وصف عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر الوضع التي تواجهه المنطقة العربية "بالخطير" مشدداً على اهمية التشاور لنرى كيف يمكن ان تكون الحركة المشتركة نحو المستقبل. جاء ذلك عقب وصوله الى الجامعة الفرنسية اللبنانية اثناء زيارته الى بيروت لحضور المنتدى الاقتصادي العربي. واعرب موسى عن توقعاته بتحرك الجامعة العربية حيال الاعتداء الاسرائيلي الاخيرعلى سوريا موضحاً ان التشاور العربي الجاري حاليا يستهدف بلورة حركة وموقف معين ، خصوصا ان الازمة في سوريا ازمة مركبة، فالمسألة ليست فقط الاعتداء الاسرائيلي ولكن الموقف في سوريا والموقف حول سوريا، فالمسألة معقدة للغاية". وأضاف قائلاً: "الاعتداء الاسرائيلي ايضا يضيف تعقيدات كبيرة واعتقد انه لا بد ان يتعرض مجلس الامن لهذا الموضوع وبسرعة، لأن هذا هو اعتداء دولة على دولة بصرف النظر عما يجري في سوريا". وحول الوضع على الساحة المصرية بالنسبة للمستقبل اكد موسى أن مصر ام الدنيا ومحروسة ان شاء الله من شرور ما قد يحصل لها وان شاء الله سنعبر هذه المرحلة وتستعيد مصر بهاءها ورواقها، مشيرا الى ان المعارضة جزء من النظام الديمقراطي في أي مكان، وللمعارضة رأيها وموقفها وكله ينبع من حرصنا وخوفنا على مصر الآن وفي المستقبل.