اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان واشنطن لا تبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران ساعيا الى تبديد الشكوك حول الادلة الاميركية المزعومة عن تدخلات ايرانية في العراق. وقال غيتس ان التأكيدات الاميركية بان فيلق القدس قوة النخبة في الحرس الثوري الايراني يقوم بتدريب متطرفين عراقيين وتزويدهم بقنابل خارقة للدروع واسلحة اخرى مبنية على "وقائع مؤكدة". لكنه اضاف "اقولها مرة جديدة نحن لا نبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران. نحن لا نعد لحرب ضد ايران". واضاف "ما نحاول القيام به هو ان نكسر داخل العراق الشبكات التي تضع هذه الاسلحة بين ايدي اولئك الذين يقتلون قواتنا هذا كل ما في الامر". ووردت تساؤلات بعدما اعلن عسكريون اميركيون لم تكشف هوياتهم لدى عرضهم "ادلة" خلال مؤتمر صحافي في بغداد على قيام ايران بتزويد متطرفين عراقيين شيعة بالاسلحة بان عمليات الامداد تتم "بموافقة النظام الايراني على اعلى مستوى". وتراجع بعدها كبار المسؤولين الاميركيين بدءا بالرئيس جورج بوش نفسه عن هذا الاعلان ساعين لتبديد الشكوك التي اثيرت بشأن قيام الادارة باستخدام معلومات استخباراتية غير مؤكدة تمهيدا لضربة عسكرية ضد ايران.