قالت اللجنة المشرفة على تصفية بنك أيسلندي -تعرض للافلاس- إنها توصلت إلى تسوية في نزاع مع عضو بالأسرة الحاكمة في قطر بخصوص صفقة لشراء أسهم في البنك قبيل انهياره عام 2008. كانت أكبر ثلاثة بنوك أيسلندية قد انهارت تحت وطأة ديون ضخمة عندما تفجرت أزمة الائتمان العالمية في أواخر 2008، وقبل أسابيع من الانهيار أعلن أحد تلك البنوك وهو بنك كاوبثينج أن الشيخ محمد بن خليفة بن حمد آل ثاني قد اشترى 5.01%من أسهمه في خطوة لتعزيز الثقة، لكن لجنة برلمانية قالت في وقت لاحق إن شراء الأسهم تم بقرض من كاوبثينج نفسه. وفي بيان صدر يوم الجمعة كشفت لجنة التصفية للمرة الأولى عن إجراءات قانونية بحق الشيخ محمد أعقبتها تسوية معه مع عدم ذكر تفاصيل ولا سبب التقاضي مكتفية بالقول إن كل الدعاوى القضائية بحق الشيح محمد في أيسلندا قد أسقطت وإن شروط التسوية سرية. وفى ذات السياق ،قالت صحيفة أيسلندية إن لجنة التصفية أرادت استرداد بعض القروض التي قدمت لتمويل شراء الأسهم.