موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 5 يونيو 2025    المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر    إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف بكثافة خيام نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة    جماهير الأهلي تطالب بمحاسبة هاني شكري.. وتحرك قانوني عاجل    «وكمان تيشيرت أحمر».. مدرب الزمالك السابق يتحسر على انتقال زيزو إلى الأهلي    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    أكثر من مليون ونصف حاج.. بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث سير ببني سويف    لقطات جديدة من حفل زفاف محمد شاهين والمنتجة رشا الظنحاني، ومفاجأة من العروس (فيديو)    تهنئة عيد الأضحى 2025.. أجمل عبارات التهنئة لأحبائك وأصدقائك (ارسلها الآن)    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    ما هى أوقات استجابة الدعاء في يوم عرفه 2025 وأفضل الأعمال المستحبة؟.. الإفتاء توضح    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    أوكرانيا تعتمد على زيادة إنتاج الأسلحة في الخارج    «الطقس× العيد».. حار إلى شديد الحرارة وتحذير من الشبورة والرياح واضطراب الملاحة (نصائح الأرصاد)    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والعظمى بالقاهرة 35    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون    أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق يكرم حفظة القرآن الكريم بمدينة طهطا    9 ذو الحجة.. ماذا يفعل الحجيج في يوم عرفة؟    سعر السمك والجمبري والكابوريا بالأسواق اليوم الخميس 5 يونيو 2025    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    أغانى الحج.. رحلة من الشوق والإيمان إلى البيت الحرام    أيمن بهجت قمر يحتفل بتخرج ابنه: أخيرا بهجت عملها (صور)    "عاد إلى داره".. الرجاء المغربي يعلن تعاقده مع بدر بانون    مطار العاصمة الإدارية يستقبل أولى الرحلات القادمة من سلوفاكيا على متنها 152 راكبا (صور)    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    محافظ الدقهلية يتابع عمليات نظافة الحدائق والميادين استعدادا للعيد    الوزير: "لدينا مصنع بيفتح كل ساعتين صحيح وعندنا قائمة بالأسماء"    وزيرة البيئة تنفي بيع المحميات الطبيعية: نتجه للاستثمار فيها    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    دعاء من القلب بصوت الدكتور علي جمعة على قناة الناس.. فيديو    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية    الأمم المتحدة تدعو إلى التوصل لمعاهدة عالمية جديدة لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية    «مدبولي» يوجه الحكومة بالجاهزية لتلافي أي أزمات خلال عيد الأضحى    نجل سميحة أيوب يكشف موعد ومكان عزاء والدته الراحلة    "عصام" يطلب تطليق زوجته: "فضحتني ومحبوسة في قضية مُخلة بالشرف"    التأمين الصحى بالقليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى    مسابقة لتعيين 21 ألف معلم مساعد    دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار    مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى المبارك    «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة عيد الأضحى    حفروا على مسافة 300 متر من طريق الكباش.. و«اللجنة»: سيقود لكشف أثري كبير    مصادر مطلعة: حماس توافق على مقترح «ويتكوف» مع 4 تعديلات    مصر تطلع المبعوث الصيني للشرق الأوسط على جهود وقف النار في غزة    نور الشربيني تتأهل لربع نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش وهزيمة 6 مصريين    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

أحمد بصيلة : سيداتي وسادتى أهلا ومرحبا بكم معنا في حلقة جديدة من برنامج مساحة للرأي ، نرحب بضيفنا في الاستديو الأستاذ أشرف أبو الهول الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام أهلا وسهلا بحضرتك ، بعض التحليلات وبعض الكتاب بيقولوا احتمال أن تكون الجماعات التي في أفغانستان انتقل بعضها إلى سيناء التي كانت منافيا انتقل بعضها إلى سيناء البعض الآخر بيحلل إنها بداية لتقسيم أو فصل جزء من سيناء وضمها إلى قطاع غزة ليكون الوطن البديل يعنى التحليلات كثيرة والترتيبات أيضا كثيرة ما هو الأقرب للواقع
أ.أشرف أبو الهول : كله بمعنى إن كل طرف بيراقب الثانى وبيحس إنه ممكن يحقق فيه موطئ قدم يحقق فيه مكسب وبالتالي بينتقل للعمل في هذا المكان القاعدة بعد الضربات اللي وجهت لها في أماكن كثيرة في العالم كان تمركزها الأول في اليمن واستغلت الثورة اليمنية للسيطرة على تعز في اليمن وفى نفس الوقت كان فيه الثورة المصرية وللأسف الشديد خلال الأيام الأولى للثورة دخلت كمية كبيرة من الأسلحة من الأنفاق غزة ودخلت الجنوب لهم واللى هربوا من السجون طلعوا على سيناء وطبعا فيه جهاديين جاؤوا من أفغانستان اللي كانوا موجودين اللي هم من أصول يمنية وسعودية وما إلى ذلك وكل اللي لجأ إلى سيناء ، سيناء بالنسبة لهم كانت أرض فاضية مافيهاش حد أرض 61 ألف كيلو يعنى أد فلسطين 3 ، 4 مرات أد فلسطين وسوريا والأردن وعدد سكانها ما يزيدش عن 400 ألف فيها أماكن كثير فاضية وفيها حصين من الشرطة زى المناطق الجبلية وبالتالي الجهاديين انتقلوا فيها للعمل بفكر مزدوج فكر إن هو أول حاجة بيعتبر نفسه إنه في أرض رخاء وإن هو يقدر يتحرك منها لتوجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل ومن ناحية ثانية إن ممكن غزة المحررة من وجهة نظرهم اللي بتقودها حركة حماس الإسلامية ممكن لو تم توسيع نطاق في الوحدة بينها وبين سيناء هتبقى دى المكان اللي هتنطلق منه الوحدة للإسلاميين
أحمد بصيلة : بس كان فرضا في القول يا أستاذ أشرف قادة حماس خالد مشعل كان في القاهرة منذ أيام وفى تصريحات صحفية أنكر تماما أي علاقة لحماس
أ.أشرف أبو الهول :ما هو مفيش علاقة لحماس لا خلينا نتكلم بشكل أوضح مفيش علاقة لحماس ولا لقادة حماس هم بس بيسيطروا على غزة لكن القصة إن دايما أي حركة بيكون فيها جناح أكثر تطرفا واحنا عارفين إن حماس يعنى لما فازت في الانتخابات فيه جزء منها قالوا لا احنا مالناش علاقة بالسياسة احنا ناس مقاومين ومجاهدين وكان لهم جماعات أكثر تشددا وفيه جزء ما زال منها من الناس طبعا هم فلتات لكن هم في النهاية مؤثرين وفيه شئ بيساعدهم اللي هو الأنفاق وبالتالي هذه الحكومة الحالية برئاسة السيد إسماعيل هنية وخالد مشعل وكل الكبار ضد هذا الفكر وضد أي مساس بسيناء ولكن هناك داخل الحركة يعنى من موالين الحركة لم يؤمنوا به ده شئ طبيعى مفيش تنظيم في العالم مفيهوش جناح يسارى وجناح يمينى وجناح وسط مش مانع إن احنا نختلف دول تحركوا مع بعض راديكاليين على الاتجاهين كمان في جماعات أكثر راديكالية كثير حماس حركة معتدلة من المنظور السياسى ومن الأساس الدينى كمان حركة في الأساس هي حركة سياسية أكثر ما هي دينية مقارنة مثلا بحاجة اسمها جيش الإسلام وللا جيوش الأمة فيه فرق ما بين حماس وما بين هذه الجماعات وهذه الجماعات لما سيطرت على غزة استهدفت حماس نفسها وحاولوا إنهم يغلقوا مقاهى الإنترنت في غزة ويغلقوا محال الحلاقة الحريمى وبعدين بدؤوا يتحركوا في الاتجاه الثانى اتجاه مصر إن من مصر هيقدروا يتحدوا مع الجهاديين والبعض اختار الطريق الأصعب هو نشر الفكر المتشدد أنا كنت هقول المتكلف لكن هو ده التكلف لكن الفكر المتشدد في سيناء وسط القبائل في سيناء وبعض القبائل في سيناء الأجواء لاستقبال هذا الفكر
أحمد بصيلة : عندما كانت تحدث قبل ذلك أي عمليات إرهابية في سيناء أو في أي منطقة في مصر تقول هذه الجماعات في مصر تقول أن هذا النظام في مصر موالى لأمريكا وله علاقات مع إسرائيل وهذا النظام لا يسير حسب الشريعة الإسلامية الآن النظام أو الحزب الأقوى هو حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين حزب إسلامى ومرجعيته إسلامية إذن لماذا أيضا المواجهة لماذا تقوم هذه الجماعات بمواجهة مثلا الجنود المصريين لماذا يهاجموا مثلا مديريات الأمن في العريش التي تحدث باستمرار لماذا هذه المواجهة
أ.أشرف أبو الهول : أنا هقول حاجة بسيطة جدا يعنى هذه الجماعات تعتبر حتى حزب الحرية والعدالة الإخوان المسلمين بتعتبرهم غير إسلاميين بتعتبرهم أحزاب سياسية نفس المتشددين في غزة بيتعتبروا حماس حركة سياسية مش إسلامية وبينتقدوا حماس لأنها لم تطبق الشريعة نفس القصة عندك هنا بدأت بعض الجماعات المتشددة في سيناء مؤخرا يعنى أهدرت دم الرئيس محمد مرسى بتعتبر إن هو ما بيطبقش الشريعة وبيحارب الجهاديين وإن هو لم يعلن الجهاد حتى الآن هم بيقولوا كل ده يعنى لم يتغير النظام كثيرا عن الوضع المالى انت بتتكلم عن أحزاب وحركات وجماعات أكثر راديكالية اللى موجود في سيناء هو أكثر راديكالية اللي بيتحرك في سيناء هو الأكثر راديكالية هو الذى لا يؤمن بأى نظام هو في نفس الوقت مؤمن إن الجندى المصري طالما ما قامش بالجهاد ضد إسرائيل ده يعنى يستحل دمه خلينا نفتكر الهجوم البشع اللي حصل على الجنود المصريين في ال 5 من أغسطس وهم بيفطروا في رمضان كان المهاجمين كانوا بيقولوا الله أكبر حى على الجهاد الله أكبر حى على الجهاد ورايحين يقتلوا مسلمين بيفطروا ده دليل على إن الناس دى البعد الإنسانى منفى عندهم لأن هو بيعتبر إن ربنا اختاره علشان ينشر الإسلام الصحيح اللي هو أول حاجة المفروض إهدار دم جند إسرائيل طب تجاهد ازاى إذا كان فيه حد مسلم زيك أو عربى زيك بيقول لك لا فيه اتفاق سلام ده انت بتستحل دمه انت عندك في الحرب الأهلية اللي في الجزائر لحد دلوقتى هذه الحرب مات فيها عشرات الآلاف مين اللي قتلهم جماعات إسلامية متشددة كانوا بيدخلوا القرى يذبحوا القرية عن بكرة أبيها أطفال ونساء ورجال وشيوخ فبتسأل طب الطفل ماله يقول لك أصله طفل فسدان طب الجد وللا الأب يقول لك أصل هو اللي ربى الطفل وبالتالي فيه ناس فكرها غريب تتوقع منهم أي حاجة وده للأسف اللي موجود في مصر وفى سيناء
أحمد بصيلة :أحد الأشخاص وتحديدا محمد الظواهرى قال في الجرايد أنه مستعد للوساطة بين الدولة المصرية وبين هذه الجماعات لوقف العنف أو وقف هذه العمليات وطالب بالإفراج عن بعض الأشخاص وعدم تنفيذ الأحكام بالإعدام التي صدرت بحق هؤلاء يعنى هل هذا واقعى هل ممكن لمصر أن تدخل في مثل هذه المفاوضات هل يمكن أن تطلب من مواطن أو من شخص عادى أن تتدخل لوقف هذه العمليات
أ.أشرف أبو الهول : بص ممكن إن يحصل مفاوضات لكن بشروطك مش بشروط الطرف الآخر بمعنى إذا كان أحد أراد المرجعة ويغير أفكاره أهلا وسهلا لكن إن أنا أشترط عليه إن واحد يعنى مين اللي صدر عليهم أحكام بالإعدام فيه 14 واحد صدر عليهم أحكام بالإعدام في قضية واحدة هي قضية المتشددين الذين نظموا استيطان العريش ال 29 من يوليو 2011 وقتلوا عدد من المدنيين والعسكريين وروعوا العريش بالكامل لأكثر من 10 ساعات وهم لابسين إسود في إسود ومحاصرين القسم وبيقصفوه وأى حد يطلع من بيته وللا من الشارع ينضرب عليه نار ده تحت أي ظرف من الظروف ما ينفعش إنك تستهون معاه طالما إن هو يعنى قتل حد خلاص دى قصة منتهية لكن نفترض إن حد متشدد ولكن لم يمارس عمل إرهابى أو مارس عمل ولم يؤدى إلى سقوط ضحايا وفيه إمكانية إنك تتفاوض معاه أهلا وسهلا ممكن يكون الشيخ محمد الظواهرى يتفاوض ولكن بما لا يمس سياسة الدولة وهو للأسف يعنى البعض استخدم التفاوض ده ذريعة لتخويف الدولة خليني أقول لك لما بدأت العملية في مصر كان المفترض إنها تستمر أشد وتدخل تستقصل شأفة المتطرفين في بعض الأماكن ولكن قبلية والجيش كان مقتحم بعض المناطق القبلية وكان لازم يقتحمها علشان يجيب ناس من المتشددين واللى ثبت إن هم تورطوا بدأ البعض يقول لك لا ده انت كده هتستعدى الناس والقبائل كلها تبقى ضدك طب خلاص يا جماعة علشان خاطرنا انت تسحب دباباتك ومدرعاتك من المناطق السكنية ومن المناطق الجبلية واحنا هنتفاوض مع الناس لحاجتين الحاجة الأولى إن هم سلموا الأولاد اللي اشتركوا في الأعمال الإرهابية الحاجة الثانية يسلموا السلاح فانسحبت الدبابات والمدرعات من الأماكن دى ولكن لم يتم تسليم شئ حتى لو سلمت بعض الأسلحة هي أسلحة قديمة لإن البدوى والقبلى لا يسلم ابنه تحت أي ظرف من الظروف لكن يقول لك في الآخر ده أخطأ يعنى إذا كنت تقبل إن ده يعفى لإنى قبلت تحليل خلاص يبقى اعفى كل من ارتكب جريمة على مستوى مصر
أحمد بصيلة : طيب اسمح لنا نشوف هذا التقرير حول ما جاء في الصحافة اليوم ونواصل اللقاء بعد ذلك
تقرير
نظرا لما يحدث في سيناء الآن يقول جمال الغيطانى الخطر الحقيقى الآن هو سيناء وهى مطمع لقوى كثيرة حولنا ولو اختلت سوف يتم الاستحواذ على القناة كلها ، وفى الصميم يوضح جلال عارف في الصورة أكثر ويقول الخطر في سيناء لا يأتى فقط من عصابات التطرف القادمة من أطراف الدنيا لتكون قاعدة للإرهاب ولكن الخطر يأتى من الذين يدفعون هؤلاء إلى سيناء لكى يكونوا مبررًا للتدخل الدولى أو على الأقل تنفيذ مخطط إسرائيل ، ويحذر الدكتور عبد المنعم المشاط من تدمير سيناء ويقول تنمية سيناء لا يمكن أن تتم بالبيع أو المشاركة مع أية عناصر مالية أو استثمارات أجنبية أما كاريكاتور عمرو سليم بدون كلمات عبر عن مدى سيطرة الجماعات المتطرفة المسلحة على سيناء وتحت عنوان خطر تسليح أهالى سيناء يطالب الدكتور على أبو الخير بأن تقوم القوات المسلحة و الشرطة بفرض السيطرة الكاملة على الأرض المصرية السيناوية وعدم المهادنة مع القتلة المختفين تحت عباءة الدين وسامى حامد يرى أن ضياع سيناء يعنى ضياع مصر وتفكيكها ويتساءل هل فقدنا السيطرة الأمنية على سيناء وهل ما يحدث بها مخطط يستهدف الجيش واستنزافه ومن جهته نظر الدكتور حسن نافعة فإن الحل يأتى على محورين الأول العسكرى والثانى سياسى يشارك فيه شيوخ القبائل وقيادات الجماعة
أحمد بصيلة : مرة أخرى نواصل اللقاء مع حضراتكم ومساحة للرأي مرة أخرى نرحب بالأستاذ أشرف أبو الهول أستاذ أشرف يعنى مصر وضعها الاقتصادى الآن لا يخفى على أحد هناك مشاكل اقتصادية وهناك محاولات لإنقاذ الموقف اقتصاديا البحث عن استثمارات عن تنمية جديدة كيف تسير هذه الأمور البحث عن الاستثمارات والبحث عن فرص جديدة للعمل في ظل ما يحدث من سيناء وما يأتى من أخطاء هناك
أ.أشرف أبو الهول : بص قصة الاستثمارات علشان تجى لك استثمارات لازم الأجواء تبقى مهيئة يعنى الرئيس محمد مرسى بيحاول إن هو يسافر بره ويروح يعمل اتفاقيات مع الصين ، مع تركيا نتكلم مع القطريين نتكلم مع الصينيين لكن كل هذا لن يجدى لابد أولا من تهيئة الأجواء في الداخل انت بتطلب استثمارات من بره في نفس الوقت اللي الناس بتهرب من استثماراتها اللي جوه وبالتالي لابد أولا من البحث عن صيغة لإعادة المستثمرين اللي خرجوا أي صيغة ثانية وليكن مثلا صيغة مصالحة صيغة الناس اللي انت بتتهمهم بالفساد ومعاهم مليارات ولو انسحبوا من السوق عندك أو لو اتحاكموا ده هيأثر عليك سلبا انت يهمك مصلحة البلد اعمل صفقات معاهم يتنازل عن جزء مما أخذه حاسبه على كل المبالغ اللي خدها واستمر في البلد فيه حاجة ثانية في منتهى الخطورة عايز أقول لك عليها بصراحة احنا الشعب اللي عاملين كده قصة المطالب اللي كل شوية بنطلع بها المطالب الفئوية دى يعنى وأنا لى صديق شغال محاسب قانونى في مصنع من شركات الاستثمار دى المهم امبارح كنا بنتكلم فقال لي إن عنده أحد العملاء عنده مصنع ملابس في المنطقة الحرة في بورسعيد عايز يقفل المصنع ويمشى عايز يقفل المصنع ويمشى ليه قال لك الاعتصامات والإضرابات لدرجة إن في يوم من الأيام ده مصنع ملابس بيعمل للتصدير فنزل قرار بمنع التشكيل في المصنع العمال عملوا اعتصامات وإضرابات مصانع خاصة تبص تلاقى مدير إدارة مش عاجبهم يوقفوا العمل واللى بيحصل في العين السخنة خير مثال كل يومين ثلاثة يا إما وقف العمل يا إما تاركين العمل كل ده يعنى إذا كنت بتشتغل في قطاعات المفروض إن رصيدها جيدة إلى حد ما وبتعملوا كده أمال الناس البسيطة بتعمل إيه آه الناس لها حقوق بس في نفس الوقت مصر بصراحة مش دولة غنية انت مش عندك احتياطى ضخم هتاخد منه لا انت الاحتياطى بتاعك ما يكفيكش 4 شهور وبالتالي انت محتاج تطمئن الناس دى قل لهم احنا تدريجيا هنزودكم أو ننتظر علينا سنة سنتين انتوا صبرتوا مش 30 سنة صبرتوا 3 آلاف سنة هتمشى الدنيا بعد كده لكن مش كل حاجة عاوزها سيادتك أنا بمنتهى البساطة ممكن أطبع لك بنكنوت لكن هتروح تشترى زيت دلوقتى ب 8 جنيه هتشتريه ب 80 جنيه بعد الحرب كنت تروح تشترى العيش توزن الخبز مع الفلوس مفيش وقت للعد هنوصل كده لو المسألة ما اتعدلتش ده غير طبعا الأمن وسيناء وبتاع في منتهى الخطورة لازم يكون فيه حلول حاسمة في سيناء
أحمد بصيلة : النهاردة الأخبار المذكورة حضرتك في وسائل الإعلام فكرة الاستثمارات المكروهة في سيناء الحديث عن محاولات بعض الاستثمارات مساحات من الأراضى فضلا إن هو غير مصرح إنها تسلم لغير المصريين
أ.أشرف أبو الهول : يعنى فيه حاجة اسمها ورقة الضد ممكن يكون الورق باسم واحد مصرى وانت مكتبه لإنه هيستلف منك مبالغ ضخمة كاتب شيكات بيكون دايما فيه ودائع يعنى فيه حاجة في اسكندرية بيسموها كحول الكحول ده لما واحد يبنى عمارة مخالفة بدل ما هو يتمسك بيجيب واحد يدى له قرشين ويقول له تبقى باسمك ولو حصل غرامة وللا حاجة تتحبس وهعوضك واضح إن بعض الإخوة عاملين نظام الكحول ده في سيناء ياخدوا واحد مصرى يخلوه واجهة وانت تفعل ما تشاء وبعدين في حاجة ثانية في منتهى الخطورة خلينا نتكلم فيها برضه بصراحة منح الجنسية المصرية للفلسطينيين منح الجنسية المصرية للفلسطينيين إنسانيا من مصر لفلسطين من حقه هي حاجة حلوة لكن فعليا أو واقعيا ده كارثة على الفلسطينيين وكارثة عليك كارثة على الفلسطينيين بمعنى إن الجيل الثالث ده هيطلع ناسى فلسطين وناسى إن أبوه فلسطينى وهيقول لك أنا مصرى وخلاص وانتهت وده فيه قرار من الجامعة العربية من الستينات ومؤكد عليه في السبعينات وهو ممنوع التغيير لكن احنا بعد الثورة كان فيه قرار قبل الثورة بإنه الجنسية تمنح لأبناء المصرية المتزوجة من أجنبى لكن كان بشكل غير قانونى بيستثنى الفلسطينيين تنفيذا لقرار الجامعة العربية بعد الثورة كل واحد بيفتى يقول لك لا اديهم الجنسية أنا فاهم إن فيه 50 ألف فلسطينى حصلوا على الجنسية المصرية بعد الثورة وفيه 50 ألف ثانيين منتظرين لما بلد واحدة بس زى مصر قدمت الجنسية ل 100 ألف فلسطينى
أحمد بصيلة : في فترة قصيرة
أ.أشرف أبو الهول : ومن فترة من الفترات كان فيه كلام إن لبنان هتدى الجنسية للفلسطينيين وهكذا فيه بعض الضغوط على بعض الدول العربية ودول العالم إنها تجنس الفلسطينيين خلاص هينسوا قضيتهم هيطلع الجيل الثانى وللا الثالث ده منتمى لجنسية البلد اللي هو فيها وخلاص وهيقول لك أصل أنا جدى كان فلسطينى يبقى انت عندك المشكلة دى مزدوجة للأسف وخلينى أقول لك من حوالى 10 سنين كان الدكتور البلتاجى وزير السياحة وفجأة اكتشف إن مستثمرين توانسة وقطريين بيشتروا الأراضى بمساحات كبيرة في سيناء وهم واجهة لإسرائيليين فصدر قرار بعد الآلاف اللي كانت في البداية دى وسحبت الأرض لإنها أرض استيطان القضية المشهورة هذا الرجل خدها كمصرى معاه الجنسية الإيطالية وفجأة دخل معاه شركاء إسرائيليين وهكذا انت فلسطين اتاخدت ازاى ، فلسطين اتاخدت كان بيجى لك حد يشترى منك حته في كذا وللا يجيى لك حد من إيطاليا وللا من ألمانيا بيجى ياخد منك وبعد كده يأجروها
أحمد بصيلة : أستاذ أشرف يعنى مصر مهما مرت يعنى بمحن مصر ليست دولة ضعيفة يعنى الأوضاع الاقتصادية سيئة حتى الأوضاع الداخلية فيها مشاكل ليست بالدولة التي يستهان بها بهذا الشكل يعنى
أ.أشرف أبو الهول : عايز أقول لك على حاجة
أحمد بصيلة : اتفضل
أ.أشرف أبو الهول : كلمة دولة ضعيفة ودولة قوية دى بقت وهم
أحمد بصيلة : بمعنى
أ.أشرف أبو الهول : بمعنى إن احنا مثلا دول العراق يقول لك العراق ، العراق ولن تسقط العراق .. العراق حصل فيها إيه انت دائما الأعداء اللي أدامك أقوى منك بكثير بمراحل وهو بيفكر بشكل استراتيجى طويل انت دائما تاخد الأمور فعل انت النظام السورى اللي لسه من سنتين كان رمز من رموز المقاومة والمناعة والصمود دلوقتى بتبص له على إنه نظام يعنى ... النظام الليبى اللي ... هقول لك على أكبر مثل على كده الاتحاد السوفيتى بجبروته بأكبر أساطيل في العالم وقوته إذا استخدم أسلحته النووية تبيد العالم فكت من الداخل هذا ما يحدث الآن في سيناء يعنى جزء من الثورات العربية اللي الغرب انتهزها فرصة لكى يفتت الكتل الكبيرة حوالين إسرائيل
أحمد بصيلة : يعنى الصورة دى البعض أو كثيرين اتكلموا عنها طيب لدينا وعى ولدينا خطة مقابلة إذا كان كل الناس عارفة هذه النقاط أو اتكلمت عنها فبالتأكيد الإدارة المصرية لديها خطة مقابلة أو خطة لمواجهة هذا
أ.أشرف أبو الهول : هي الخطة الرئيسية هي خلق الوعى لدى المواطن العادي لدى الناس لكن للأسف الشديد الدولة انشغلت بكتابة الدستور الدولة انشغلت بخطة ال100 يوم الدولة انشغلت بحل المشاكل وهتفضل مشغولة بها لكن سيناء دايما بيعقد لك اللي يعقد لك الصورة يقول لك لا ما تعملش عملية عسكرية لا اسمح لمش عارف مين يعمل منطقة تجارة حرة لا ما تسمحش لمنطقة تجارة حرة مفيش طرف واحد بيلعب عندك في سيناء ده فيه عنابر يعنى حماس عايزة إنها تخفف أزمتها على حساب سيناء المنطقة الحرة عنده بيعملها في سيناء فيدى فرصة للإسرائيليين يقول لك بقى ما انت عامل منطقة حرة 30 كيلو وللا 50 كيلو طب ما تخليها 100 كيلو مثلا واسمح للفلسطينيين يبقوا فيها مثلا واديهم حته في النقب وكمان فيه حته ثانية يقول لك إيه أنا هخليك تتواصل بريا مع المشرق العربى ازاى يا جماعة يقول لك احنا ممكن نسمح لمصر تعمل نفق تحت إيلات يربط بين مصر والأردن مثلا فانت تاخد عربيتك تطلع وسط سيناء على طابا ومن طابا تحت إيلات تطلع على الأردن مش محتاج بقى لا تاخد مركب ولا تاخد طيارة وبالتالي فيه مليون طرف بيلعب فيه طرف تبع التنظيم الغربى وبتاع
أحمد بصيلة : نتمنى أن يكون هناك وعى بكل هذه الأبعاد وهذه المشكلة تحل سريعا الكاتب الصحفى الأستاذ أشرف أبو الهول بنشكرك شكرا جزيلا على هذا اللقاء شكرا لكم أعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد و مساحة للرأي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.