وفد فيتنامي يبحث التعاون مع الإذاعة المصرية ومقترح لإنتاج برامج مشتركة

التقت رئيس الإذاعة المصرية نادية مبروك بوفد من إذاعة (صوت فيتنام 757) برئاسة نائب رئيس الإذاعة تران مينه هونج.
وأبدى رئيس الوفد الإذاعي الفيتنامي سعادته بزيارة مصر والإذاعة المصرية، التي أثنى على دورها وريادتها، موضحا أن تجربة الإذاعة الفيتنامية تتشابه إلى حد كبير مع تجربة الإذاعة المصرية; حيث انطلقت الإlذاعة هناك بصفة رسمية عام 1945 بعد الإذاعة المصرية بحوالي 11 عاما، مضيفا أن الإذاعة هناك تشمل إذاعات مركزية وإذاعات محلية بالمحافظات، بالإضافة إلي الخدمات العالمية بعدد من اللغات الحية والتي يبلغ عددها 12 لغة أجنبية.
وقال رئيس وفد الإذاعة الفيتنامية إنه سيتم تقديم وبث خدمة موجهة باللغة العربية الفترة المقبلة لخدمة وتنمية أواصر التعاون مع الشعب العربي في مختلف الأقطار العربية.
وأشار إلى أن الإذاعة الفيتنامية ترتبط مع 52 دولة باتفاقيات تعاون في مجال الإذاعة، من بينها الاتفاقية التي تم توقيعها مع مصر عام 2002 ، معربا عن تطلعه إلي تفعيل بنود الاتفاقية بما يعود بالنفع علي الإذاعتين المصرية والفيتنامية وعلى شعبي البلدين، موضحا أنهم على أتم الاستعداد للنظر في تفعيل تلك البنود من خلال الأطر الرسمية .
من جانبها.. رحبت نادية مبروك بالوفد الفيتنامي، واستعرضت معهم تجربة الإذاعة المصرية منذ بثها الرسمي عام 1934 وأهم ما قامت به من دور وطني في خدمة القضايا القومية ، موضحة أن الإذاعة المصرية تملك إمكانات هائلة وتراثا عظيما، ومنوهة إلى ما تقوم به الإذاعة من خلال خدماتها المركزية والمحلية والموجهة من دور في خدمة المستمع المصري والعربي والأجنبي.
واقترحت رئيس الإذاعة المصرية أن يتم تبادل الزيارات والخبرات من خلال جدول زمني، بالإضافة إلي إنتاج برامج من جانب كل طرف لتذاع مترجمة عند الطرف الآخر للعمل علي تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والفيتنامي، خاصة في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين وارتفاع حجم التبادل التجاري إلى حوالي 400 مليون دولار.
في سياق متصل، أجرى الوفد الفيتنامي، عقب لقائه برئيس الإذاعة المصرية، بجولة سريعة في استوديوهات الإذاعة، كما زار (استديو 45 إذاعة)، وأثنى على ما شاهده من تقنيات الصوت الموجودة بالاستوديو.
يشار إلى أن اتفاقية التعاون بين كل من إذاعة مصر وفيتنام وقعت عام 2002، ولم يتم تفعليها وينتظر عودة تفعيل الاتفاقية هذا العام في ظل الاهتمام الفيتنامي وسعي مصر للانفتاح علي مختلف دول العالم.