أعلن الدكتور إيهاب النشار مدير مستشفى صحة المرأة بأسيوط الجامعى عن نجاح العمل بوحدة الإخصاب المساعد بالمستشفى في مجال عمليات الحقن المجهرى وذلك خلال العام المنصرم 2015 والتي تم افتتاحها في يناير 2014 وتم إجراء أول عملية بها في يونيو 2014 والتي أسفرت عن ولادة أول توءم عن طريق الحقن المجهرى في 2015. وأضاف النشار أن عام 2015 شهد كذلك استقبال ألف حالة مما يعانون من مشاكل في الإنجاب لأسباب مختلفة حيث تم اتخاذ إجراءات الإعداد لعمليات الحقن المجهرى وإتمام العملية لنحو 200 حالة بنجاح ومتابعتهن حتى مرحلة الولادة وذلك بفضل عمل فريق طبى متخصص على أعلى مستوى من المهارة والتدريب. وأشاد النشار بما توفره إدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية من إمكانيات لتطوير العمل داخل مستشفى صحة المرأة بشكل عام وحرصهم على تلبية احتياجات وحدة الاخصاب المساعد في ظل ما تشهده من نجاح متميز وإقبال متزايد. وأشار إلى أن وحدة الإخصاب المساعد تم إنشائها بالكامل بتبرعات مقدمة من أبناء القسم الدارسين بالولايات المتحدةالأمريكية وبمساهمة كبيرة من دكتور محمد بديوى الأستاذ المنتدب بإحدى الجامعات الكندية، مشيدًا لما بذله الدكتور حسن صلاح خلال فترة إدارته لمستشفى صحة المرأة من جهد ودعم في سبيل إنشاء تلك الوحدة على هذا النحو من التميز والتقدم. ومن جانبه أوضح الدكتور طارق عبد الراضى المدرس بقسم أمراض النساء والتوليد وأحد أعضاء فريق العمل بالوحدة أن نسبة نجاح تلك العمليات داخل وحدة الإخصاب المساعد قد بلغت 50% وهو ما يتجاوز النسب العالمية في ذلك المجال والتي تقتصر على 45% فقط وذلك لاعتماد عمل الوحدة على فئة عمرية أقل تتراوح بين 19 سنة إلى 40 سنة، مشيرًا إلى ما شهدته الوحدة من إقبال متزايد يعكس ثقة المرضى في عمل ومهارة الوحدة والتي تقوم حاليًا بتجهيز 424 حالة لإجراء عملية الحقن المجهرى لهن. وعن الجديد في الخدمات المقدمة داخل الوحدة صرح دكتور أحمد عبد العليم مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية الطب أنه تم خلال عام 2015 استحداث خدمة تجميد السائل المنوى وحفظها في بنك متخصص لهذا الغرض والذي يتم اللجوء إليه تحسبًا لحدوث تدهور صحى للزوج في المستقبل وخاصة إذا كان يعانى من مشاكل في القدرة الإنجابية، كما تم إنشاء بنك للأجنة وذلك لاستخدامها لاحقًا في عمليات التلقيح المجهرى للزوجين وإنتاج عدد فائض من الأجنة الناجمة من أول عملية وذلك في حالة إنتاج عدد فائض منها، كما تم زيادة عدد حضانات الأجنة إلى سبعة حضانات بالوحدة.