دعمت صفقة بيع اوراسكو تليكوم مؤشر بورصة مصر الرئيسي الثلاثاء لتمثل "حقنة منشطة" بينما ظلا مؤشرا السوق 70 و100 ونفى وائل الخبير المالي اي تأثر بين حركة السوق والهبوط الكبير لاسواق المال العالمية. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، صعد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.40 % ليبلغ مستوى 5296.30 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.86 % مسجلا 6211.64 نقطة. وفي المقابل، تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.53 % ليبلغ 450.68 نقطة. وفقد مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.29 % ليبلغ 753.51 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 63 مليون جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليصل إلى 361.5 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 437 مليون جنيه. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت تباينا خلال التداولات حيث تدعم المؤشر الثلاثيني بعد موافقة ادارة السوق على صفقة بيع "اوراسكوم تليكوم" الذي يتمتع بوزن كبير بالمؤشر فضلا عن انباء عن قرب اتمام صفقة المجموعة المالية هيرمس بينما ظلا مؤشرا السوق الثانويين تحت ضغط موجة البيع بهدف جني الارباح. وشدد على ان السوق المصرية لم تتأثر بهبوط اسواق العالمية جراء انفجارات بوسطن الامريكية حيث ان البورصة المحلية منفصلة تماما عن حركة نظيراتها العالميات منذ ثورة 25 يناير وبينما تتحرك اسواق امريكا واوروبا حول اعلى مستويات لها على الاطلاق تبقى البورصة المصرية حول ادنى مستوياتها. ولفت عنبة الى ان الخصائص العامة للسوق مازالت متكررة مثل البيع الاجنبي وشراء العرب والمصريين بينما جاءت التداولات في مستويات افضل نسبيا حيث بلغت 350 مليون جنيه بعد ان كانت اقل من 200 مليون جنيه. وبنهاية جلسة الاثنين تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بعد 7 جلسات من الصعود نتيجة لخضوع السوق الى موجة من البيع بهدف جني الارباح على خلفية الصعود السابق وقاد التراجع مبيعات الاجانب والعرب بينما تفرد المحليون بتسجيل صافي تعاملات موجب.