفقا للقوانين الدولية. واعتبر المسئولان الفلسطينيان أن المؤسسات الأممية مطالبة بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها اليومية بحق القدسالمحتلة, محذرين من أن عاصمة الدولة الفلسطينية (العضو المراقب في الأممالمتحدة) يمكن أن تشتعل الحرب فيها في أي لحظة إذا لم يتوقف العالم عن توفير الغطاء لإسرائيل للاستمرار في ممارساتها التهويدية. وحملا إسرائيل وحدها المسئولية عن هذه الحرب مطالبا المجتمع الدولي أن يدرك خطورة الأمر. من جانبها, وصفت وزارة الإعلام الفلسطينة سباق "فورميلا /1 " العالمي للسيارات الذى تقيمه إسرائيل في شوارع القدسالمحتلة بأنه امتداد للحرب الإسرائيلية للاستيلاء على بيت المقدس,ورأت أن استخدام الرياضة للتغطية على جرائم إسرائيل سياسة فاشلة وأن الأجدر على المتسابقين أن يحملوا رسالة سلام للفلسطينيين بدلا عن أن يكونوا جزءا من سياسة فرض الأمر الواقع الإسرائيلية. هذا وتعيش مدينة القدسالمحتلة أجواء توتر شديد جراء ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المقدسيين والمقدسات.