هنأ البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - الكنيسة الإثيوبية بالانتهاء من مراحل انتخابات واختيار البطريرك الجديد، والتي انتهت بتجليس البابا يوم الأحد الماضي، والتي تأتي بعد نياحة "أبونا باولوس" في العام الماضي. وقال البابا تواضروس الثاني: أود أن أهنئ وبكل الفرح الكنيسة الإثيوبية الأخت لاختيار البطريرك الإثيوبي "أبونا متياس" - البطريرك السادس - في الكنيسة الإثويبية، وبهذه المُناسبة أوفدنا بعض الآباء من المطارنة والأساقفة للمُشاركة في انتخابات البطريرك وفي حفل التجليس. وعلى جانب آخر وعد البابا تواضروس الثاني بعمل زيارة لإثيوبيا لتقديم التهنئة للبطريرك الجديد، مؤكدًا على أن الكنيسة الإثيوبية تربطنا بها علاقة محبة منذ زمن بعيد، ونحمل لها كل الحُب التقدير. وعلى هامش مُحاضرته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية والتي جاءت تحت عنوان "نقاوة القلب" كأحد الوسائل الهامة الذي يصل بها الإنسان إلى علاقة جيدة ومُثمرة مع الله، أكد البابا تواضروس أن قلب الإنسان هو مصدر الحياة والاحساس والمحبة للإنسان بل كل العواطف الإنسانية، مُشيرًا في ذلك للآية التي قالها الله للإنسان "أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي". وحول نقاوة القلب لخص البابا تواضروس المضمون في ثلاث خطوات للوصول إلى درجة نقاوة القلب، هي دخول الإنسان إلى أعماق نفسه، ثم الدخول إلى أعماق العلاقة القلبية مع الله من خلال الصلاة، ثم الدخول في أعماق الخدمة وعمل الخير.