أشارت عزة اسماعيل مساعد رئيس حزب غد الثورة الى ان قائمة الانتخابات القادمة بالنسبة للمرأة ستكون قائمة مغلقة نسبيا جاء ذلك فى برنامج " مساحة للرأى " بتاريخ الأثنين 7/1/2013 ثلثان للقائمة الثلث للفردى مثل النظام المنحل السابق وطالب حزب الغد بغلق الدوائر لمساحتها الشاسعة وخصوصا الفردى فلن يستطيع تغطيتها بصدق تام غير الاخوان والسلفيين لأنها تحتاج الى وقت ومجهود وفلوس بطريقة غير طبيعية وقد تم تحليل وضعها بعد الاعلان الدستورى العسكرى بعد استفتاء مارس 2011 لان المشرف على المشروع المستشار" طارق البشرى " وصبحى صالح" واستطردت اسماعيل قائلة انه تم تقسيم هذه الدوائر بهذا الشكل لأن المدن والريف المحافظة الواحدة تحتوى على المدينة وحولها مجموعة كبيرة من الريف اتساع الدائرة ضم مساحة اكبر من الريف الى الدائرة الحضارية وهى دائرة المدينة وبالتالى ضمنوا اصوات الريف عن طريق المساجد والزوايا والدعوة من الشيوخ والائمة . وقالت : اسماعيل ان هناك لعبة سياسية وهناك شئ غير مضبوط للفوز باصوات مطلقة . وأضافت ان حزب غد الثورة يرفض قيام المساجد فى الدعوة للانتخابات والاتفاق على قائمة نسبية أن تكون المراة فى الثلث الاول وتصغير الدائرة الأنتخابية للفردى حتى يستطيع ان يجارى هذه المساحة بدعوتة وبرامجة ونشاطة والا ستكون حكر على اما الاغنياء واما الفصيل الذى ينزل فى كل مكان والقانون الجديد يصب فى مصلحة الاسلام السياسى الاخوان والسلفيين وان التقسيم اصلا بدأ لمصلحتهم . وعن راى حزب غد الثورة فى ترتيب المرأة فى القائمة طالب ان تكون المرأة فى الثلث الاول والمرشحات فى 1 او 2 لو القائمة مثلا من 6 ل1او2 فقط ولكن بعد الحوار للنصف الاول الذى يعيد المراة ل2011 نفس الكارثة التى حصلت للمرأة واحلت بها رقم (5) فى القائمة يعنى انها لن تنجح لان لا يوجد قائمة تأتى برقم (5) حتى لو القائمة من (4) ستوضع رقم (3) وهذا ايضا شئ مرفوض وستكون نفس الحكاية اذا السير فى نفس الاتجاه ولكن بدل ان تكون (4) ستكون (5) النصف عودة الى ما قبل الثورة بكثير قبل الثورة كان القانون فردى والزامى ونزلت الكوتا ب 45 مقعد الزامى للمراة ولكن لا تتحصل المراة سوى على 4 أو 5 مقاعد احيانا . وذكر حزب النور ان وضع المراة غير دستورى و كانت توضع فجوة للمرأة ولا يسمح لها بالكلام بالمجلس . وذكرت د. عزة ان البداية للصندوق كانت 1000 صوت حد اقصى اول انتخابات استفتاء مارس اما سرعة الاستفتاء ادت الى تكدس العدد زائد عدد الاشراف قاضى او وكيل نيابة ادارية فى كل مدرسة وقد أعلنت ان لا احد يكشف مصادرة وخاصة جماعة الاخوان والسلفيين عن مصادر اموالهم اطلاقا وقد اعلن عن ان القوائم سوف تكون مغلقة مطلقة ومعنى هذا ان البلد تنتظر ديكتاورية مستبدة . وعن القوائم بصفة عامة قالت : قسمت فى النظم الانتخابية الى قوائم اما نسبية واما مطلقة فى الحالتين بتكون مغلقة اى فيها عدد ثابت من الناس القوائم المفتوحة تستطيع ان تختار الشخص من القائمة اى حتى ممكن التصوت لرقم(3) من القامئة وينجح ويتعدى من 1 الى 2 لكن القوائم المغلقة يؤخذ بالترتيب القائم مثلا تحتوى على أ - ب ج - د يتم اختيار القائمة بعدد الاصوات ياخذ 1 او 2او ياخذ الاثنان لو مجمل الاصوات لصالح هذه القائمة وكلمة نسبية معناها مثلا لو الدائرة التابعة لنا بها 100 الف صوت والقائمة 1 حصلت على 25 الف صوت تاخذ مقعد واحد لو القائمة 4 مقاعد لوالقائمة 5 مقاعد وعدد التصويت 100 الف كل 20 الف صوت بمقعد ولو القائمة حصلت على 40 الف صوت تاخذ مقعدين القائمة التاليةلها حصلت على 20 الف صوت تاخذ مقعد القامة التالية لها حصلت على 10 الالاف صوت لا تاخذ مقاعد فى حالة كسر الاصوات يضم فى الاخر وياخذ اقل قائمة تاخذ المقعد قائمة حصلت على 10 قائمة حصلت على 5 قائمة حصلت على 4 فيجمعوا كلهم وتذهب لاقل قائمة مثلا القائمة الحاصلة على 10 أما القانون الجديد كسر الاصوات فيجمع ويذهب الى اعلى قائمة وهذه مصيبة لانها طبيعى اعلى قائمة اخذه كل المقاعد وكذلك الاصوات لناس ثانية تذهب الى اعلى القوائم اصواتهنا احتمال وجود أمل لكن ان تكون القائمة مطلقة ومغلقة هذه تمثل كارثة بمعنى ان القائمة الحاصلة على اعلى الاصوات سيتم اخذها بالكامل والاصوات الاخرى لا معنى لها . وعن انضمام الحزب لجبهة الانقاذ قالت : أن د. ايمن نور والاعضاء حضروا الاجتماع لجبهة الانقاذ الوطنى ثم بعد ذلك لم يتم دعوتهم اطلاقا لاعتبر هذا الحضور انقسام على جبهة الانقاذ الوطنى وعن الفشل مع حزب المؤتمر ان يكون حزب واحد اصبح هناك تحالف انتخابى مع حزب المؤتمر وهناك 13 حزب اخر داخل هذا المجال ومازالت التفاوضات مستمرة للنزول بقائم داخل هذا الحزب وقد ذكرت انها تامل انتكون هناك قائمة واحدة تكتسحبدلا من تفتت الاصوات مرة اخرى فعمر خالد فى قائمة السلفيين فى قائمة فالتفتت على الاحزاب المدنية والمعارضة وقد صرح الدكتور " ياسر برهامى " ان مصر شيلة لن يشيلها الجميع . وعن تعديلالمسار فقد ذكرت ان هذا لن يؤدى الى التوافق نهائيا وغد الثورة مازال مستمرا لدعوة للحوار الجاد وليس حوار مثل حوار النظام السابق حوار" الهوهوا " اعملوا اللى انتوا عاوزينة محدش هيرد عليكوا. وطالبت د. عزة الدكتور مرسى ان يحترم الاقلية لانها جزء من المجتمع عن البرلمان يجب ان يكون هناك من يمثل المسيحيين والمراة لانها هى التى تستطيع ان تتحدث عن مشاكلها داخل المجتمع وتتساءل لماذا يتم اقصاء المراة متعمدين ولا تتولى المراة اى مناصب فى مصروكان هناك اصوات نساء قبل الثورة اما بعد الثورة فلا يوجد احد.. ولا حتى الشباب الذىفجر الثورة لا يوجد له ادنى نصيب فى البرلمان . وعن تلافىاخطاء البرلمان السابق قالت لابد ان يكون هناك مساواة وقانون الانتخاب يجب الا يصدرالا بعد توافق حقيقى عليه . أما التجربةالتونسية فقالت : انها كانت شئ مشرف للغاية وخاصة عند الدعوة للدستور يوجد لديهم كم من الثقافة والاصرار ووو واضافة وضع مادة فى الدستوران تونس دولة عربية دينها الاسلام ولغتها العربية وهذا بند اساسى فى الدستور لم يتطرقوا الى مبادئ الشريعة اواواو. وقد طالبتد. عزة فى البرنامج ان تطبق الشريعة والحدود وعددهم (5) تطبق واصلاح العيوب يعتمد على القانون اما عن التسريبات والقوائم مطلقة ننصرف عن الانتخابات ويتم عمل مشاريع للفقراء بدلا من الانفاق على هذه الانتخابات لان معنى قائمة مطلقة مغلقة تؤدى بالوطن الى كارثة تؤدى الى الاستبداد الاستبداد الاستبداد وهذا يؤدى الى ثورة جديدة وان ربط الريف بالحضر لتوسيع الدوائر هذا تزوير فج وان الثورة قامت من اجل المواطن المصرى وان كل من نزل الثورة من صفوة الشعب وليس من المحتاجين تقول عيش حرية عدالة اجتماعية ليس لنفسها لكن للغلابه الواقفة على فرن العيش وللفساد الرهيب الذى كان يحاط بهم ثم بعد ذلك يقال عنهم ليبراليين وعلمانيين ويسار كافر.