أكد فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا الثلاثاء ضرورة تبني دستور أوروبي موحد وإيجاد قاعدة دستورية جديدة للاتحاد؛ حتى يتمكن من تحقيق مهامه، وتسوية الأزمات الدولية الحالية، ومواجهة التحديات المعاصرة- مثل تأمين إمدادات الطاقة ومواجهة ظاهرة التغيرات المناخية. وأوضح شتاينماير- في كلمته أمام المؤتمر البرلمانى حول مستقبل أوروبا الذى انعقد في مقر البرلمان الأوروبى ببروكسل بحضور رؤساء البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء- أن القمة الأوروبية المقبلة المقرر عقدها في الواحد والعشرين والثاني والعشرين من يونيو الجارى ستركز على اعتماد خارطة طريق محددة، ووضع جدول زمني، وإعطاء تفويض للمؤتمر من أجل الانتهاء من التوصل لاتفاق بشأن الدستور الأوروبي.. الموحد قبل الانتخابات الأوروبية فى عام 2009. وأضاف شتاينماير- الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي- أن كافة الدول الأعضاء وقعت على نص الدستور الأوروبى؛ بينما صدقت عليه ثماني عشرة دولة حتى الآن، مشيراً إلى وجود توافق بين الدول الأعضاء بشأن العناصر التكميلية التى يتعين إضافتها للدستور من أجل مواجهة التحديات والمستجدات.