موضوع الحلقة ضيوف الحلقة الدكتور عارف الدسوقى – نائب رئيس حزب الغد ، والأستاذ الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ، الدكتور سليمان صالح عضو اللجنة الإعلامية لمجلس الشعب السابق ************************** أحمد بصيلة : الإعلام الحر هو الضمانة الأساسية لمجتمع ديمقراطى حر وفى خضم التحولات الكبرى يبدو الإعلام مختلفا عليه وهناك حالة واسعة من عدم الرضا وهناك دائما فى مرمى النيران بل وقفص الاتهام أحيانا إعلام الدولة حتى لا يتهم بأنه يمارس سلطة أصبح أكثر ميلا للسلكة والإعلام الخاص يرى البعض أن مصالح واتجاهات بعض العاملين فيه يدعم المواطنون إلى إسقاط النظام الجديد بكل الوسائل لو كان للإعلام دور ملموس فى بداية ثورة الخامس والعشرين من يناير كانت القنوات الآن ضد هذا الفصيل وهناك قنوات مع هذا الفصيل وغابت مصر عن هذا وذاك استقرار مصر يبدأ بالإعلام لمقولة قد أثبتت الأيام صحتها الإعلام الرسمى والخاص كليهما بحاجة للآخر حاجة الوطن هى لا شك لكليهما المطلوب منها أن يتوافقا ويتنافسا ولكن من أجل مصر نريد إعلاما أكثر توازنا ودقة من الناحية المهنية وأكثر التزاما وموضوعية من الناحية السياسية ، نريد إعلاما يبنى ولا يهدم يوحد ولا يفرق ، نريد إعلاما ينحاز إلى الحقيقة ويعبر عنها ويساهم فى إعادة بناء المجتمع وأن يؤكد روح الولاء والانتماء فى نفوس أبنائه نريد إعلاما يكون جزءً من حل مشاكل مصر وليس إعلاما يكون هو المتسبب فى أزمات لمصر ، ضيوف هذه الحلقة الدكتور عارف الدسوقى نائب رئيس حزب الغد ، الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ، الدكتور سليمان عادل رئيس قسم الصحافة جامعة القاهرة دكتور عارف إذا كان القناة أو تعمل فى اتجاه حزب فهو إعلام جيد أما إذا كان يخالف رأى هذا الحزب سيوجه انتقادات للإعلام ما العلاقة بين الأحزاب والإعلام الآن ؟ د.عارف الدسوقى : الأحزاب رؤى مختلفة وقد تكون متصادمة وهكذا تكون رؤيتهم للإعلام وكما قلت حضرتك الحزب إذا كان الإعلام يؤيد رؤية الحزب ويمشى فى هذا الاتجاه ويتوافق معه فهو إعلام جيد وإعلام يحمد ويثنى عليه إذا خالف فلابد من التعامل بطريقة عكسية هذه هى مشكلة مصر لأن الإعلام كما أراه هو صورة تنعكس عن المجتمع وعن واقع المجتمع ، الصورة الصادقة الأمينة التى ينقلها المجتمع إما خبر وإما معلومة إذا كان الخبر فالخبر ينقل كخبر وطبعا الدكتور سليمان والدكتور عادل أقدر منى فى الحديث عن هذا الموضوع وإذا كانت معلومة فتحتاج إلى رأى اعلامى وتحليله الإعلامى المحايد الذى يحلل برؤية محايدة غير منحازة إلا للحق والحقيقة وإلى أن يؤدى رسالة الإعلام الهادفة الأمة فى اتجاه صحيح اتجاه متوازن غير منحاز لأى رؤية حزبية إذا انحاز لأى رؤية حزبية وبالتالى عليه أن يلقى مصيره من المديح والثناء أو الذنب وكل ما يمكن أن يقال فى هذا الاتجاه لهذا نحن نرى حتى الإعلام الدولة من رؤيتى الخاصة ومن رؤيتنا فى حزب الغد إعلام الدولة هو إعلام ينطلق من الموضوعية الآن بنسبة كبيرة متقدمة عما كان عليه فى الزمن السابق ولا يمكن أن نطلب من الإعلام ( إعلام الدولة ) أن يصل إلى أعلى المراتب دفعة واحدة فنحن بشر والبشر يخطئون ويصيبون والإعلاميون بشر لهم ما لهم وعليهم ما عليهم لكننا نرى تحسنا كبيرا ملحوظا فى وضع الإعلام المصرى وفى تقدمه هى انتقاده بموضوعية والحيادية التامة الآن وأصبح منافسا للقنوات الخاصة برؤيتيها الإعلام الخاص والقنوات الخاصة فيها قنوات تؤيد أحزاب وتؤيد اتجاهات معينة وعكس هذا الاتجاه الذى تؤيده عليها لزاما أن تسب وتلعن بكل الاتجاهات أحمد بصيلة : أذهب للدكتور عادل فى هذه النقطة أريدك أن توصف لنا المشهد الإعلامى إن كان خاص أو حككومى من الناحية العلمية أو ما هو موجود فى الكتب والدراسات العلمية ما شكل هذا المشهد د.عادل عبد الغفار : بعد ثورة 25 يناير لابد أن نكون واضحين وموضوعيين التفرقة بين 3 روافد رئيسية للإعلام المصرى إعلام الدولة وما يسمى بالإعلام الرسمى ، الإعلام الحزبى فى مصر ثم الإعلام الخاص وأخيرا الإعلام الجديد لكل من الإعلام ال4 حسابات وخصائص تتصل به ثم أن هناك خصائص عامة تنطبق على كافة وسائل الإعلام من حيث الخصائص العامة هى حالة من الارتباك أصابت وسائل الإعلام سواء كان إعلام الدولة أو الإعلام الحزبى أو الإعلام الخاص وهذا الارتباك أصاب كافة مؤسسات الدولة والإعلام ليس بمنأى عن ذلك إنما ما حدث أن إعلام الدولة بشكل أو بآخر نتيجة ما وجه إليه من انتقادات لاذعة فى تغطية الثورة بدأ ينتقد على نفسه ويحاول أن يثبت أنه إعلام للشعب وليس إعلام للسلطة فبدأ يتخذ العديد من الخطوات الإيجابية ففتح المجال أمام كافة القوى السياسية للتعبير عن آرائها البعض من الإعلاميين استخدم الحرية بشكل مسئول وصنف آخر من الإعلاميين خرج عن المسئولية النوع الثالث قد لا يستطيع أن ينسى تجارب الماضى وقد عاش معها فيما يتصل بإعلام الدولة ولكن الحق يقال أننا فى اتجاه متقدم الآن ربما لا نرضى عنه تماما ولكن هناك خطوات إيجابية ملبوسة فى هذا الاتجاه حينما ننتقل إلى الإعلام الخاص فى واقع الأمر هناك للأسف الشديد نقطتين ضعف رئيسيتين فى الإعلام الخاص النقطة الأولى عدم الفصل بين الإدارة وبين التحرير فى الصحافة الخاصة وأيضا فى القنوات الخاصة أما الثانية فهى التبعية المباشرة للتوجهات السياسية نتيجة ملكية هذه القنوات ظهر بشكل واضح وانعكس سلبا على الأداء المهنى للإعلام الخاص البعض يشكو من اللجوء للإثارة والبعض يشكو ايضا من الانفلات والبعض يشكو من تهييج الرأى العام المحصلة أيضا فيما يتصل بالإعلام الحزبى لكل حزب له الحق فى أن ينشئ جريدة أو حتى قناة تليفزيونية تعبر عن توجهات الحزب ولكن فيما يتصل بإعلام الدولة والإعلام الخاص تحكمنا القيم المهنية والإطار المهنى الذى نحتكم إليه فلا مانع إطلاقا من أن يكون هناك إعلام خاص وهذا إيجابى لأنه يكون عادة فى صالح المجتمع وقضية الإعلام يعنى مبدأ رئيسى يمارس الديمقراطية لكن المشكلة الحقيقية أننا حتى اليوم عن أن نحقق المعادلة الصعبة فى الإعلام المصرى فالحرية المسئولة فى الإعلام فليس هناك حرية بدون واجب وليس هناك حرية بدون مسئولية وليس هناك حرية بلا مهنية كيف نحقق هذه المعادلة الصعبة لدينا 3 مسارات رئيسية فى المجتمع المصرى المسار الأول هو المسار التشريعى لدينا ثغرات تشريعية حقيقية تجعل عملية المتابعة لمنظومة الإعلام المصرى تعانى من ثغرات عديدة المسار الثانى هو الجماعة المهنية نفسها لا تقيم أداء الإعلام بشكل جاد ولا تصحح نفسها والمبدأ الرئيسى فى الإعلام أن المهنيين أنفسهم قادرين على حماية حرية الإعلام إن لم يستطيعوا حماية حرية الإعلام فسوف تتدخل الدولة آجلا أو عاجلا الضمانة الحقيقية لحرية الإعلام المهنيون أنفسهم حيث أنهم قادرين على التقييم والمتابعة والتصحيح الذاتى هذا التصحيح الذاتى من خلال نقابة من خلال ورش العمل من خلال البحوث العقييم من خلال المتابعة يرشد الأداء ويصحح الأداء وبالتالى ليس هناك داعى لتدخل السلطة فى قمع حرية الإعلام المسار الثالث الذى ينبغى أن نشجعه فى الفترة القادمة الرقابة الشعبية من خلال الجمعيات المهنية من خلال المجتمع المدنى من خلال الأكاديميين الإعلاميين من خلال البحوث المتعددة تقيم الأداء وتصدر تقارير متعددة تأخذ بشأنها وسائل الإعلام المسارات الثلاثة نحتاج للتحرك فيها بالتوازى فى نفس التوقيت لا خلاف على حالة الارتباك التى يشهدها الإعلام المصرى لا خلال على أن هناك منظومة ضخمة فى الإعلام المصرى هناك منافسة حقيقية موجودة بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة هناك نقلة للحياة مباشرة هناك رقابة من الإعلام للعملية الانتخابية والعملية السياسية هذه إيجابيات تحققت على أرض الواقع ولكن حتى يكتمل البناء الإعلامى نحتاج إلى مراجعة نحتاج إلى متابعة نحتاج إلى السير فى المسارات الثلاث لتصحيح هذه المسارات فى نفس الوقت ونستطيع نقول أن منظومة الإعلام المصرى تحتاج إلى التحسين وتحتاج إلى الترشيد بمزيد من المتابعة ومزيد من المسارات الثلاث كما ذكرت حضرتك أحمد بصيلة : البعض يؤكد أن المرحلة الانتقالية انتهت بتولى الرئيس محمد مرسى والبعض الآخر يقول طالما أن المؤسسات التشريعية لم تكتمل مجلس النواب غير موجود مازال هناك حديث عن إعادة انتخابات فى مجلس الشورى فنحن فى المرحلة الانتقالية التى تتطلب بعض الصفات غير العادية بمعنى وجود فكر يختلف عن الأيام العادية فى وجود مؤسسات الدولة هل الإعلام بينطلق عليه نفس الفكرة أننا مازلنا فى مرحلة انتقالية ؟ د.سليمان صالح : رسالتى للدكتوراه كانت عن حرية الإعلام ولى حوالى 10 كتب عن حرية الإعلام ولى العديد من المقالات عن حرية الإعلام وأنا أعتقد أن حرية الإعلام ضرورة أساسية للمجتمع وتطور الديمقراطية لبناء مجتمع المعرفة ( نهاية الجزء الأول وبداية الجزء الثانى ) وأنا أقول أن بناء مجتمع المعرفة والبناء الاقتصادى القائم على المعرفة بناء اقتصاد المعرفة ولفتح مجالات أمام الازدهار والنهضة وتحقيق الحلم المصرى وتحقيق المشروعات الوطنية وهذا موجود فى دراسة للتاريخ الأمريكى والتاريخ الأوروبى الصحافة الأمريكية لعبت فى الاستقلال دورا مهما لتحقيق الحلم الأمريكى للتقدم مفترض إن بعد الثورات الثورة عمل غير عادى فى حياة الأمة وأرى البداية دائما لإنها بداية مرحلة جديدة فى حياة الأمة يترتب عليها بالضرورة نهضة سياسية واقتصادية يجب حدوث نهضة اقتصادية وسياسية بشرط أن وسائل الإعلام تقوم بدور أساسى فى هذه العملية هناك عدد من الوظائف التى يجب أن تقوم بها وسائل الإعلام الوفاء بحق الجمهور فى المعرفة وسائل الإعلام فى الثورة فى مصر لم تقم بحق الجمهور بالمعرفة خلال الثورة من أجل هذا اعتمد المشاهد المصرى على القنوات الأخرى واعتمد على وسائل أخرى مثل الاتصال الشخصى مثل التواصل الاجتماعى والإنترنت وما إلى ذلك بعد الثورة المفروض انفتحت الحرية كاملة لوسائل الإعلام أقصى درجة من درجات الحرية لوسائل الإعلام المصرية تحققت منذ عام 1828 حتى قيام الثورة تحققت فى هذه الفترة بعد ثورة 25 يناير حتى الآن هى أقصى درجة من الحرية لا أحد فى الإعلاميين المصريين يعرف هذه الحرية من قبل يفترض أننا كنا نستغل هذه الحرية لبناء علاقات جديدة بيننا وبين الجمهور لأن هذا هو الأساس الذى يمكن أن يحقق لنا النجاح فى المستقبل مصر بالرغم من كل القنوات الموجودة فيها والصحف الموجودة فيها هى ضعيفة إعلاميا لو قمنا القوى الإعلامية لديها سنجد أنها ضعيفة جدا كل الوسائل الإعلامية فى مصر وسال الإعلام فى الوطن العربى كله لا توازى وسائل الإعلام الموجودة فى أى دولة أوروبية من ناحية العدد ومن ناحية الصناعة ومن ناحية الأفكار ومن ناحية الكوادر التى تعمل فيها نحن نحتاج لتكبير هذه الصناعة وتزدهر والحفاظ على هذه الحرية من أجل أن يتقبل الناس هذا وتحب حرية الإعلام لابد أن يقدم الإعلام للناس المعرفة الحقيقية ويقدم للناس هذه المعرفة بمصداقية مصداقية الوسيلة الإعلامية هى رأسمالها نحن فى حالة أزمة نتيجة لفقدان المصداقية والإعلام مليئ بالأكاذيب تحررنا من سيطرة السلطة قبضة السلطة على وسائل الإعلام خفت لكن رأس المال هو العدو الأخطر رأس المال يتجه بالضرورة نحو الاحتكار مفترض أن بعد فترة طويلة تنشأ إمبراطوريات إعلامية ما حدث أن بعد هذه الثورة تشكلت لدينا إمبراطوريات إعلامية ضد الثورة وكانت تنشر الكثير جدا من الأكاذيب وأساءت إلى المهنة وتصرفت بشكل غير مسئول المواثيق العلمية فى العالم كله تقول أنه لا يجوز لوسائل الإعلام أن تقوم بتمهيد الجريمة أو للمجرمين قنوات التليفزيون الخاصة والصحف الخاصة تمهد للجريمة والمجرمين والبلطجة أنها تسمى من يقذفون قصر الاتحادية بالطوب والحجارة والملوتوف ثوار وتلتقى بأعضاء البلاك بلوك هذا نوع من تمهيد الجريمة تمهيد الجريمة معناها أنك تحيل المجرم إلى بطل لابد أن يكون هناك توازن بين أخلاقيات الإعلام للمحافظة على حرية الإعلام أحمد بصيلة : بعض القنوات ترى أن المظاهرات ما ينتج عنها مجموعة من الثوار لهم متطلبات يعبرون عنها وعن مطالبهم التى لا تتحقق وقد يكون تعامل الأمن هو ما أدى إلى ذلك وهناك قنوات أخرى ترى أن هؤلاء ليسوا من الثوار وأنهم مجموعة من البلطجية أين المصداقية فى هذا العمل ؟ د.عارف الدسوقى : موقف الشريعة من الإعلام تكلف الإعلام بنقل الحقيقة التى لا تضر والقرآن فيه آية " ن والقلم وما يسطرون إنه لقسم لو تعلمون عظيم " كلمة حق عند سلطان جائر خير من الدنيا وما فيها والعصر آخر السورة " وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " الآية التى كانت الإعلاميين فيما مضى والإعلاميين قبل الإسلام كانوا الشعراء الآية الكريمة تقول " والشعراء ويتبعهم الغاوون ألم تر أنهم فى كل وادى يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون " بعض القنوات ينطبق عليها هذا القول أنهم شعراء يقولون ما لا يفعلون ويهدمون المجتمع من أى زاوية يتحركون إلى هدم المجتمع ربما وقف مخطط مدروس هم طرف من هذا المخطط وينفذونه بكل دقة وبكل عناية سواء كانوا ممولين أو كانوا أصحاب أجندة أو غير ذلك الحق عندما يكون فى صالح المجتمع أقوله لكن ربما حقيقة ممكن أقدمها حقيقة وواقعة صحيحة ومثال على ذلك الأستاذ خيرى رمضان عرض فى أحد البرامج صورة شاذة لوقع قتل وقطع واحد فى الإسكندرية تحدثت معه هاتفيا قلت له لا ينفع عرض هذا وهى واقعة صحيحة 100 % على التليفزيون المصرى لأنها تمجد البلطجية وتشهره المظاهرات الموجودة الآن واستمرار غلق الطرق والميادين وغلق المؤسسات ممكن ينظر لهم على أنهم ثوار لأن بعضهم ثوار حقيقيين لكن كثير منهم بلطجية ومحميين من خلال جهات معينة البلطجية الموجودين فى وسط الثوار أساءوا إلى الثوار حقيقة وأساءوا إلى مصر ويسيئون للإعلام 80 % من الموجودين فى ميدان التحرير عاطلون بلا عمل ، 60 % منهم تقريبا تحت ال18 سنة و 15 سنة أطفال شوارع لا عمل لهم ولا هوية لهم على الحاكم البحث عن فرصة عمل لهؤلاء العاطلين مطلوب استعادة العمل فى المصانع كى يعمل هؤلاء العاطلين .. من يتظاهر ويعطل الأعمال والمؤسسات يطبق عليهم حد الحرابة حتى لو كانوا من الثوار .. المطلوب أن نتجه لحوار لصالح مصر بمحاوره الاقتصادية والسياسية والأمنية . د.سليمان صالح : أقول للإعلاميين أرجوكم نحن أصبحنا فى خطر 90 % من الانتقادات المقدمة من القنوات الفضائية صحيحة .. الشعب الأمريكى قال أن الإعلام ينشر العديد من الأكاذيب بدأ الإعلاميون يفكرون فى ذلك وحاولوا الدفاع عن أنفسهم وأصدروا ميثاق شرف ودربوا الإعلاميين على أخلاقيات اعلام .. يجب أن نصدر ميثاق أخلاقى وعقد اجتماعى بين الإعلام والجمهور من يخرج عنه يخرج عن المهنية الإعلامية قصة قائمة الاغتيالات الخاصة بالإعلاميين غير صحيحة ومختلقة ومن نشرها يريد عمل حرب أهلية وهناك قنوات تحرض على العنف . أحمد بصيلة : معنا على الهاتف المستشار محمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة المستشار / محمود العطار : ما يحدث فى الإعلام شئ لا يصح ولا يجوز التعامل مع شعب بورسعيد بهذه الطريقة وإطلاق النيران عليهم أثناء تشييع جنائزهم يجب إرسال وفود من الإعلام تحية بالورود لشعب بورسعيد وبقوافل بورسعيد أطالب الإعلام يراعى أن أهل بورسعيد مروا بالكثير من الأزمات لذا لزم علينا التعامل معهم بالمحبة د.عارف الدسوقى : هناك مساحة من الإثارة تثيرها بعض قنوات الإعلام الخاصة بسبب الإعلانات أرجو ن نعود جميعنا إلى رشدنا يجب مراعاة وجه الله فى مصر مستعدين للسفر إلى بورسعيد والحديث معهم د.عادل عبد الغفار : الإعلام المصرى عليه دور فى المرحلة الحالية أن يتخذ موقف جاد فيما يحدث نفكر هل هذا التصرف قانونى أم غير قانونى يعطل المصالح العليا للوطن أم لا صورة مصر فى الخارج سلبية ، صورة مصر فى الداخل سلبية . د.سليمان صالح : أتوجه برسالة إلى كل الإعلاميين المصريين أنى أثق فيكم لكن أريدكم أن تلاحظوا أن طبيعة المرحلة لأننا نتعرض إلى امتحان شديد أمام شعبنا وبالتالى لابد أن نحافظ على دولتنا ونعمل على تحقيق أهداف ثورتنا نحقق تناسق المجتمع وتوحده نحافظ على الشرعية نحافظ على الإنجازات الحضارية والديمقراطية فى الثورة التى حققناها نرفض العنف والبلطجة وإسالة دماء المصريين تحت أى مسمى أحمد بصيلة : شكرا لكم أعزائى المشاهدين وغدا لقاء جديد واتجاهات