اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس انها طلبت من اسرئيل ايضاحات بشأن مصادرتها اراضى فلسطينية قرب القدس. تصريحات رايس جاءت على متن الطائرة التى تقلها الى موسكو فى بداية جولة تصل بعدها الى رام الله وتل ابيب والاردن ومصر لتحريك المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني في الولاياتالمتحدة. وفى رام الله بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن محمود عباس ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير ديفيد ولش الاستعدادات لمؤتمر السلام الدولي المقرر الشهر المقبل في الولاياتالمتحدة. وتناولت المباحثات زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس المقررة إلى المناطق الفلسطينية وإسرائيل الأسبوع المقبل. ومن جانبه أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن عباس حث ولش على الضغط على إسرائيل لوقف مصادرتها للأراضي الفلسطينية.مشيراً الى ان عباس طلب تدخل الإدارة الأميركية لدى إسرائيل لحملها على وقف مصادرة أراض فلسطينية. فى غزة ألمحت حركة حماس لأول مرة عن استعدادها للتخلي عن سيطرتها على قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية إن حكم حماس لغزة أمر مؤقت. وأضاف هنية أن محادثات بين مسؤولين من حماس وحركة فتح ستعقد بعد عطلة عيد الفطر في بلد عربي لم يحدده بالاسم. واكد طاهر النونو المتحدث باسم هنية إن كل الأمور مطروحة للتفاوض ومنها سيطرة حماس على غزة. وأكد النونو أن الحوار سيبحث سبل حل الأزمة الداخلية، مشددا على أن لدى حماس وحكومة هنية المقالة نية صادقة لإنجاح الحوار. في المقابل، استبعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقد محادثات بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ أربعة أشهر. من ناحية أخرى، نفى نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن يكون تم الاتفاق على موعد لحوار مع حماس. وأكد شعث أن الأمور تبقى كما هي حتى تتراجع حركة حماس عن انقلابها في قطاع غزة، مشددا على أن هذا شرط يجب أن يسبق أي حوار. وشدد شعث على أن فتح مع مبدأ الحوار والوحدة الوطنية ومع إنهاء أي فصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.