بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءهما في القدس الاحد ولكن مساعدين يقللون من فرصة تحقيق اي انفراج. وقال مساعدون لاولمرت انه مستعد لمناقشة الهياكل القانونية والاقتصادية والحكومية لدولة فلسطينية تقام في المستقبل في الاجتماع مع عباس . وصرحت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية ميرى ايسين ان اللقاء سيتناول المسائل الأمنية والاقتصادية والبحث عن أفق سياسى لحل النزاع الفلسطينى الاسرائيلي ، لكن مسؤولين اسرائيليين أكدوا أن ثلاث قضايا رئيسية لن تكون ضمن جدول اعمال المحادثات وهي تحديد حدود دولة فلسطينية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وقال اولمرت ان دخول عباس في شراكة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واستمرار أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي اسره نشطون في غزة قبل عشرة أشهر يعني ان محادثاته المباشرة مع الرئيس الفلسطيني لن يكون بوسعها تحقيق تقدم حقيقي لاقامة دولة فلسطينية. وصرح دافيد بيكر وهو مسؤول في مكتب اولمرت بان اولمرت سيثير"المخاوف الامنية" الاسرائيلية بما في ذلك شليط والقضايا الانسانية مع عباس . واضاف "سيناقشان ايضا الافق السياسي الذي يعني الشكل الذي ستكون عليه دولة فلسطينية في المستقبل."والتوصل الى اتفاق بشأن شليط قد يكون السبيل لاي تقدم في المحادثات بين اولمرت وعباس . وقال عزام الاحمد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وعضو حركة فتح التي يتزعمها عباس انه لا يعرف ماالذي سيتم بحثه اذا كان كل شيء مجمدا حتى يتم الافراج عن شليط. وصرح المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بانه يجب عدم توقع ان يصنع هذا الاجتماع الواحد معجزات. وقال مسؤولون اسرائيليون انه قد يتم الاتفاق بين اولمرت وعباس على تشكيل فرق للعمل بشأن هياكل دولة فلسطينية تقام في المستقبل.9واضافوا ان هذا يتضمن ايضا حجم قوات الامن الفلسطينية ونوع الاسلحة التي ستزود بها. ويضغط عباس على اولمرت كي يعقد محادثات تستند الى مبادرة السلام العربية التي تقوم على مبادلة الارض بالسلام.