أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار فريد تناغو الدعوى المطالبة بإلغاء قرار وزير البترول الصادر فى 1 يناير 2012 باعتبار حقل الغاز "أفروديت" يقع فى المياه الإقليمية الاقتصادية لقبرص، مع وقف سرقة الغاز من حقلى لفياثان وشمشون من قبل إسرائيل إلى 12 مارس لإخطار كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وللحصول على رد هيئة قضايا الدولة. كما صرحت المحكمة باستخراج صورة من تقرير مجلس الشورى الذى يشير لسرقة إسرائيل للغاز المصرى. وطالبت الدعوى التى حملت رقم 2147 لسنة 67 قضائية بإلزام إسرائيل بعدم التنقيب فى حقلى لفياثان وشمشون والتأكيد على عزم مصر توقيع عقوبات على الشركات التى تنقب على الغاز والبترول فى الحقلين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك. وذكرت الدعوى أن إسرائيل تعدت على حقوق مصر فى المياه الاقتصادية الخالصة لمصر وخرق اتفاقية كامب ديفيد وطالبوا وزارة الخارجية باتخاذ اللازم تجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية كضامن للاتفاقية واللجوء إلى التحكيم الدولى وعرض الموضوع على مجلس الأمن أو الأممالمتحدة بالأسلوب الذى تراه الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية، وإعادة ترسيم الحدود مع دولة قبرص وترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. وشددت الدعوى على تكثيف التواجد العسكرى بشرق البحر المتوسط وعمل الدوريات العسكرية اللازمة لحماية المنطقة مع سرعة إتمام صفقة الغواصتين النوويتين الألمانيتين من ألمانيا أسوة بإسرائيل حتى تستطيع القوات المسلحة حماية الآبار والثروات من السرقة الاغتصاب والاعتداء عليها من قبل كل من إسرائيل وقبرص. وأوضحت الدعوى أن حفر إسرائيل فى حقل لفياثان وإعلان اكتشاف الغاز فيه عام 2010 يمثل اعتداء على المياة الاقتصادية المصرية، حيث يقع هذا الحقل من شمال دمياط مسافة 188 كيلو مترا بينما يبعد عن حيفا 235 كيلو مترا وكذلك حفر إسرائيل فى حقل شمشمون وإعلان اكتشاف الغاز فيه عام 2011 يمثل اعتداء على المياة الاقتصادية المصرية لأنه يبعد عن شمال دمياط 114 كيلو مترا بينما يبعد عن حيفا 337 كيلو مترا، ولا توجد اتفاقية ترسيم الحدود . يذكرأن مقيمى الدعوى هم الناشط السياسى والمهندس الاستشارى ممدوح حمزة واللواء أركان حرب متقاعد صلاح الدين سلامة وعادل شرف المحامى مختصمين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير البترول بصفاتهم.