سجل مؤشر بورصة مصر اعلى مستوى في 3 أشهر الثلاثاء وسط تفاؤل المستثمرين بتصريحات مسئولي صندوق النقد الدولي التى جدد فيها إلتزام الصندوق بدعم مصر ، وبرزت على السطح مشتريات المؤسسات المصرية والعربية التي استهدفت الأسهم الكبرى والقيادة. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1.23 % ليصل إلى 5804.24 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.92 % من قيمته مسجلا 6704.30 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.59 % ليصل إلى 501.26 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.72 % مسجلا 840.65 نقطة. وزاد رأس المال السوقي 2.5 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليصل رأسمال الشركات السوفي 390.5 مليار جنيه وهو أعلى مستوى له منذ مطلع نوفمبر 2012، و بلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 800 مليون جنيه. يشار إلى أن البورصة المصرية كانت عطلة رسمية الاثنين بمناسبة إحتفالات أعياد الميلاد المجيدة. وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات السوق بدأت على تباين ملموس حيث نشطت أسهم الشركات الكبرى والقيادية بقيادة البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء وبعض أسهم العقارات قابلها هدوء مائل لجني الارباح على صعيد أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمضاربات. وأشار الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال إلى أنه مع ظهور تصريحات من مسئولي صندوق النقد الدولي حول تمسكه بدعم مصر بقرض قيمته 4.8 مليار جنيه تحولت دفة مؤشرات السوق إلى النشاط القوي بما فيها أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة وسط عمليات شراء واسعة من جموع المستثمرين. وقال محمود البنا محلل أسواق المال إن أسهم قطاعي الادوية والنقل سجلا نشاطا قياسيا خلال تعاملات اليوم بدعم من الاعلان عن زيادة أسعار بعض أنواع الادوية بالسوق المحلية فضلا عن التفاؤل بلإستفادة شركات النقل والشحن بمشروع محور قناة السويس والذي تعول عليه الحكومة أمالا كبيرة فى جذب مليارات الدولارت من الاستثمارات الاجنبية والمحلية. وبختام تعاملات الاحد، سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء شبه مستقر وسط تحركات طفيفة للمؤشرات مع ترقب المستثمرين لعودة وفد صندوق النقد الدولي للقاهرة لإجراء المفاوضات النهائية لتقديم قرض لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار.