13 فبراير -01:11 قال أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد انه لا يوجد عداء بين التيار الدينى والمعارضة وإنما خلاف فى الرأى يستهدف المصلحة السياسية العليا مشيراً الى ان مطالب المعارضة بتعديل الدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطنى من أجل تحقيق مصلحة مصر. وأشار فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء الى ان المعارضة ترفض ان تكون كلمة حوار لإمتصاص الغضب فقط أو الإستهلاك المحلى وجبهة الإنقاذ طرحت مبادرة للحوار قبل الإستفتاء على الدستور وبعده وتصر على طرح نقاط الخلاف والإتفاق عليها دون شروط والإعلان على ان ما يتفق عليه ينفذ مشيراً الى انه يتمنى ان يتخذ الرئيس مرسى اى خطوة تحدث انفراجة للأزمة الحالية. وتابع ان جبهة الإنقاذ ترحب بالحوار مع الرئاسة اذا كانت هناك ضمانات بأن الحوار سيكون مثمر ومفيد مشيراً الى ان الشعب المصرى انقسم حول الدستور ما بين موافق ورافض ومقاطع اذا انضم صوت المقاطع للرافض لكانت النتيجة بالرفض وهناك طعن على النتيجة سيعلن عنه الايام المقبلة. ولفت الى ان السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني،تحدث بإسم جبهة الإنقاذ ويتفق على وجود حوار جاد وبناء مشيراً الى انه يجب تطبيق وثيقة الأزهرالموقعة من الجميع. وأوضح عادل حامد الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة انه لا سبيل للخروج من الأزمات الحالية سوى الحوار ولا يمكن تحميل الرئيس محمد مرسى مشكلات عمرها عامين أو أكثر وهو فى السلطة منذ شهور قليلة مشيراً الى ان هناك إيجابيات اقتصادية وسياسية تحققت عقب تولى الرئيس مرسى السلطة لا يمكن إغفالها. وأضاف ان مبادرة حزب النور كانت ضمن مبادرات متعددة لأحزاب أخرى وتستند على مطلب جبهة الإنقاذ بتغيير الحكومة الحالية وإجراء حوار حقيقى يخرج بأجندة يتم العمل بها مشيراً الى ان جبهة الإنقاذ بعدما قبلت مبادرة حزب النور رفضت الحوار مع الرئيس مرسى عندما دعاها للحوار. وأردف ان ما يتردد بشأن إستعلا حزب الحرية والعدالة على القوى السياسية الاخرى لا أساس له من الصحة بدليل دعوة الرئيس المستمرة للحوار والإلتقاء.