محمد القاضى : اهلا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة من 45 دقيقة النهاردة هنتكلم عن توزيع 35 الف وحدة سكنية جديدة فى 19 محافظة الوزارة بتسلمة وبتؤكد طرح الوزارة الوحدات دى 75حددت مثل للوحدة الدكتور طارق وفيق وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة قال ان الوحدات دى هتبقى موجودة فى اطار اعمال المرحلة الاولى والعاجلة لمشروع الاسكان الاجتماعى اللى بيهدف انشاء مليون وحدة سكنية كشف الوزير على ان عدد المتقدمين للحجز للحصول على الوحدات بعد ثورة يناير وصل لحوالى 5.5 مليون مواطن طبعا ضغط شديد لكن نتعشم ان يزيد الاعداد طبعا 35 الف بالنسبة الى 5.5 مليون واكيد هيبقى فى فى ال5.5 مليون منهم يتوفر فيه الشروط الشباب المصرى اللى زى الورد طلاب هندسة المنصورة فريق منهم ابتكر نظام للتحكم فى الاضاءة اضاءة الشوارع اللى بيفتكرها بيفتكر الاعمدة المنورة بالنها روبالليل اللمبات اتحرقت فا تطفئ بالليل وكمان بيحصل تخصيب للاحمال توفير تخزين الاحمال بالليل وتنقطع الكهربة عن احياء سكنية علشان فى ضغوط فالبعض بيعانى المهم طلاب هندسة المنصورة اقترحوا قدموا مشروع هو ابتكار لنظام ذكى للتحكم فى اضاءة الشوارع ده بيساعد فى حل المشكلة الخاصة بعدم انارة الشوارع بالصورة المثلى ده بيوفر اكثر من 50% من الاستهلاك الحالى للانارة العامة اللى وصلت نسبتها حوالى 12% من استهلاك الطاقة الكهربائية فى مصر لو المشروع طبق هيوفر 12% من استهلاك الطاقة فى مصر ومفروض ان ده مكمل والمطلوب فقط اعمدة الانارة فى الصباح تطفئ فقط وبالليل تنور او تركيب الخلايا الضوئية وهى رخيصة مش غالية .. ننتقل الى الخبر التالى عن الشرطة المصرية لاقت فى الفترة الاخيرة ضربات عنيفة لوجهاز تانى فى العالم كان انتهى او كان تفتت الحقيقة احناعندنا اخبار عن الشرطة المصرية انها تستعيد نشاطها ورجل الشرطة بيؤهل علشان يواجة الصعاب الجديدة والمستحدثات التى اصبحت تواجهة فى الفترة الاخيرة رجل الشرطة مابعد ثورة يناير غير قبل ثورة يناير وهذا فى حد ذاتة تحدى مش للمواطن ولا للمجتمع لكن تحدى للرجل الشرطة نفسة العقيدة التى كانت موجودة بتتغير مفروض انها تتغير بشكل جذرى بمعنى ان العقيدة الامنية عند رجل الشرطة ان رجل الشرطة محترف ليس له علاقة بالنظام الحاكم ليس امن للنظام الحاكم امن للمجتمع يعرف كيف يتعامل مع الموطن الصالح بيتعلم فى حاجة اسمها حقوق الانسان ومبادئ لحقوق الانسان يجب ان يتلزم بها ودى بتدرس باكاديمية الشرطة كذلك المواطن المصرى يجب ان يحتضن رجل الشرطة مرة ثانية وتسطر صفحة جديدة بين الطرفين الاثنين طرفين فى معادلة الامن فى اى مجتمع المواطن ورجل الشرطة وكثير من الخبراء يؤيدون الشرطة المجتمعية وان المواطن العادى ينزل مع رجل الشرطة ويحضر الكماين ويشاهد ما يحدث بالشارع ليعرف انه جزء من العملية الامنية مش متفرج عليها او طرف من اطرافها ان هو متعود لما يشوف كمين يطلع بطاقته لأ هو ممكن يكون جزء من هذا الكمين لان فى النهاية المجتمع مجتمعة مش بتاع رجل الشرطة بس الامن والامان هو المفتاح الذى يقابلنا الاقتصاد الامن الاول الانتخابات امن وامان استقرار سياسى لازم امن وامان هذا هو المفتاح الحقيقى للحفاظ على هذه الدولة مراسل التليفزيون المصرى : على عبد اللطيف اللقاءات القادمة من داخل الادارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة فى انهيارات المبانى بنقول للناس لو سمحتوا ادونا فرصة ان احنا نشتغل لا تتجمعوا ولا تتجمهروا سيارة التعامل مع البلاغات الهامة التى تحتوى على اجسام متفجرة او قابلة للانفجار بتحتوى هذه السيارة على جهاز الاشعة ومدفع الميه البدلة الواقية من الشظايا والمتفجرات وجهاز الريموت الذى يتعامل مع الاجسام المشتبة فيها وابطال مفعولها بدون تدخل العامل البشرى عن قرب وبالتالى بيامن حياة الخبير بنسبة 100% مواطنة : النهاردة انا موجودة فى الادارة العامة للحماية المدنية مع كوكبة من قيادات الداخلية علشان ادى لهم موضوع مركز جدا على ادارة ضغوط العمل ده موضوع صعب بالنسبة للقيادات الامنية هو بيعانى من مشكلات كثيرة جدا ضغوط فا انا باورى ايه المصادر بتاعت الضغوط ايه الاسباب ايه المراحل وازاى يقدروا ان هما يتعاملوا مع الضغوط ليه احنا محتاجينهم فلما هيقدر يتعامل مع الضغوط دى بشكل ايجابى جيد هو هيؤدى عملة بشكل يبقى هو راضى عن نفسه وفى نفس الوقت يبقى هو راضى عن الخدمة اللى هوبيؤديها ضابط النهاردة عرفنا حاجات جديدة بتتوائم مع المشكلات الحاصلة فى المجتمع والتصاعد فى الازمات التى تحدث يوميا والتغيير فى المجتمع فده طبعا لازم يوافقة علم فى الادارة ازاى ان انا اقدر اتعامل مع ذلك مذيع : النصب التذكارى بيمثل ايه بالنسبة لحضرتك ضابط : ده نوع من التكريم بالنسبة للشرطة من الحماية المدنية اللى استشهدوا خلال مكافحة عمليات الحرائق وده نوع من التكريم من الوزارة لرجالها اللى بذلوا ارواحهم فداء مصر ايه المطلوب من المواطن اثناء اداء عملكوا ضابط : لما يلاقى سيارة الحريق رايحة مكان بلاغ يوسع لها فى الطريق بنطلب منه لما نصل مكان الحريق لما نطلب منه مساعدة يساعدنا لا يساعد لان ممكن المعدات لها طريقة استخدام ممكن لما يحاول يستخدمها يحصل برجلة للمعدة وللافراد فا بنطلب منه ان يساعدنا وقت احنا ما نطلب منه ضابط : غرفة العمليات بتطلب منا التوجه لاى مكان فى مصر حريق فانتوجه بسرعة لاخماد الحريق والحفاظ على المواطن المصرى والممتلكات العامة والخاصة صبرى يونس : الوجوه الفتية تشدو فى حب مصر وتقول نحن ابناء من عبروا وحطموا القيود لك يا مصر الخلود نعاهدك يا مصر بان نكون فوق ا لجبال وتحت التلال امامهااسود محمد القاضى : ده جزء من جهاز الشرطة المصرى للحماية المدنية ونشوف اد ايه هذه النوعية من البشر وينشوف يعنى ايه يدخلوا النار علشان يحموا المواطن واحد محبوس جوا حريقة هو يدخل ويغامر بحياتة للانقاذ ناس فى ورطة نتمنى بمزيد من التوفيق لهذا القطاع ونشوف اجهز ة احدث واحدث ممكن تستخدم فى هذا الامر .. محمد القاضى : ننتقل الى التحرش الحقيقة التحرش بين القانون والمواجهة المجتمعية ده كان عنوان القت نقاش عقدت النهاردة فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الاسئلة المطروحة حول هذا الامرفى اسئلة كثير حول موضوع التحرش اسبابة واساليب علاجة وظاهرة ام مش ظاهرة مسائل كثيرة بما يسمى بعلم الاجتماع يمكن ان تسمى ظاهرة مايهمنا ان هل التحرش هل هو سلوك من ولد تجاه بنت وهل له علاقة بالذكورة والانوثة والا المسالة ان ما يسمى بمتوالية القهر كل طرف يشعر بقهر يصب قهره على الطرف الاخر اللى هو شايف ان هو الاضعف هذه ضمن سلسلة من الحلقات النقاشية التى يشرف عليها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وتدور حول قضايا المراة المصرية ويعد هذا النشاط واحدا من الفاعليات التى تنطلق من بمبادرة دعم حقوق الحريات للمراة برعاية الرئيس مرسى اذن احنا عندن مركز عريق زى مركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية يبحث قضية التحرش والمراة داخل اطار عام هو حقوق المراة نؤكد على هذا المفهوم احيانا نجد افراد مقهورة بيتحرشوا بسيدة مسنة كبيرة فى السن فابالتاكيد مش قصدة اهداف تحرشية مش قصدة ده لكن الفكرة مضايقة اشعار الاخر بالقهر لان هو غارق فى قهر مين بيقهر مين خلينانشوف التقرير الذى اعده لنا نعيم ابراهيم عن فاعليات الندوة مذيع : انطلاق من الاحسا بالمسئولية تجاه الحفاظ على مكانة المراة المصرية ومكتساباتها والنهوض باوضاعها وحرصا على تفعيل دورها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تاتى مبادرة دعم حقوق المراة المصرية تحت رعاية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مستهلين المبادرة بورشة عمل تحت عنوان التحرش الجنسى بين القانون ومواجهة المجتمع د. سهير لطفى : هذه الظاهرة لها ابعاد اجتماعية ولها ابعاد قانونية لابد من طرح هذه المسالة بوضوح من كافة الاطراف الفاعلة وبتالى نستطيع ان نخرج بصياغة مجتمعية ربما تكون هذه المبادرة هى المدخل الحقيقى للحوار الوطنى والمصالحة الوطنية التحرش تعبير عن مشكلة اجتماعية وليس مصطلح قانونى موجود عندنا تعريف خدش الحياء وهتك العرض والفعل الفاضح فى الطرييق العام موجود العديد من التجريمات التى تعاقب على هذا اكيد بنحتاج طبقا للمتغيرات الظاهرة منذ 2005 فى السياسة لقهر الناشطات وتجريحهم واستخدامهم فى السياسة بعد ذلك فى المظاهرات ادت ان وضعت قضايا المراة على اجندة الحكومة وبالتالى لابد من وقفة للحد مما تتعرض له المراة لجعلها ضحية مستباحة لكل انماط العنف وخصوصا العنف الجنسى لان هذا بيمس قيمة عضو فى المجتمع المتخصصون من المركز القومى للبحوث الجنائية والمشاركون اكدوا ان مواجهة هذا السلوك الخاطئ لايقتصر على تغليظ العقوبة وانما النظر الى المشاكل الحياتية للشباب اضافة لدور رجال الدين مواطن القانون المصرى والشريعة الاسلامية تتصدى لكل انحراف وهذا الظاهرة ينبغى الا تجد لها طريقا ولا مكانة فى مصر انامطمئن لسلوكيات الغالبية الغالبة لكل ابناء المجتمع المصرى وستحارب هذه الظاهرة بالقانون وبالشرع والعرف وبكل الاساليب حتى تامن المراة على نفسها فى اى مكان فى مصر د. سهير لطفى : عدم التركيز فى الاعلام على ان التحرش فى المجتمع المصرى لايوجد مثله ايضا مش بالشباب الفقير ندى له وسائل ترفيه ايضا الشباب اللى عايز لو استقر على مستقبلة مش هيبقى عنده وقت يسهر مذيع : التحرش الجنسى سلوك خاطئ طفا على السطح المصرى فى الاونة الاخيرة ولكن بتكاتف ابناءة من الممكن ان يختفى من عهده من جديد محمد القاضى : التحرش متى يمكن ان يتوقف هذا المشهد وهذا السلوك فى الشارع المصرى ده هنحاول نتعرف عليه دلوقتى من خلال لقاءنا بالدكتورة سهير لطفى امين عام المجلس القومى للمراة اهلا بحضرتك د. سهير لطفى : اهلا بيك محمد القاضى : فى عجالة فكرة عن الندوة اللى حضرتك كنت موجودة فيها د. سهير لطفى : اه اه محمد القاضى : وكمجلس قومى للمراة كان فى ورشة زى ما فهمت د. سهير لطفى : ايوا بالضبط كده محمد القاضى : كان موضوعها ايه الورشة د. سهير لطفى : كان موضوعها دور المجلس القومى للمراة كالية وطنية فى دعم وتفعيل حقوق المراة السياسية والاقتصادية طبقا للاتفاقيات الدولية على مستوى العالم ان كل دول يجب ان يكون لها الية وطنية تابعة للسلطة التنفيذية واحنا تبع رئاسة الجمهورية مباشرتا يعنى تتفقى مع وجهة النظرالتى تشير الى ان مسالة التحرش ليس صحيحا انها تدرس داخل اطار علاقة ذكورة بانوثة او رجل بامراة وهى ليست بالاصل قضية امراة وانما هى قضية تسلسل المتتالية فى القهر يعنى شخص مقهور ومكبوت ومضغوط يصب حالة القهر لدية او يطلقها على من يعتقد انه الطرف الاضعف فى المعاملة وكذلك الرجل يقهر فى العمل يروح يصب قهرة على زوجته او اولادة او شئ من هذا القبيل هل تتفقى مع هذه الزاوية والا شايفة انها لأ قضية مراة وان المراة هى المقصودة كانثى د. سهير لطفى : هذا التفسير مقبول بس خلينا نتكلم بمعالجة علمية لا توجد احاديث النظر او احاديث العامل وراء المشكلة ولكن بتقى عوامل مجتمعة هى بتؤدى الى هذه المشكلة وعشان كده نبص نلاقى انماط سلوك التحرش مختلف من مرحلة الى اخرى مثلا النهاردة الجلسة الخاصة للمجلس القومى الخاصة بالتحرش بيقول زمان بيعتبر تحرش وتوصل لمحكمة النقد رغم انها مخالفة لو حد تعرض لامراة فى الشارع وقال لها يا باشا او ياجميل دى كانت تعتبر تحرش كلامك ممكن يكون فى لحظة تاريخية بعينها مع عوامل اخرى لكن مصطلح التحرش اصلا ليس له تعريف دقيق فى القانون ولكن هنلاقية متوزع على عدة مواد نختار من هذه المادة نعمل تقنين سلوكى فى قانون العقوبات ونقول عليه تحرش محمد القاضى : هل ده صح د. سهير لطفى : مكنش عندك قانون بيعرف التحرش لذلك صدر قرار من ا لمجلس العسكرى ان هو اول قرار يطلع بيقول ان احنا بنجرم التحرش ولما جاء فى اللحظة الفارقة اللى عايشين فيها واصبح فى انفلات امنى واضف الى ذلك البعض بدا يقولوا ان هناك تحرش ممنهج سياسي من بعض الاطراف السياسية من اجل اقصاء المراة عن الحركة السياسية وعن الشارع السياسى + الانفلات الامنى + ايضا البعض كان بيحاول ان هو ينتقص من حقوق المراة من اجل اقصاءها فاصبحت الموروثات الثقافية والسلبية والموروثات الذكورية وازدواجية المعايير فى النظرة الى المراة المراة الام هى على راسى من فوق والمراة الابنة والمراة الاخت اما المراة الاخرى فهى مباحة ويمكن احنا فى الحملات التى تمت فى مواجهة التحرش ونزلنا فيها الشارع كمجلس قومى للمراة مع وزارة الداخلية والعدل والاوقاف رسمنا حادثة بايجاز شديد مجموعة شباب كانوا يتحرشوا بمجموعة من البنات ففى واحد لقى فى مجموعة البنات اختة سحبها ومشى وقال للصبيان ايه حلال عليكوا الباقى دى بتبين اد ايه النظرة الدونية الى المراة الاخرى واستغلال ظرف الانفلات الامنى وعدم الاهتمام التربوى داخل المنزل اوفى المدرسة اوفى المؤسسات الاخرى فادى الى تفاقم مشكلة التحرش محمد القاضى : نحاول نرجع جزئية كنت اقولها نرجعها للشكل الاخر يعنى ايه تفسيرك يحصل تحرش بسيدة كبيرة فى السن هل ممكن افهم من ده ان ولد عنده 15 سنه عايز يعاكس واحدة عندها 50 سنة مثلا د. سهير لطفى : حصلت فى 68 و67 محمد القاضى : هل هو بيتعامل معها كامراة دلوقتى د. سهير لطفى : حضرتك قلت اثنين نقيدين طفل بيتحرش واخر بيتحرش ب 68 سنة يبقى هنا بيعبر عن ايه النظرة الدونية الى المراة الطفل وهو طفل اتزرع فيه النظرة الدونية على فكرة النهاردة من ضمن الموضوعات التى اثيرت فى الورشة يا جماعة التحرش اللى احنا شايفينة ليس اشباع للغريزة الجنسية يعنى صراحة يعنى ايه ادى كتف او امسك موضع حساس من ده هيعمل ايه فى اشباع الغريزة الجنسية لكن ده بيعبر عن سلوكيات غير لائقة تجاه المراة واللى ساعد على النظرة دى ان بعد الثورة بعد ال 18 يوم الانفلات الاخلاقى والانفلات الامنى واقصاء المراة ومحاولة حرمان المراة من حقوقها محمد القاضى : وقبل كده مكناش كل عيد بنشهد حفلات للتحرش الجماعى د. سهير لطفى : جميل حضرتك اللى بتقولة لكن ان ليس بهذا المعدل ولاالمضمون وليس بغرض اقصاء المراة معايا عشان كده مكناش محتاجين اكاد اقول ان مواد غير موجودة كان ممكن يحصل لها تقنين قانونى للسلوكيات اللى بنشوفها فى الشارع محمد القاضى : اذن المسالة ان حضرتك متفقة مع اللى بيقولة ان الناس المنفلتة اخلاقيا بيبقهروا اللى شايفين انه اضعف مش سلوك جنسى د. سهير لطفى : حضرتك عايز تقول انا مقهورة طب ليه ما اطلعهوش طب ليه ما باطلعش قهرة على ابنة او على اختة او على مرؤوسة لأ ما توصلش الى انها تبقى تتحرش محمد القاضى : اصل الولد اللى عنده 16 سنة لا له مرؤوس ولا له ابن مااماش غير بقى د. سهير لطفى : ما انا باقول لحضرتك هنا عشان فى عملية التربية مفيش تركيز على احترام المراة الجو العام ساعد على ذلك الخطاب الدينى ضرورى يوجه الى احترامالمراة ودى كلمة باقولها فى كل مكان احنا بندور على مكانة المراة واحترام المراة واحنااتفقنا ان التحرش لا يشبع الغريزة الجنسية مانرجع للشريعة الاسلامية والفهم الصحيح للشريعة الاسلامية والوسطية فى فهم الاسلام مش بنكرم المراة وبنحترم المراة طب الخطاب الدينى يغرس فى النفوس والتربية والتعليم بنقول تربية قبل تعليم فى كل مدرسة محمد القاضى : ايه القصور اللى فى كده يا دكتورة د. سهير لطفى : مفيش اهتمام محمد القاضى : يعنى ايه الخطاب الدينى ايه اللى هو بيقول المراة الدين الاسلامى احترمها ازاى د. سهير لطفى : يعنى على المستوى التطبيقى فى تطبيق محمد القاضى : بمعنى د. سهير لطفى : انت فى توجه واحنا وقفناه فى مجلس الشعب السابق انهم عاوزين يحرموا المراة من حقوقها الموجودة فى الشريعة الاسلامية محمد القاضى : خلينا نتكلم واحده واحده د. سهير لطفى : ما هو دى محمد القاضى : حضرتك بتقولى الاعلام الدينى د. سهير لطفى : لا ده مش اعلام دينى محمد القاضى : الخطاب الدينى ايه المفروض يعملة اكثر من كده د. سهير لطفى : يبين حقوق المراة فى الاسلام محمد القاضى : بيقولوا طبعا د. سهير لطفى : بيقولوا بينفذ محمد القاضى : مش مشكلتة د. سهير لطفى : مشكلة مين بقى انا عاوزة هو محمد القاضى : السلطة التنفيذية والتشريعية د. سهير لطفى : يبقى حضرتك معايا ارجع تانى نقول انا عاوزة الخطاب الدينى عاوزة المدارس الجامعات مراكز الشباب قصور الثقافة فى بعض التربويين بيقولوا عاوزين نعمل اعادة تاهيل الاب والام علشان يكونوا مؤهلين للتربية محمد القاضى : ده ممكن يحصل فى مجتمع يحصل تكثيفى تعلمى وتربوى وووا فى ظل مجتمع اساسا مش مقتنع بالفكرة يقال ان المجتمعات العربية ذكورية واكثر من يظلم المراة المراة نفسها وان الام لما بيبقى عندها اولاد بتفرق ما بين الولد والبنت لصالح الولد ويقال ان الزوجات يتفاخرن امام بعضهن البعض بان دى عندها اولاد ودى عندها بنات د. سهير لطفى : اه محمد القاضى : طيب احنا بنتكلم فى ايه بقى احنا ما بنتكلمش فى حكومة ولا بنتكلم فى مدرسة بنتكلم فى خطاب بنتكلم فى ثقافة عقيدة د. سهير لطفى : ما انت معايا على الخط عاوزة ثقافة هتيجى منين من التربية فى الاسرة من المدرسة المؤسسات المعنية بالتربية من الخطاب الدينى هتيجى من الاعلام بيكون الراى العام هذا اللقاء الان هيخليهم يتاملوا ان الاب يشوف فعلا ابنه يحافظ على اختة يبقى انا سمعت ان ده غلط فيبدا يصحح المفاهيم لابنة زى ما احترمت اختك احترم الثانيين عشان ايه نحن فى حاجة الى قانون لمكافحة العنف احنا انتهينا من اعداد المسودة الثالثة ورفعناها لرئاسة الوزراء ورئاسة العدل وناقشناها مع المجتمع المدنى محمد القاضى : اعرف الملامح د. سهير لطفى : الملامح ان احنا هناك صعوبة جدا لتعريف التحرش هناحطوا تعريف للتحرش لدرجة وصلنا للتعريف التحرش لو انا رفعت سماعة التليفون وحد قالها لى بالفاظ غير لائقة تكيف قانونا انها تحرش الحاجة الثانية لاحظناها كمان ان احنا قلنا لما يحصل تحرش دايما المجنى عليها لو راحت تشتكى فى القسم امشى انت السبب لأ بدانا نعمل دعم للمجنى عليها وندى لها حقوقها ونعمل وقلنا ان المجلس القومى من حقة ان هو يرفع دعوة وفى مكتب الشكاوى بنعمل لها دعم ومساندة قانونية شددنا العقوبات لما نجمع كل الافعال الخاصة بالتحرش والخاصة بالعنف فى قانون واحد جمعنا كل التكليف القانونى لهذه السلوكيات الغير قانونية فى قانون واحنا بعمل عملية تنقية للقوانين الاخرى انت اصدار هذا القانون فتلغى كل المواد الخاصة بالعقوبات دى اهم الحاجات اللى قلنا عليها حيثياتنا فى الاعداد قانون الشريعة الاسلامية واحترام المراة محمد القاضى : لو حد رفع السماعة واتكلم بيكلم مين بيكلم مراة افرض انا جالى كلام من سيدة خلال التليفون غير لائق ده تحرش د. سهير لطفى : يعتبر تحرش وتقع تحت طائلة القانون محمد القاضى : يعنى قانونكم هيسمح د. سهير لطفى : هو مش قانون امراة ده مكافحة العنف ضد المراة ولو هى بتعل دفاع محمد القاضى : هو كان اثير فى الفترة الاخيرة ان فى بنات بتعاكس ولاد هههه على فكرة يعتبر رد فعل طالما بتعكسونافا نعاكسكوا بقى د. سهير لطفى : هقول لحضرتك لو نبص لبنات بتعاكس ولاد دى قضية خارج الموضوع بتعنا انا مش عاوزة مافى ولاد بيعكسوا بنات دى قضية انا باتكلم عن التعريف الدقيق للتحرش هوالاذاء النفسى او الجسدى او المعنوى والكل عارفينها لكن اللى حضرتك بتقولة ده معاكسات محمد القاضى : هو نعتبرها نظرة كوميدية شوية د. سهير لطفى : ايوا باضبط محمد القاضى : د . سهير لطفى امين عام المجلس القومى للمراة انا باشكرك شكرا جزيلا واتمنى ان مشروع القانون يرى النور ونشهد التحرش فى الشارع المصرى ينتهى تماما د. سهير لطفى : بالقانون وبالاعلام محمد القاضى : وعودة د. سهير لطفى : الخطاب الدينى محمد القاضى : نعم د. سهير لطفى : وبالتربية محمد القاضى : شكرا جزيلا دكتور سهير لطفى شكرا لكم مشاهدينا بكرة حلقة جديدة من 45 دقيقة تابعونا .