فتح جنود إسرائيليون النار فجر الثلاثاء بعد تعرضهم لإطلاق نار مصدره سوريا في الجولان المحتل،دون إصابات وذلك حسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى في بيان. ومن جهتها، أعلنت القوات النظامية السورية أمس الثلاثاء أنها دمرت عربة إسرائيلية تجاوزت خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان، مؤكدة أها سترد "بحزم" على أي خرق للسيادة السورية، بحسب ما جاء في بيان للقيادة العامة والقوات المسلحة. غير أن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي نفى تدمير أي عربة أو وقوع أي إصابات بينما أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية طلبت عدم الكشف عن اسمها أن "نيرانا سورية الحقت أضرارا طفيفة بمركبة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة مما دفع إسرائيل إلى تقديم شكوى لقوات الأممالمتحدة العاملة فى المنطقة. هذا وقد قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إنه قد تم إسعاف مصاب سوري الليلة الماضي بعد وصوله الى الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي بين سوريا وإسرائيل. وبسبب حالته الصحية ولاعتبارات انسانية قرر رئيس الأركان بني غانتز نقله الى مستشفى إسرائيلي على أن يتم إعادته الى سوريا عند خروجه من المستشفى. وقد أشار المتحدث باسم مستشفى صفد الى أن المصاب السوري "في حالة خطيرة لكنها مستقرة" بعد إصابته في جميع أنحاء جسده بشظايا قذيفة. يشار إلى أنه منذ بدء النزاع في سوريا قبل عامين ، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث ما بين سقوط قذائف سورية في الجانب الإسرائيلي ورشقات تحذيرية إسرائيلية بقيت حتى الآن محدودة نسبيا. ويعزو المسئولون الإسرائيليون حتى الآن إطلاق النار والقذائف السورية الى "أخطاء" بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيش والمقاتلين السوريين. يذكر أن إسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا منذ العام 1967 تحتل حوالى 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، غير أن المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار. وما زالت سوريا تسيطر على 510 كيلومترا ، حيث تقوم قوة من الأممالمتحدة بفرض وقف إطلاق النار بين الدولتين .