أكد الدكتور محمد زايد رئيس أقسام النساء والولادة بقصر العيني، أن العلم الحديث ساعد في حل مشكلات كثيرة من العقم، حيث كان في الماضي لا يمكن أن يتم الحمل. وأضاف أنه في حالة عدم الحمل خلال عام من الجواز لابد أن يتم الذهاب للطبيب لمعرفة السبب. جاء ذلك خلال احتفالية قسم النساء والتوليد بمستشفى قصر العيني بمرور سبع سنوات على بدء العمل بوحدة الإخصاب المساعد لعلاج تأخر الإنجاب المجانية. واوضح الدكتور عبدالمجيد رمزي، أستاذ النساء والولادة بقصر العيني، ورئيس وحدة "الإخصاب المساعد"، قيام الوحدة بعدة تطورات للقضاء علي قوائم انتظار العمليات التي تصل إلى 45 يوما في التوقيت الحالي. وأضاف أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة إضافة وحدات جديدة للمعمل، فضلا لزيادة فريق العمل من الأطباء والتمريض واخصائيين المعمل. وقال إن الوحدة تستقبل 5 آلاف حالة سنويا، وتجري عمليات الحقن المجهري بنسب نجاح 37%، اي تقترب من النسبب العالمية 40%. وأكد أن تلوث البيئة وراء زيادة نسبب معدلات عمليات الحقن المجهري خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلي أنه تردد علي العيادات الخارجية 3500 سيدة منذ بداية العام وحتي الآن، و 347 رجل، وإجراء 67 عملية للذكورة، والعمليات التحضيرية 335 عملية. يذكر أنه تم إنشاء الوحدة في أكتوبر 2009، ويقوم علي تقديم الخدمة أساتذة من أعضاء هيئة تدريس كلية الطب جامعة القاهرة بقصر العيني المتخصصين في أمراض النساء والذكورة وطب الجنة. كما تقوم الوحدة بتدريب كوادر حديثة من مدرسين قسم أمراض النساء بصفة دورية ليكونوا قوة دعم للوحدة لخدمة المرضى، وأيضا تقوم بعمل الوحدة بعمل أبحاث طبية في المجال الطبي للاخصاب المساعد بواسطة للمدرسين وإشراف الأساتذة بالوحدة ونشرها تباعا بالدورات العلمية الدولية. وتطبيق الوحدة المعايير الدولية الحديثة في العلاج مثل المناظير الرحمية والحوض والبطن التشخيصية والجراحية، بالإضافة إلي استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد. ويعقد علي هامش الاحتفال ورشة عمل لتدريب أطباء وزارة الصحة ومن خلال نقابة الأطباء على مدى 5 أيام وتشمل المحاضرات ونقل حي العمليات ومعمل الاجنة وتدريب عملي على المهارات الفنية لمعمل الاجنة على اجنة من حيوانات المعمل وإعطاء شهادات خبرة للمتدربين الذين اجتازوا الدورات بنجاح.