بعد مرور 15 عاما على انهيار برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، لا يزال الباحثون يدرسون مدى تأثير هجمات 11 سبتمبر 2001، على صحة السكان. فقد قام الباحثان هانس شواندت، وجانيت كوري بالبحث في سجلات مواليد مدينة نيويورك في الفترة من 1994 إلى 2004، ومن بين هؤلاء المواليد البالغ عددهم 1.2 مليون طفل، تم عزل بيانات النساء اللاتي عشن في أحياء منهاتن ولذلك كن الأكثر تعرضا لسحابة الغبار. ثم قام الفريق بتنقيح البحث ليضم النساء اللواتي لهن أطفال من قبل، لتحدد الدراسة بصورة أفضل ما إذا كان هناك انخفاض غير طبيعي في وزن المواليد. ووجد الباحثان أن النساء اللواتي كن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خلال أحداث 11 سبتمبر، كانت احتمالات تعرضهن لولادة مبكرة أكثر من الضعف، كما كان هناك زيادة أيضا في عدد المواليد الذين يعانون من انخفاض الوزن، والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لاحقة لهم مثل أن يكونوا عرضة لمرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.