مصر بين جمهوريتى 23 يوليو و30 يونيو ورسائل الرئيس    تشكيل المصري - منذر طمين يقود الهجوم أمام النجم الساحلي وديا    حوار في الجول - تيدي أوكو يكشف أسباب فشل انتقاله إلى الزمالك.. وموقف الكشف الطبي    مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي.. كليات ومعاهد تقبل مجموع 50% فقط في 2024    محمد الجالى: توجيهات الرئيس السيسي عن الطاقة استراتيجية للتحول لمركز إقليمى.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي يرتبط ب"الأمن القومي"    وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس جمهورية النيجر    «أجبرتها على التراجع».. مروحية إيرانية تتصدى لمدمرة أمريكية في المياه الإقليمية    صلاح عبدالعاطي: إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاءً لإطالة أمد الحرب وفرض ترتيبات قسرية    أوكرانيا وروسيا تستعدان لإجراء محادثات سلام في تركيا    حزب إرادة جيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو    البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من كنيستنا في نيوكاسل    أرسنال يهزم ميلان في مباراة ودية بسنغافورة    علي معلول يوقع على عقود انضمامه إلى ناديه الجديد    الرابط المعتمد لنتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. استعلم عبر بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس (فور ظهورها)    محمد رياض: نبحث عن تيارات فكرية جديدة في الكتابة المسرحية    "شفتشي" ثاني أغنيات الوش الثاني من "بيستهبل" ل أحمد سعد    خلال استقبال مساعد وزير الصحة.. محافظ أسوان: التأمين الشامل ساهم في تطوير الصروح الطبية    بالأسماء.. رئيس أمناء جامعة بنها الأهلية يُصدر 9 قرارات بتعيين قيادات جامعية جديدة    منهم برج الدلو والحوت.. الأبراج الأكثر حظًا في الحياة العاطفية في شهر أغسطس 2025    متحدث الوزراء يكشف السبب الرئيسي وراء تأجيل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الدفاع يكرم أصحاب الإنجازات الرياضية من أبناء القوات المسلحة (تفاصيل)    ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلمون نيئًا؟    من الارتفاع إلى الهبوط.. قراءة في أداء سهم "بنيان" في ثاني يوم تداول بالبورصة    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    القاهرة والرياض تبحثان مستجدات الأوضاع بالبحر الأحمر    بعد تراجع 408.. تعرف على أسعار جميع سيارات بيجو موديل 2026 بمصر    برلين تمهد الطريق أمام تصدير مقاتلات يوروفايتر لتركيا    حمدى رزق يكتب: الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    113 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة    محادثات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة.. على أساس مبادئ الاحترام المتبادل    «اتصرف غلط».. نجم الأهلي السابق يعلق على أزمة وسام أبو علي ويختار أفضل بديل    فسخ العقود وإنذارات للمتأخرين.. ماذا يحدث في تقنين أراضي أملاك الدولة بقنا؟    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    تحرير 7 محاضر لأصحاب أنشطة تجارية في حملة تموينية بالعاشر من رمضان    «فتحنا القبر 6 مرات في أسبوعين».. أهالي قرية دلجا بالمنيا يطالبون بتفسير وفاة أطفال «الأسرة المكلومة»    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    «ادهشيهم في الساحل الشرير».. حضري «الكشري» في حلة واحدة لغذاء مميز (المكونات والطريقة)    رضا البحراوي يمازح طلاب الثانوية العامة    "المطورين العقاريين" تطالب بحوار عاجل بشأن قرار إلغاء تخصيص الأراضي    طرح إعلان فيلم Giant لأمير المصري تمهيدا لعرضه عالميا    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    "الأعلى للإعلام" يُوقف مها الصغير ويحيلها للنيابة بتهمة التعدي على الملكية الفكرية    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    البنك الزراعي المصري يبحث تعزيز التعاون مع اتحاد نقابات جنوب إفريقيا    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    حريق يلتهم محلين تجاريين وشقة في أسيوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

نادر دياب : اعزائى المشاهدين السلام عليكم واهلا بكم فى حلقة جديدة من مساحة للراى اذا كانت المقدمات تؤدى الى النتائج فان الاستخفاف بالقانون يستطيع ان ياخذ حقة بيدة يفعل ويتحول الخيال الادبى عند الراحل نجيب محفوظ الى واقع نعيشة بكل تفاصيلة والقانون ذهب الى مثواه الاخير هذا ما حدث فى بعض مدن الجمهورية ماحدث فى قرى الغربية سبق ان حدث فى احدى قرى الشرقية ما الذى يجعل الفرد ان يكون هو القانون وهو الدولة وما تسعى اليه بعض الجماعات الدينية من تكونين ميليشيات لهم علاقة بالاستهانة بالسلطة الاجابة نتعرف عليها فى حوار مساحة للراى مع الكاتب الصحفى الاستاذ محمد الشرايدى مدير تحرير الاخبار اهلا بيك
الاستاذ محمد الشرايدى : اهلا وسهلابيك
نادر دياب : منورنا فى مساحة للراى كصحفى وكمتابع للشان الداخلى المصرى تعليل حضرتك للعنف والعنف المضاد والحادث اللى شفناه فى المحلة بالغربية وسحل اثنين والتمثيل بجثثهم كله هذا
الاستاذ محمد الشرايدى : اعتقد ان النظام الحاكم فى هذه المرحلة سبب رئيسى فى الوصول لهذه الروح فى الشارع المصرى طرحت عدة محاولات لجس نبض الشارع والقوى السياسية اصتضم هذا برؤية وطنية تعظم وتقدر دور الدولة وتقدر دور جهازالامن المتمثل فى الشرطة بكل تفريعاتها يبدو ان هناك كل من يحرص اختراق هذه المنظومة والعمل على اسقاط هيبة الدولة وهى تمثل الشئ البديل للشرطة او تمرير فكرة الحرس الثورى الايرانى
نادر دياب : وهناك انباء وصلت الينا انه سيكون هناك حرس ثورى مصرى
الاستاذ محمد الشرايدى : كل هذه الافكار مطروحة من خلال التطرف الدينى والتطرف السياسى الشئ الثانى بدأت تطبق الفكرة دون الحرس على الدولة ربما بمباركة من النظام الحاكم ربما بغفلة او تغافل من النظام الحاكم حتى جعلت المواطن البسيط اصبح شئ عاديا
نادر دياب : وهناك يمكن فاكر ايام الثورة اللجان الشعبية اثبتت كفاءة كبيرة لكن طبعا
الاستاذ محمد الشرايدى : هذا حق يراد به باطل فى بدايات 25 يناير كان الشعب كلة على قلب رجل واحد حريص على الثورة وحريص على مصرالنهاردة كل تيار وخاصة من يرفع شعار الاسلام السياسى يريد ان يحقق اهدافة حتى ولو بالقوة واظهار وسائل غير معلنة من ميليشيات وقوة او جماعات مسلحة تحقق فكرتة
نادر دياب : لكن ده للاسف الشديد وصل للفرد العادى بنشوف مجموعة اشخاص قام اثنين من البلطجية بالتمثيل بجسسهم والقتل فى محطات البنزين هل اصبح العنف والقتل شئ طبيعى عندنا فى مصر دلوقتى
الاستاذ محمد الشرايدى : هو القائم حاليا الموجود حاليا وليد اليوم وكانت المعلومة المطروحة والمؤكدة منذ زمن المخلوع ان هناك 200 الف بلطجى يستخدمهم النظام السابق فى تنفيذ سياساتة واهدافة وعملياتة وانتخاباتة
نادر دياب : نعم
الاستاذ محمد الشرايدى : بعد ان انتقلنا الى مرحلة ان يقود البلاد حاليا تيار سياسى جديد اويقود البلاد عبر الصناديق الخشبية تيار سياسى جديد فاضيفت المعلومات الرقيمة اضيف لها 100 الف اخرى مالايقل عن 300 فرد يقاضون الان اما من اصحاب نفوذ او اصحاب مال او من اصحاب تيارات الاسلام السياسى
نادر دياب : الخوف كل الخوف على ابناءنا الجيل الجديد فى الشارع وسائل الاعلام المختلفة التليفزيونات والفضائيات شايف عنف على طول شايف ضرب على طول شايف ثورة على طول حتى شفنا الاولاد اللى بيرموا الحجارة والقنابل المعدة يدويا كلهم 14 سنة و13 سنة الخطة التى تستوعب هذا الشباب وتوجهها لمكانها الطبيعى بدل هذا العنف والعنف المضاد
الاستاذ محمد الشرايدى : اعتقد الدولة الان فى هذا المنطق اللى حضرتك بتطرحة هى لا تفكر غير فى التمكن من خلال المطروح من
نادر دياب : حتى لو كان ده على حساب الدولة
الاستاذ محمد الشرايدى : وجة نظرى على مسئوليتى انهم لا يوجد فى مخيلتهم التمكن والتمكن من كل مفاصل الدولة سواء من الصندوق الخشبى المنتظر او من خلال القوى البديلة لقوى الدولة الاساسية سواء الجيوش او لا يعير اهتمامهم اين مصلحة الناس ومصلحة الشعب الهدف التمكن والتمكن الكامل من كل شئ
نادر دياب : ايضا هناك طرح جديد لشركات الحراسة ومنحها نفس الاطار ونفس الطريق الذى لا يحمد عقاه
الاستاذ محمد الشرايدى : نحن نرى الان هذا الطرح العدل القائم على نشر العدل والعدالة فى البلد طرح هذا المفهوم من خلال الشركات البديلة والشركات الخاصة وكان القانون فضفاض ويتسع لكل وسائل الحماية الشخصية اما ان تتجه الدولة الى ان يعاد هيكلة الشرطة يما يناسب مصلحة الشعب والشارع فلن يفكر احد فى هذا انما يتجه رئيس البلاد الى قوى الامن المركزى فقط ليدعمها ويقف وراءها انما اعيد افرع الشرطة بكل تفاصيلها وبكل الياتها وادواتها وحماية النظام من خلال الامن المركزى والذى يؤهل فى الغالب بتغييب العقل ومواجهة الناس فقط
نادر دياب : والاخطر الهجمة الشرسة ايضا على الاعلام والاعلاميين والصحفيين للاسف شفنامهزلة اخلاقية بكل المقاييس والاعتداء على الصحفيين والصحفيات والناشطين والناشطات مناظر مكناش نتوقع نشوفها فى بلدنا ابدا
الاستاذ محمد الشرايدى : له سبب ده النظام الحالى الذى يدار من المقطم يعى تماما قدرة واهمية سلاح الاعلام
نادر دياب : نعم
الاستاذ محمد الشرايدى : سلاح الاعلام بخطورة اقوى من الاسلحة الفتاكة سواء للبناء او للهدم سلاح الاعلام يستطيع ان يصل الى العقول ويصل الى القلوب ويصل الى المنطق انما الان نحن نعيش فى لحظة اللا منطق والا عقل والا عواطف نحن محاصرين الان بلحظة الوصول الى الصندوق وكان صندوق الانتخابات هو الحلم الذى تنتظرة هذه الجماعة منذ اكثر من 80 عام
نادر دياب : الوسيلة الوحيدة المتاحة امامهم
الاستاذ محمد الشرايدى : والذين يدعون فيها الشرعية للديمقراطية ولكن ليس الديمقراطية بهذه الوسيلة
نادر دياب : يمكن نعرف على مستوى العالم كلة العلاقة مابين السلطة والصحافة والمعارضة بيبقى فيهانوع من التواصل والاخذ والرد وده طبعا الاعلام والصحافة تحديدا مهنة البحث عن الحقائق وكشف المعلومات ولكن مفيش مكان فى العالم فيه هذا العنف وهذا العنف المضادوالمضمغوط تجاه الصحافة وتجاه الاعلام
الاستاذ محمد الشرايدى : معاك حق انا هدى لحضرتك مثال استغربت له بالامس وكنت اتابع احدى القوات العربية وتنقل من غزة احتفالا بمؤتمر طلابى وشبابى عربى كبيرفوجئت باحد قيادات التيار الاسلامى السياسى فى مصر مشارك هناك وانهال بالاتهامات وبالقذائف على الاعلام المصرى وعاد مقولة مرشد الجماعة سحرة فرعون واتهم الاعلام بالفساد واتهم الاعلام بالتضليل وبالكفر ايضا والخروج عن الملة وان هذا الاعلام وقد داروا فى حدود الف شخص اوفى حدود رقم بالقرب من 1000 شخص هؤلاء كلهم يمثلون شئ غير الاسلام وكان الاسلام اصبح حكرا على هذا التيار او على هذه الجماعة المتاسلمة فاصبحت هناك خطورة على المجتمع من ان الاسلام الان يهان فى وعى هؤلاء وفى برامجهم واتجاهاتهم التى تحاولوا ان ينشروها فى الشارع المصرى وكأن الشعب المصرى غير مسلم وكان الدين الاسلامى الوسطى اللى تربت مصر عليه والازهر له تاريخة الطويل فى السماحة فى نشر الدين السمح والبساطة الاسلامية والدين الوسط اصبح هذا فراغ الان انهم يريدون ان يصلوا بنا الى الحرب الاهلية والااو نضحى بالصندوق او حرب اهلية
نادر دياب : وطبعا مع فطنة الشعب المصرى وذكائة
الاستاذ محمد الشرايدى : بالتاكيد الشعب المصرى على قدر من الوعى والنضج والقدرة على الفهم فى كل الاوقات وفى كل الازمنة لكن زمن الثورات يجب ان تكون هناك مراحل نحن الان فى مرحلة من المراحل التى ربما الشارعلايراقب او يترقب ما يمكن ان يصل اليه النخبة او ما يصل اليه اهل السياسية اللحظة الراهنة فى ان الشعب المصرى لم يقل كلمتة يقف الجميع يفرح ويمرح ويسرح حتى هذه اللحظة ا لشعب لم يقل كلمتة النهائية وتستند على كثير من الاليات ومن بينها الات الجيش كحامى للشعب وحامى للوطنية المصرية على مدار الزمن
نادر دياب : استاذ محمد حديثنا متواصل مع حضرتك ولكن بعد هذا التقرير عن نشرات الصحف
صلاح منتصر يقول قضية الفلسطينين السبعة من حماس تم ضبطهم يدخلون مصرلتنفيذ عمليات ارهابية انها قضية امن قومى اذا لم تناقش فاين ومتى ستناقش .. رؤية داليا مصطفى لقد بدات انتهاكات حرية الراى والتعبير فى الصحافة والاعلام حيث يوصف الاعلاميون بانهم كهنة فرعون وكهنة المعبد وصولا الى حالات العنف والضرب والتعدى والمنع عن العمل .. يتساءل النجارهل انتهى شهر العسل بين حركة حماس والسلطات المصرية بعد ان تاكدت حماس ان ليس ما تطلبة يلبى لتفعل ما تشاء بمصر.. وفى نفس الموضوع يؤكد شريف خفاجى ابدا لن يتمكن كائن ما يكون من النيل من مصر وجيشها وعلى قادة حماس ان يدركواهذا جيدا.. وفى تيارات بمعثرة يقول السيد نعيم اصبح الوضع الان حالة من عدم الاستقرار فى كل مصر فالكل ثائر ومتوتر وخائف على لقمة عيشة .. تطرح مروة مزيد سؤالا كيف يرى العالم مصر الان
نادر دياب : اهلا بحضراتكم من جديد وارحب بضيفى فى الاستديو الاستاذ محمد الشرايدى
الاستاذ محمد الشرايدى : اهلا بحضرتك
نادر دياب : ارجع اسال حضرتك عن العلاقة ما بين مصر وحماس
الاستاذ محمد الشرايدى : والله العلاقة واضحة وباينة وفيها من الصفقات الكبيرة والمنظمة والممنهجة فبحكم التخصص فى الشئون العربية اشير الى ان ثمة طرح ربما يتم فى القمة العربية المقبلة فى الدوحة وعلامة استفهام حوالية ان محاولة تسويق حل نهائى للقضية الفلسطينية سيتم من خلال قطروتنظيم الاخوان العالمى
نادر دياب : حرب غزة الكبرى وجزء من سيناء
الاستاذ محمد الشرايدى : غزة الكبرى ستكون ضمن الوطن الفلسطينى بشكل او باخر انماالمطروح حاليا للتصويت هوالحلول النهائية للقضية الفلسطينية ربما تكون غزة طرف التبنى من خلال الدوحة وتنظيم الاخوان المسلمين العالمى ومقرة القاهرة وادارتة فى سويسرا الدعم الامريكى والدعم الغربى الاتحاد الاوروبى يدعم هذا الاتجاه غزه منذ انطلاق ثورة يناير ثمة مغازلات تمت بين النظام الحالى فى مصر ولا يخفى على القاصى والدانى من اخرج المعتقلين من السجون المصرية
نادر دياب : اسئلة عليها علامات استفهام كبيرة
الاستاذ محمد الشرايدى : وواضحة اجاباتها واضحة ومعروف احد اللذين اخروجوا من السجون المصرية كان يتحدث الى الجزيرة فى وقتها فتمت اتفاقات وصفقات ما بين النظام الحالى والوضع القائم فى غزة والحالة التى وصلت اليها غزة من خلال وقف العدوان الاسرائيلى الاخير ومعركة الايام الثمانية كان لجهاز المخابرات المصرى ونظام الاخوان فى مصر دور مهم مع اسرائيل فى وقف هذه الحرب التى كان من الممكن لو استمرت ان تكون لها اثاروخيمة على قطاع غزة فكان للنظام المصرى دوركبيرفى صفقة تمت فى غزة بين حماس واسرائيل
نادر دياب : كل هذا يؤجج المشاعر المصرية ويزود العنف فى الشارع احنامحتاجين ان احنا ننزع فتيل الازمة ونعود بالشعب المصرى الى اصالتة وحضارتة وعدم ميلة للعنف ويرجع الشعب المصرى الهادى الجميل اللى العالم كلة بيحبة
الاستاذ محمد الشرايدى : انامحتاج اكمل معاك الصورة ان الشارع المصرى ومازال الشارع المصرى ينتظر اجابة على السؤال المهم من قتل جنودنا المصريين 16 شهيد فى رمضان الشارع المصرى يتساءل الاتهامات وجهت الى دور حماس انما الحقيقة الغائبة تقول ان ثمة ايادى ربما حماس تكون طرف فيها المجلس العسكرى ما يذكر الناس المشير طنطاوى وعنان عندما اطيح بهم كان على حساب هذه القصة يتردد ان للنظام الحالى دورفى هذه القصة انقل عن مفتى تنظيم الجهاد فى مصر ان لديهم معلومات ومعلومات مؤكدة عن الجانى وسؤل فى برنامج فضائى منذ ايام وقال ان لدية المعلومات الكاملة عن هذه الحقيقة ولم يسال ومستعد للتحقيق انا اتوجه من برنامجك الان الى السيد النائب العام بفتح باب التحقيق مع السيد اسامة مفتى تنظيم الجهاد فى مصر اذا كان لدية معلومات حول هذا الموضوع فليقل حتى تتضح لنا الحقيقة من قتل ابناءنا فى سيناء
نادر دياب : ولعل هذا يكون احد اسباب نزع فتيل الازمة والانهاء على العنف اللى هسال حضرتك عنه تانى كيف نستطيع ان نراب الصدع ونعود بالمواطن المصرى لسماحة الدين والاسلام والمسيحية سماحة ووسطية المواطن المصرى
الاستاذ محمد الشرايدى : الشارع المصرى لن يهدأ فالواقع المصرى لم يهدأ الا بمصالحة سياسية حقيقية بين كافة التيارات والفصائلوالقوى السياسية فى هذه المرحلة ليست المصالحة على حساب الشعبوليست المصالحة بهدف الوصول الى صندوق الانتخابات او الديمقارطية على حساب المصريين يجب ان تكون مصالحة حقيقية من اجل استكمال مسيرة ثورة يناير التى خرجت من اجل اهداف واضحة بداية بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية لو تحققت هذه الاربع اهداف على ارض الواقع سوف تتحقق انجازات وتتحقق احلام كان يتمناها الشعب المصرى وتتمناها كل القوى السياسية بما فيها الاسلامية وغير الاسلامية الشعب المصرى فى حاجة الى هذه الروح انمااذا تركنا هذه الاهداف الاربعة ودخلنا فى حراب ما بين القوى السياسية سنصل الى حرب اهلية نحن فى غنى عنها والشعب المصرى فى غنى عنها ويريد ان يستقر وينعم بالهدوء والسلام الاجتماعى
نادر دياب : ولن يكون هناك سلام اجتماعى فى ظل وجود ميليشيات مسلحة قد يكون لها اجندات خاصة وطريقة تعامل خاصة واهداف خاصة بها
الاستاذ محمد الشرايدى : بالتاكيد ماحدث فى ال 48 ساعة اللى فاتت فى المقطم عندما اعتدى على (5) صحفيين ومصورين كانوا يقومون بمهمة صحفية تزامنت مع حدثين الاول الاخوان بيشيروا له بوضوح وفى مظاهرة بتندد بالمقطم انما الحدث المهنى للخمس صحفيين
كان لقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس مع المرشد العام رئيس علامة تحتاج الى توضيح من مكتب الارشاد ومن جماعة الاخوان ومن رئاسة الجمهورية فى التوقيت الذى لم يعلن عن وجود خالد مشعل ومباحثات سياسية مع اى قوى فى مصر او حتى مع الرياسة لم يعرف هذا بالشارع المصرى انما فرجئ الناس ان خالد مشعل فى قلب المقطم يتحاور مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين حول ماذا قضية غزة وحول ما يثار حول مقتل المصريين فى رمضان او حول مايثار عن اهداف حمساوية كثيرة فى الشارع المصرى او ماكشف بالامس حول تهريب ملابس من الجيش المصرى او زى الجيش عبر الانفاق هذه اسئلة كبيرة تحتاج اجابات كبيرة لمن يحكمون
نادر دياب : وكل هذا التعتيم بيأجج المشاعر وبيخلى الناس اكثر غليانا فى الشارع المصرى ويؤدى بنا الى دائرة العنف والعنف المضاد من جديد
الاستاذ محمد الشرايدى : لم تهدأ هذه الحالة كمااشرت من قبل الا اذا تمت المصالحة والمصالحة تستدعى الوضوح والشفافية فى كل شئ الشعب المصرى خرج من حضانة الديمقراطية وبحور الدم بالشارع المصرى لم تؤدى الى استقرار
نادر دياب : ماذا نقول للمواطن المصرى العادى حتى لا ينجرف ا لى دائرة العنف والعنف المضاد ولا تتكرر حوادث زى بتاعت المحلة والقتال على السولار او لاى سبب من الاسباب
الاستاذ محمد الشرايدى : المواطن المصرى معذور فى كل ما يوضع فيه من مطبات سياسية واختناقات اقتصادية ومالية انما الكلمة التى تقال اتقوا الله فى مصراتقوا الله فى شعب مصر لاتضعوا الشعب المصرى على محك ان يصطدم بكم لان اذا وصلنا الى اتون الدم من خلال حرب اهلية فى الشارع المصرى سوف تدفعون الثمن وتدفعه مصر ثمنابشعا وغالياسوف يؤخرنا مئات السنين الى الخلف وسيكون المستقبل غير مضئ بالنسبة لهم
نادر دياب : ومن الغريب ونحن نحتفل بالمراة ويوم المراة ا لعالمى نجد احدى الناشطات الصحافيات تصفع بالقلم حتى تصطدم بالارض
الاستاذ محمد الشرايدى : اذا كانت الصفعة وجهت الى احدى الشابات امام المقطم هناك صفعة اخرى فى الامم المتحدة عندما ذهب وفد مصرى يمثل المرأة المصرية مفروض ان تقودة مرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمراة ترافقت مع مساعدة الرئيس انسحب الوفد امام الكلمة التى قامت تلقها السيدة / باكينام الشرقاوى امام العلم ليعلن ان هذه الكلمة لا تعبر عن الوجه الرسمى المصرى هذه كلمة كانت تهين الموقف المصرى وتهين المراة المصرية لان كان فيها تغول وتجاوز على دور المصرية التى ذهبت لتناقش العنف وتاثيرة ودورة الى كلمة سياسية اخرى تكمل المشهد السياسى للنظام
نادر دياب : العنف ياخذ اشكال كثيرة فى الصعيد وهذا مؤسف ايضا
الاستاذ محمد الشرايدى : انا قبل ما نصل الى سوهاج هرجعك لبورسعيد الاخبار بينشر نكتة سياسية كبيرة جدا محمد حاتم البنا رئيس التحرير يجب ان يرفض هذا تصريح على لسان المتحدث الرسمى عقب لقاء الرئيس مع مجموعة من الرياضيين جاء على لسان المتحدث الرسمى ان الرئيس سيعمل مصالحة ما بين التراس الاهلى وجمهور بورسعيد النكتة يجب ان يتصالح الرئيس مع بورسعيد وشعب بورسعيد والمواطنين قبل ان يسعى ان يصنع مصالحة ما بين مشجعين الرياضة ومابين التراس ا لاهلى والتراس المصرى الذى ضرب اثناء تشييع جنازة هذه مهزلة كبيرى يجب ان يحاسب عليها المسؤل ليقدم الرئيس اعتذارة الاساسى قبل ان يقوم بمصالحة ما بين جماهير الرياضة
نادر دياب : عايزين كمان هيبة للقانون وتفعيل القانون مش ميليشيات طالما عندها السلاح
الاستاذ محمد الشرايدى : طالما الداخلية متغافلة سنرى هذه الاشكال المتطرفة تنادى بالنزول للشارع من خلال شركات سلاح وشركات خاصة وحراسة واشياء كثيرة فى هذا الشكل او الشبه التى تؤدى فى النهاية الى ستدعاء نموذج الحرس الثورى الايرانى هذا فى منتهى الخطورة لو انتقلت الى سوهاج سترى الصورة مشابهة ولا تختلف كثيرا عما يحدث من رفض فى الشارع فى بورسعيد اهل الصعيد يشعرون بالغبن والغبن الكبير ليس من الان ولافى زمن الاخوان فقط بل فى زمن مبارك عانوا الامرين والمخططات العالمية لتقسيم مصر تضع الصعيد على خارطة التقسيم وما حدث فى جنوب السودان
نادر دياب : كيف نتلافى خطط التقسيم
الاستاذ محمد الشرايدى : ان نعى وان نفيق وان يكون النظام الحالى حريص على مصر والا يكون حريص فقط على الاستحواذ والتمكن من مفاصل الدولة فقط
نادر دياب : استاذ محمد الشرايدى مدير تحرير اخبار اليوم شرفتنا فى مساحة للراى شكرا لحضارتكوا وسلاما عليكم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.