تواصلت الاشتباكات العنيفة السبت بين وحدات من جيش بشار الأسد والمجموعات المسلحة فى بلدات الذيابية وحجيرة والحسينية بريف دمشق حيث سقط خلالها العشرات من القتلى . وذكر شهود عيان أن بلدة الذيابية قد شهدت اشتباكات عنيفة فى منطقة البهدلية وقرب شركة سارة للسيارات وعند موقف حافلات الركاب. كما دارت اشتباكات عنيفة فى شارع فايز منصور وقرب المشتل وسوق الخضار فى حجيرة . وأشار الشهود الى أن العديد من القتلى والمصابين قد سقطوا خلال اشتباكات قرب محطة الشهداء للوقود فى الحسينية. من جانبه , أكد زير الخارجية السورى وليد المعلم أن العقوبات التى فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الإتحاد الأوروبى على بلاده هى المسئولة عن معاناة المواطنين السوريين , مطالبا بأن تقوم الأممالمتحدة بإدانة هذه العقوبات ومطالبة هذه الدول بإلغائها. جاءت تصريحات المعلم السبت خلال لقائه مع فاليرى آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية حيث عبر الجانبان عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق على خطة الاستجابة الإنسانية فى سوريا وهى تعبير إيجابى عن مدى التعاون القائم بين سوريا والأممالمتحدة. وأوضح المعلم أن سوريا تقدر جهود مكاتب الأممالمتحدة , داعيا المسئولة الأممية إلى أن يمتد تعاون الأممالمتحدة إلى مجالات إعادة ترميم وبناء ما دمرته من أسماها بالمجموعات المسلحة حيث قال إنها دمرت بنى تحتية ومستشفيات . وأكد المعلم رغبة الحكومة السورية فى التنسيق مع الأممالمتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء اعتداءات "المجموعات المسلحة" على الممتلكات العامة والخاصة , حسب تعبيره . من جهتها, أكدت آموس أن مكتب الأممالمتحدة فى دمشق سيستمر فى تقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية.