تخوض الاحزاب البريطانية بمختلف احجامها وقواعدها الشعبية اختبارا صعبا غدا الخميس حيث تشهد انجلترا انتخابات محلية وتشهد كل من اسكتلندا وويلز انتخابات عامة على مستوى مجالسها النيابية ويجمع المحللون على ان الانتخابات يمكنها ان تغير الخريطة السياسية فى انجلترا الى جانب اسكتلندا وويلز بالتزامن مع رحيل تونى بلير رئيس الوزراء عن السلطة
وتعتبر الانتخابات اكبر اختبار للرأى العام البريطانى منذ انتخابات عام 2005 العامة كما ستكون اخر انتخابات يشهدها تونى بلير رئيس الوزراء وهو زعيم حزب العمال وفى اسكتلندا من المتوقع ان تكون المنافسة بين حزب العمال والحزب القومى الاسكتلندى شديدة كما يصارع حزب العمال لاعادة سيطرته على الجمعية التشريعية فى ويلز وقد دعا خصوم حزب العمال الناخبين الى استخدام انتخابات الخميس لكى يصدروا حكمهم على سنوات حكم حكومة بلير العشر الماضية من ناحية اخرى من المتوقع ان يعلن بلير استقالته فى الاسبوع المقبل وقد حذر خلال زيارته لاسكتلندا الحزب القومى الاسكتلندى الذى يكالب باجراء استفتاء على استقلال استكتلندا انه سيتسبب فى فوضى وعدم استقرار فى حين اكد اليكس سالموند زعيم الحزب التزام حزبه باجراء انتخابات على الاستقلال وقال انيعرف رغبة المواطنين فى الاقليم وجدير بالذكر ان الحزب القومى الاسكتلندى اصبح اكبر حزب فى الوقت الراهن ومن الممكن ان يبعد حزب العمال عن السلطة فى الاقليم لاول مرة منذ 1999